رواية سليم وكارما كاملة بقلم دعاء زينة
وأنا مش أحب حد يضربك
لتتلغبط مشاعر كارما بين صفعه لعنده ومايذكرها بيه و أحتضانه لبرأته وخوفه عليها
كما جميل شعور أن لك أخ يحبك وتحبه حتى وأن كنت تكذب نفسك بأنه لا
لينزل سليم لمستوى عمروطيب ياعم عمرو وان قولتلك مش هضربها ولا هأذيها تسيبها تيجى معايا
ليهز عمرو رأسه بلا تؤ تؤ
سليم ليه بس كده
عمرو عشان مش ينفع البنت تبات بره بيتها الميس هى قالت كده للبنت اللى الكلاس
سليم بوشوشة أقولك على سر
ليهز عمرو رأسه بنعم
سليم وكأنه يقول سر قومى الصراحه كده كارما تعبانه وعندها چرح فى بطنها ولازم نعالجه وأنا واخده عشان أخليها تخف مش أنت عاوزها تخف ومش عاوزين نعرف حد
لينظر لها وبعده لسليم كأنه يتأكد من صدق قوله ولكن بمنتهى التلقائية تقرب عمرو من كارما ويضع يده على بطنها مكان الچرح لتصرخ كارما بۏجعاعااااااا
عمرو لسليمصح أنت مش بتكدب طيب بص ممكن تبقى تطمنى عليها كل يوم
سليم بتأكيد طبعا
عمرو بهمسبس من غير ماتعرف وده اتفاق
سليم بنظرة غريبة مفهماش عمرواتفاق ياسيدى بس ممكن سؤال
عمرواممم
سليم ليه مش عازها تعرف
عمرو عشان هى بتضايق لما بقرب منها أو أسأل عنها او أى حاجه بس هى بتحبنى بس متعرفش
سليم باستغرابهو فيه حد بيحب حد وميعرفش
عمرو بتأكيد طفولى برئ طبعا سيا قالت ليا أن كتير اوى ممكن الواحد يحب حد وهو ميعرفش وساعتها لانه بيكون مضايق منه فالحاجة اللى مضايقة مش بتبقى مخليه يشوف حبه ليه كويس بس المشكلة أنى مش عارف أنا مضايق كارما فى ايه
سليم بنظرة فخر وانبهار بالطفل اللى قدامه بص ل كارما وبص ليه تانى
سليم أوقات مش احنا اللى بنعمل ساعات الدنيا كفيلة بعمل كل شئ
وكان هذا رد لم يفهمه عمرو بشكل صحيح فهو بالنهاية طفل
كارما بتعب من الوقفةهنمشى ولا هنفضل وقفين كتير
سليم يقبل رأس عمروطيب سلام يابطل وهعمل زى ماتفقنا متقلقش
فى سيارة سليم
كارماكنتوا بترغوا فى ايه كل ده
سليم بغروركلام رجالة
كارماوياترى ايه نوعية كلام الرجالة مع طفل مكملش عشر سنين
سليمشئ ميخصكيش
كارما بطفولة أصلا عادى يعنى ميهمنيش اوى يكون فى علمك
ليبتسم سليم على تلك المچنونة فى داخله ويكمل طريقه
كارما بتنبيه ده مش مكان البيت
سليم وأنتى عارفة منين طريق البيت
كارما أنت مش جايبنى من هناك الصبح
سليم اه صح بس ده كان بيت العيلة بس دلوقتي انا هوديكى مكان تانى
لتصمت ولا تهتم كثيرا لذلك وبعد مدة يصل ويقف السيارة وينظر إليها ليتفاجأ بأنها مغمضة العين نائمة فمن الواضح أرهقهها الطريق فهى بالاخير متعبة وتحتاج لراحة نزل وفتح الباب المواجه لها ويحملها ولكنه تذكر فى اللحظة الأخيرة أنه من الأفضل أن يوقظها
سليم بهدوء كارما كارما وصلنا فوقى
كارما بفزعةمامااااااااا وتمسك يد سليم فورا فى خوف رهيب كأنها تستنجد بيه من أمر يجهله
سليم بهمس أنتى كويسة وبصوت أرق من العذب
الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب وقالوا الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن إن ربنا لغفور شكور وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا.
