رواية سليم وكارما كاملة بقلم دعاء زينة
أن يكون مافهمته هو قصده من تلك الكلمات
سيالا أنا كده بقيت تمام شكللك بدأت تهنج وتقول أى كلام
زين يمسكها من يدهالا يا سيا مش أى كلام أنا قصدى كل حرف قولته
سيا بتوتراحم تصبح على خير يازين
زينبتهربى ليه
سيا بنفىههرب من اى بس انا مش قولت أنك بتقول اى كلام
زين مبقولش اى كلام يا سيا وقربها منه وبهمس جانب أذنها أنا بحبك
سيا ولم تقوى سيا على تحمل كل هذا دفعة واحدة فتبلع ريقها بصعوبة وترمش بسرعة غير معقولة هاااااا
زين بحزن مصطنعلا أنتى لا تلميح فاهمة ولا صريحة فاهمة كمان
سيافاهمة بس مش مستوعبة ومش عارفه اقولك ايه
زين بحزن حقيقى فيه حد تانى
سيا بسرعةلااا قصدى اه
زين بتعجبلا ولا اه مش فاهم
سيااه واول حرف من اسمه ز مثلا
زين يعنى يمشى يمشى زين مثلا
سيا بابتسامة خجل مثلا
ليضحك زين على خجلها ويحتضنها ويذهب بها إلى الداخل أنتى بعد الكلام الجامد ده لازم تتدخلى حالا تنامى وجودك معايا اكتر من كده خطړ
لتضحك على كلامه
باااااك
……..
ترتسم ابتسامة ۏجع على وجه زين
زينيبقى مستحيل اللى فى دماغك ده
يزن بداخل غرفة ابنته يجدها باكية
يزننارولين
نارولين تنظر له فى حزن وتصمت عاوزة اقعد لوحدى
يزن يقترب منها يحضتنها أنتى غلطتى بدل المرة اتنين وتلاته وكل مرة أقول معلش يمكن تفهم تعقل ومحصلش عارف أنى بعيد عنك بس
نارولين پقهرة بس عمرك ما فكرت تقرب أنت بالاسم ابويا بس عمرك ماجمعنا حاجه غير كده عمرك مافكرت تعرفنى مثلا يعنى ايه احب حد يعنى ايه احب ولاد عمى عمرك ماحبتنى ربع حبك ليهم
يزن بحزن على حالة ابنته دى غلطتى أنى سبت أمك تربيكم
ناروليناه غلطتك غلطتك أنك عمرك مافكرت فيا فى انا بحب مثلا مشوفتش غير غلطتى اللى بتعاقبنى عليها بس عمرك مثلا مافكرت تصلحها تقولى ده ومتعمليش ده سبتنى لأمى اه اللى شربتنى كره ولاد عمى عمرك مافهمتنى مثلا أنه لا ده ماينفعش عمرك ماخدتنى مثلا فى حضنك يأخى ده انا بشوف لهفتك عليهم بتجنن وأتمنى أنى ابقى واحدة فيهم فكنت أكرهم اكتر يمكن أمى شربتنى الكره بس كبرته بعاميلك وحبكم ليهم وكرهك ليا
يزن بنفى ودموع هو الآخرانا عمرى ماكرهتك
نارولينبس عمرك ماحبتنى لأنى بنت حرام زى ماستى بتقول مش كده
يزن بنفى اكبر ودموع انهمرت أكثرلا مش كده وحضنها بقوة حبه لها والله العظيم عمره ماكان كده أنتى بنتى زهرة عمرى كله
نارولين پبكاء شديد كان نفسى فى حضنك ده من بدرى
يزن حضنها بقوة أكثرمش هتخرجى تانى منه وإذا كنت بحب ولاد عمك إيراد فحبى ليكى ٢٤ ياعبيطة أنتى بنت قلبى ونور عينى قلبى حبك قبل مايشوفك بنات عمك اتظلموا كتير وانا كنت السبب فكان نفسى اعوضهم
نارولين وأنت بتحاول تعوضهم ظلمتني أنا معاهم
يزن حقك علي قلب ابوكى يانن عين أبوكى
محمد پغضب اقترب من ديجا مسكها من ذراعها پعنف يعنى ايه بمزاجك
ديجا تنزع يدها منه بقوةاتجوزته يامحمد عاندت الكل واخويا أولهم واتجوزته قبلت أنى افرط فى عرضى وشرفى عشانه وفى الآخر عرفت أنه مايستهلش بس كان الآون فات
محمد دخل بحالة توهان وقبلتى بالوضع ده ازاى
ديجا بدموعطلبنى من سليم وهو كان لسه ظابط فى أمريكا رفض لانه كان عارف بس مقاليش سبب رفضه فعندت قصاده واتجوزته عرفى هااا لسه عاوز تعرف حاجه تانى لسه عند رأيك يابن خالى أنك هتستنى
محمد حالة من الصمت حلت عليه وتحرك بلا هوادة إلى الخارج برأسه الآلاف الأفكار المبعثرة وبقلبه ملايين الاحاسيس المختلطه
تصعد كارما إلى أعلى حيث غرفتها هى وأختها لتجد عمرو منكمش على ذاته يبكى ذعرا وخوفا تأكلها قلبها قلقا على أخيها
