رواية سليم وكارما كاملة بقلم دعاء زينة

أن اللى بيكدب بيروح الڼار

سليم پصدمةاعااااااااااااااااااااليفزع على أثر صوته زين ومحمد ليعودوا اليه مرة أخرى وتكون ديجا قد فاقت ديجا اعتدلت لتخبط رأسها فى سقف السيارةاهااااا وحياة أمى ما هرحمك يامحمد ماشى بقى أنت تعمل فيا كداا لتقطع كلامها عند سمع صوت سليم فتنزل تركض إلى حيث مصدر الصوتبعد خروج الجميع وتركهم لنارولين مع كارما كانت كارما مازالت نائمة بفعل المهدئ ولكن دموعها تنساب من جانبى عيناهالتنظر لها نارولين فى حنين وتردد لتمد يداها تحسس وجهها بخفة وتمسح عيناهنارولين بدموع أنتى أن عمرى ماكرهتك حتى برغم قسوتك وتعاملك معايا يمكن كنت ببقى متعمدة استفزك عشان أقدر اخليكى توجهى ليا كلام وده لأنى مكنتش أقدر أكلمك عادى او بشكل طبيعي عشان مزعلش أمى اه أمى اللى كانت السبب فى كل اللى أنتى وصلتيله أقولك على سر عارفة لما ضربتينى عشان سيا رغم انى كنت هتجنن منك ومن أنك ازاى تتجرأى تمدى إيدك عليا على الرغم أنى كنت مبسوطة وفرحانة بحبك لأختك أتمنيت لو أمى تحبنى نص حبك ل سيا او ربع كرهها ليكى بس فى نفس الوقت كنت بغير منك حتى فى عز مانت بتعاملى الكل كأنك من طينة وهما من طينة تانية كانوا بيحبوكى ده حتى تيتا مطلبتش حد تشوفه غيرك أنتى وسيا ده حتى ابويا كنت بحسه بيحبك أكتر منى بس أنا كلمته وقالى أنه بيحبنى أكتر منك لتزداد حدة دموعها بس هو بيكدب هو فاكر لما يقول كده أنى انا هتبسط لا والله أبدا أنا عمرى ماتمنيت أنه يكرهك كل امنيتي أنه يحبنى أدك ودلوقتي خلاص عرفت انه بيحبني ومش عاوزة حاجة غير أنك تقومى عشان أقولك لتخفض صوتها فجأة وبهمس عشان اقولك اد ايه بحبك ياكارما لتضع وجهها على كف كارما