لتفيق كارما على كلمات أرق من العذب وأغلى من الياقوت لتهدئ نفسها وتستكين روحها وتنظر لسليم ليتوه فى عينها
سليم بيبلع ريقه احم احم وصلنا قومي انزلى يلا
لتنزل وهى بداخلها حالة من الرضا كما تمنت أن يكمل قرأة بصوته هذا فوالله أن روحها تعطشت للمزيد من كتاب ربها
سليمشوفى اى اوضة واعتبريها ليكى ودلوقتي أنا هتحرك عشان مينفعش أفضل معاكى أكتر من كده لوحدنا وهجيب ليكى ديجا
لتهز رأسها بالايجاب ويخرج سليم وتبقى هى تستكشف المنزل ذو الطابع الهادئ بيه شئ يجعل النفس تستريح ولا تدرى ماهو حقا
يوسف يابنى أنت غبى جاى تسافر وأنت متعرفش مين خدها
مازنأكيد لا بس محتاج استجم وبعدين افرض ماټت لازم اظبط دنتيى
يوسف بنفورلا ماظنش كتك البلا فى ملفظك
مازن خلاص ياعم حتى لو ماغترش الورقة معايا وهخدها ڠصب عنها فى أى وقت
يوسف باستنكار أنت هتستهبل الورقة دى ولا ليها أى تلاتين لأزمة أنت عاوز تقنع نفسك أنها تحت طوعك بأى شكل وده مش حقيقى مش كارما ليسرح بها وبتفاصيلها مش كارما اللى تقبل إن حد يمشى عليها او يخصبها على حاجه
مازن حيلك حيلك ياعم النحنوح ليخطبه بخفة على مقدمة رأسه خليك فى اللى أنت بتعمله
لينظر يوسف إلى الطبق الذى أمامه والذى بيه السكر الممېت ولكن من يدرى ذلك فأصبح فى حب مثل هذه الأشياء مغروما مكتف الايد أمامها يضعف ويصبح ليس له اى سيطرة على ذاته ليسحب منها قدر احتياجه ويرتمى بجانبها
يوسفيأخذ أنفاسه باستمتاع ويهذىمعرفش ليه ميعلوهوش عصير او معطر
مازن اممم هى ونونة طيب مع نفسك
ليتركه ويضغ غطاء على عينيه ويحاول النوم لكى يستطيع التفكير جيدا فى أمر تلك الكارما
مريم بعصبية ايه البرود اللى أنت فيه ده يا يزن
يزن ببرودايوه يعنى عاوزانى أعمل ايه
مريم بقولك خدها من وسطنا ذى شوال الرز
يزن بالامبالاةطب مايخادها أنتى مش كده كده كنتى عاوزة تخلصى منها اديكى خلصتى
ماجدة تقدمت منه وضړبته كف قوى بما يكفى لافاقتهلا فوق كده يا بن المنياوى هو ايه اللى خلصت دى بنت اخوك متخرجش من هنا الا عالبيت جوزها
يزن بتقبل للأمر فقد أعتاد عليه منهاياااااااااه ياااااه ياحاجه ماجدة لسه فاكرة أنهم ولاد ابنك ليخفض صوته فجأة الله قوليلى صحيح مش دول اللى كنت باخد الأمر منك عشان يضربوا ويتهانوا كل يوم هما وأمهم ليكمل بحنين وحسرة أمهم اللى كل ذنبها أنها اتجوزت إبنك الكبير ماټ اتجوزى الصغير حاضر اتعبى ويطلع عينك ومفيش لا كلمة شكر ولا عرفان جميل حاضر ولادك توشفيهم بساعات محددة حاضر ضړب وذل وإهانة واستحملى عشان العيال حاضر وفضلت تقول حاضر حاضر وأنا زيها أقول حاضر حاضر لحد ماراحت منى ومن عيالها لحد ما راحت من الدنيا وسابتهالك أنت والست مريم بس سابت وراها بنات كرهينا مايتمونش يبصوا فى وشنا حتى وجاية تقولى بنتنا وبضحكة سخرية بنتنا قال
ماجدة مسكته من ياقة قميصه پعنفشكلك كبرت ومبقتش عارف ولا واعى احنا بنقولك ايه روح شوف بنت أخوك الواد ابن الزناتى ده كاتب عليها ولا ماشية معاه فى الحرام عشان لو كده يبقى ډمها حلال ولا ليها اى دية
يزن بتصقيف وحزنلا والله من حنيتك الدمعة هتفر من عينى أقولك على حاجه مش هسأل ولا هروح ولا هاجى فاهمة عاوزة انتى تروحى وتلفى روحى بس أكيد مش هتقدرى ياحاجة ماجدة
ليتركها خلفه تستشيط ڠضبا ومعاها مريم يتأكلها نيران الحقد والغيرة من غريمتها المټوفية
عمروبابا
يزن وقف وهدى نفسهخير ياحبيبى
عمرو أنت زعلان ليه
يزن أنا مش زعلان
عمرولا زعلان وغمض عيونه
يزنبتعمل ايه
عمروهشش
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين إياك نعبد وإياك نستعين اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين
وبعد ماخلص قرأت الآية فتح عيونه
عمرو بفرحةبس كده حسيت بإيه
يزن بتوهانهو