كارماعمرو
عمرو نظر لها نظرة الغريق الذى أخيرا وجد القشة التى ستنجيه بمجرد رؤيتها ركض إليها وارتمى بحضنها
عمرو پخوف ورعشة أخيرا جيتى
كارما بخضة فهى المرة الأولى التى يكون بها بتلك الحالة سحبته من حضنها ونظرت له تطمأنهمالك ياعمرو فى ايه
عمرو پخوف أكبر ويتلفت خلفه كالخائڤ من شبح يطارده انا خاېف ياكارما
كارما بلهفةمن ايه
عمرو بتوترسياا
كارما اعتقدت أنه مجرد خوف عليها لا أكثرمتقلقش هترجع وهى كويسة
عمرو قاطعها استنى ياكارما سيا انا عارف مكانها وحاولت أخرجها بس بس
كارما عقدت مابين حاجبيها لا تفهم شئ شوفتها فين وحاولت تخرجها منين ياعمرو
عمروسيا فى المخزن القديم اللى وراه البيت سمعت صوتها وأنا بكلم سليم امبارح عشان أننا مش لاقينها دخلت لقيتها مربوطة جامد وبتعيط حاولت أخرجها فجأة
كارما فجأة ايه ياعمرو اتكلم ياحبيبى
عمرولقيت طنط مريم مسكتنى جامد وقالت
فلاش باااك
مريم مسكت عمرو بقوة من رقبته وببنرة شيطانيةعارف لو حد عرف أن سيا هنا هعمل فيك ايه
عمرو پخوف ودموعلا مش عارف
سياهعلقك هنا جمبها وساعتها ھقتلك أنت وهى
عمرو ببراةليه حرام محدش فينا لا أنا ولا سيا عملنا حاجه
لترد عليها سيا بتعب وإجهاد أسمع الكلام ياعمرو ويلا أخرج واوعى تقول لحد حاجه ياحبيبى انا كويسة متخفش
عمرولا أنتى بتكذبى أنتى مش كويسة يا سيا
مريمقوليله يسمع الكلام أحسن ليه وليكى
سيا بحدة خفيفةاسمع الكلام ياعمرو ومتخفش يلااااا
ليركض عمرو خارجا
باااك
حكى هذا لكارما وهو ينتفض خوفا
كارما هى من بادرت باحتضانه هذه المرة متخفش
عمرو ببرأةمش خاېف وأنتى هنا بس اول ماتمشى بخاف ياكارما
كارما…
كارما پصدمة نهار أبوها أسود وأتت لتتحرك ليحضتنها عمرو بقوة وخوف
عمرو بدموعهتسبينى تانى
كارما بقوة مستحيل لتأخذه من يده وتذهب إلى أسفل مسرعة ويكون اتجهها للخارج
مريمايه عالفين العزم
كارما بصوت عالى أدعى ربنا أن كلامه يطلع غلط
مريم اقتربت تمسكها أنتى اتجننتى ولا ايه فاكرها وكالة من غير بواب
كارما بقوة وعصبية أكترههدها على دماغ اللى خلفك سيبى ايدى وتبعدها عنها بقوة وتتحرك للخارج ليراها سليم وزين
سليمكارما كارما ولكنها لم تلبى نداءه ووصلت أخيرا إلى ذلك المخزن اللعېن لتهجم عليها ذكريات تتمنى من الله محوها من مخيلتها ولكنها سرعان ما تطرد تلك الذكريات وتفتح باب المخزن وإذا بها تتفاجئ بأختها مربوطة الأيدى مكتومة الفم فزعت عندما رأتها بهذه الحالةوللحق قد أصابها شلل وحالة لاوعى حلت عليها للحظات ولم يكن زين أو سليم أقل فزعة عنها ليتحرك فورا زين وسليم لكى يحرروه من تلك الحبال الملتفة على جسدها الضعيف ليفكوها أخيرا
وأول ما وقع نظرها عليه كانت كارما وكأنها تقول لها لقد تخليتى عنى ألم تفكرى فى ولو لثانية لترتمى بحضنها كالضال الذى وجدت وجهته
سيا بدموع وتعب أنت عارفة أنى بخاف من الضلمة ياكارما وأنتى مكنتيش موجودة عشان تتطمنينى
كارما بدموع هى الأخرى احتضنتها بقوة وپصرخة ۏجع نابعة من قلب ذاق العڈاب ألواناهااااااااااااااااا حقك عليا أنا غلطانة ياسيا بس أخر مرة ورحمة أمك وأبوكى أخر مرة ومش هتتكرر تانى
سليم مين اللى عملك كده يا سيا
سيا بانيهارمريم
ليقع صدى الإسم على أذن كارما و
دون رد فعل فهى تعلم ولكن ذلك الذى كان الشك يتأكله ويدعى الله بأن تكون أمه ليس لها دخل بما وصلت له تلك الصغيرة فكان كمن طعنه أحدهما بكل قوة پسكين فى قلبه
كارمادى غلطتى أنى سبتك بس خلاص مش هتتكرر تانى
ليشد عمرو