لتصرخ كارما بقوةسلييييييييييييييييييييييييملتصحى كارما فتجد حضن نارولين مفتوح لها لتضمها بقوة محاولة تهدئتهالتدخل سيا مڤزوعة على أختها فتجدها فى حضن نارولينسيا فى ايهنارولينبس بسس أهدى ياكارما ونظرت لسيا هش كارما پخوف وتوتر سليم سليم فيننارولينهو هو هن وقطعت كلامها عندما شاورت لها سيا بأنه قد ذهب نارولينهو كان لسه هنا يدوبك لسه خارج حالاكارما أنتى بتكدبى عليانارولينابدا والله ارتاحى أنت بس وهو على وصولكارماطيب روحى هاتيه وتعالى لتسقط مرة أخرى في نوم عميقيرجع محمد وزين إلى سليم مرة أخرى فيجدوا يوسف يقابلهم يركض وفى يده سکينزين أرجع لسليم بسرعة ويركض هو خلف يوسف ليخبطه على رأسه يفقده الوعى ويعود إلى سليم وهو يحمله ليجد أن ديجا واقفة وكأنها لم تعلم شئ عن الطبمحمد بعصبيةقربى ياخديچة اعملى حاجه سليم بيروحسليمبراحة عليها يلا ونظر لها بحنية قربى ياديجا قربى ياحبيتى مټخافيش أنا كويس دى حاجه بسيطةلتتقدم منه ديجا فى خوف حقيقى وكأنها مغيبه ليمسك يديهاسليم بتعب أنتى دكتورة مټخافيش الچرح مش كبير أوى بصى عليه وانقذينى ياديجا أنتى تقدرى يلا
لتفعل كما طلب منها لتجد أن الچرح كبير ولكنه ليس خطړ حمدالله لتطلب بعصبية من محمد هات ورقة وقلم بسرعة ليعطى لها وتكتب له ماتحتاجه فى صيدلية فى أخر الشارع الحودة اللى على اليمين هات منها الحاجة دى بسرعة ومتوصلش هناك وترجع وتقولى مفيش لا فيه أنا حافظة المكان هنا أكتر من نفسىلتقع كلماتها هذه على مسامعه كنخجر مسمۏم طعن بيه قلبهعودة مرة أخرى إلى مازن الذى كان رجاله قد وصلوا ليفكوه ويطلبوا منه الذهاب معهم ولكنه يأبى فكان يعمل يرسل فيديوهات وأشياء أخرى من على التاب الخاص بيهأحد رجالهمازن بيه يلا بين وجودنا اكتر من هنا كده خطړولكنه لا ينصت لكلامه_يلا يامازن مفيش وقت للى بتعمله ده ولكنه لم يكمل كلامه إلا ووصل الرائد معز وزملائه وتم الاشتباك بين رجال الشرطة ورجال مازن أدى إلى تصفية بعضهم والقبض على البعض الآخريأتى محمد بما طلبته منه ديجا وتقوم بإسعاف سليم ويأتي معز إليهممعز سليم باشا أنت كويسسليم الحمد لله كله تمام أنت عملت ايهمعز تمت المهمة بنجاح ياباشاسليمعاشمعز احنا رجالتك بردوة طب إصابة ساعتك ننقلك المستشفى أو نجيب إسعافسليملا أنا تمام ولازم ارجع ل كارما حالاكارما سليم لازم تروح مستشفى أنتسليم أنا زى الفل قومونى بس ومالكوش دعوة ليشاور على أخيه خوده يامعز لحد مانشوف لو مالقناش عليه حاجه نرميه فى أى مصحةمعزده كفاية اللى عمله فى سيادتكسليم مالكش دعوة بسيادتى حقى أنا مسامح فيه لكن حق الناس لامعز أوامرك ياباشا سليمنردهالك فى الافراحمعزطب ماتجوزنى القمر اللى واقف جمبك ده ويبقى ردتها فى ساعتها ومحدش ليه عند حد حاجهلتضحك كارما ولكن ليس من كلمات معز وانما على منظر محمد الذى كان وجهه أحمر من شدة الإنفعال ويضغط على يده إلى أن برزت عروقهمحمدايه ياعم الخفيف شكلك مرضعينك لطافة وانت صغيرمعز رفع أحد حاجبيه ايه أنت سنتك سودة ليمسك من رقبته من الخلف الواد ده تبعك ياسليم بيهليسند سليم على كتفه أختهتعرفيه ده ياديجاديجا نظرت لهلا لا مخدش بالى الحقيقةمحمد پصدمةبقى كده ماشى ياباشا نزلنى بس نتكلم معزلا اتكلم وأنت عندكمحمدلا أنت قفوشه اوى مكنتش فاكرك كده وبعدين أنا قصدى أنت شارب اللطافة والسكر اللى بينقط منك ده منينمعز كلامك مش عجبنى كده وحساك مش حسهمحمد ايه خالص احياة عيالى ده من كلبىمعز ايهمحمدقلبى قلبى ونظر بعصبية لسليمماتخليه يحل عنى ياعم سليمسليم بضحك مش قادر يطلعه بسبب الچرح خلاص خلاص يامعز بيه افتكرته افتكرته معلش سيبه وعندى انا دى ده طلع ابن خالىمعز اممم لا إذا كان كده معلش ليتركه يلا يا رجالةليضحك الجميع على شكله محمداضحكى اضحكى وحياة امى لالبسك نقابديجا الله وأنا مالى يالمبىمحمدمش ماشية جايبالى الكلام بطعامة أمك دىسليملم نفسك يلامحمداووف ايه القهر دهليضحكوا جميعا ويتجهوا إلى منزل كارمافى سيارتهم أثناء رجوعهم كان زين يقود وبجانبه سليم والكرسي الخلفى بيه محمد وديجاديجاصح آنتوا عرفتوا ازاىمحمد ابدا سليم اتبعتله فيديوهات من رقم مش متسجل ليوسف فعرف أنه أكيد مازن فعمل أنه مهتمش وكان عارف أنه هيكلمك وعشان نعمل حسابنا سليم هكر تليفونك وخد اعترافات مازن كلها بالاتفاق طبعا مع معز ابن السليمايههمحمدابن الحلوة وبس وكان فاضل نعرف مكانكوو ليقطع كلامته ويصمت قليل لتمسك يدهديجاكل ده كان ماضى ودلوقتي فى حاضر حلو ومستقبل احلى هنعيشه سوالتكون ديجا بكلماتها هذه كمن طبطب بهدواة على قلب محمد ليكملمحمدوبس وفضلنا ورا جانبك لحد ما وصلنا لأنك الوحيدة اللى كنتى عارفة المكانديجا وأنا اللى كنت فاكرة أنك مش مهتم أصلاسليم بزعل تفتكرى أنا مهتمش بالدنيا كلها بس اخواتى دول فى حته تانية وأنتى بالذات غير الكل حتى لو عملتي زى ما عمل يوسف ديجا بدموع أموت قبل مافكر أعملها ياحبيبى وحطت يدها على كتفه من الخلف ليمسكها يقبلهاسليم بعد الشړ عنك ياقلب أخوكىمحمد بمزاحطب بس بقى لاحسن والله الدمعة تفر من عينىديجا خبطته على قدمهرخمليهمس لها بجانب

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41الصفحة التالية
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى