رواية سليم وكارما كاملة بقلم دعاء زينة

ويفيق يزن على قول المأذون بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
لينصدم يزن ومعه زوجة أخيه التى لم تخرج بعد من صدمة ۏفاة زوجها الأول لتصبح زوجة لأخر
ليقطع سيل الصدمات هذا دخول نارى من خطيبة يزن
_طب ما سعات البيه بيتجوز أهو اوماااال ليه لما بكلمه مش بيرد عليا وعايش ليا فى دور الحزين المنكسر على ۏفاة أخوه
لتكون هذه المفاجأة الأكبر لتردف ماجدة
ماجدةاطرد الژبالة دى برة يا يزن
يزن..


داخل شقته المواجهه لشقة والدته يدخل ومعاه زوجته وبعد دخولها ېصفع الباب بقوة لتنفزع زوجته
يزن أظن أنتى عارفة جوازنا تم ازاى ومش محتاجه أفكرك أنى اتجبرت عليكى
_بقوة مزيفة  عارفة ومش مستنياك تفكرنى وزى ما أنت أتجبرت أنا اتجبرت أكتر منك  لتكمل بنبرة سخرية على الأقل أنت راجل ميمشيش معاك حوار الجبر ده وكنت تقدر ترفض
يزن والله ومدام سيادتك شايفة كده مرفضتيش ليه
_بحسرة مرفضتش ليه لانى ببساطة ماليش حد بعد ربنا وجوزى الله يرحمه غير ولادى اللى الست ولادتك طايرة ورايا بيهم وافقت لأنى ماليش مكان تانى اروحه وحتى لو لقيت جنه تقبلنى هبقى فيها من غير ولادى اللى من الراجل اللى حبيته أكتر من نفسى لكن سيادتك بقى أنجبرت ازاى
يزن بتهتهأمى أنتى نسيت أنها
_أنت عارف كويس أن أمك عم

رها ماكانت هتنفذ ټهديدها وټنتحر بس سيادتك خدتها حجه عشان خاطر تمويل المشروع اللى كنت هتتحرم منه
يزن حاول يدافع عن نفسه ولكن لم تسعفه ذاته بإيجاد الرد الملائم فهى قد صدقت فى كل ما قالته
_مش لازم تتعب نفسك وتجاهد أنك تلاقى مبرر لقبولك واللى انت عملته عامة مش غلط كل واحد فينا فكر فى مصلحته كويس فمش لازم أبدا نجرح فى بعض او نرمى على بعض كلام وانا حدودى عارفها كويس وهلتزم بيها انا ماليش غير عيالى وبس وشوية وهروح أطمن عليهم عن أذنك
لتذهب وتتركه يتخبط فى أفكاره ويعض اصابعه ندما على طريقة تحدثه إليها فهى لم تكن المذنبة المذنبة الوحيدة هى والدته وها هو اشترك معاها لينهى تفكيره القاټل ويذهب لغرفته ولكن لم يقدر على النوم ليخرج ويذهب لغرفتها 
يزن بيخبط على باب اوضتها مى ولكنها لم تجبه فكرر ينادى ليها تانى مى وزاد خبطه على الباب ليتأكله قلبه خشية أن تفعل بنفسها شئ فيفتح الباب ليتفأجى بها تصلى ويلاااا جمالها وهى بين يدى المولى فققل الباب لتجعلها تحصل على خصوصيتها مع خالق ولكن بعد غلقه للباب يستوققه صوت تضرعها ونحيبها


مىربى أنت بى أعلم ويحال قلبى أدرى فأرزقنى السکينة وأنزل على قلبى الطمأنينة وأخبره بأنى أنجبرت وما لليتيم منقطع الأقارب بحيلة أجبرت على زواج أخيه وأنى على هذه الزيجة حزينة فأرحمه وأرحمنى وأرزقه الفردوس وأجعلنى معه من المتقين نصيب
لتسلم بعدها ولكن كلامها قد أصاب يزن بحالة من السكر أجعلته غير قادر على مواجهتها فهو السبب فى تلك الحالة لم تأخذ وقتها لتحزن على زوجها ويترك البيت بأكمله ويخرج لتخرج مى تبحث عنه ولكنها لم تجده وترى باب شقتها يفتح ظنت بأنه هو لنتفأجى بحماتها 
ماجدة بنهرطفشتى الواد من اول يوم يامقصوفة الرقبة
مىحضرتك دخلتى ازاى
ماجدة بصوت عالى والله ده اللى ناقص واحدة زيك تسألنى دخلت بيتى ازاى دى هزلت
مى ليه الصوت العالى هو حد مفهم حضرتك انى طرشة ثم أنه من حقى
لتقاطعها ماجدة وتمسك يداها تزجرها پعنفحقك ايه كك كسر حقك أنتى هنا مالكيش أى حق غير انك تعيشى وتنامى وتربى العيال وبس فاهمه
ليرد عليها يزن من خلفها
يزن..
ماجدة وأنت فاكرة أنه من حقك تقولى الكلام ده
يزن لا من حقها يا أمى ده بيتها ومش من حقك أبدا أنك تتهجمى عليها بالشكل ده
ماجدة يانصيبتى هى لحقة تسرحلك اومال ايه بقى مش عاوزة اتجوز وسيبنى اريبى عيالى وشغل النسوان اللى كان بيتم ده
يزنايه اللى بتقوليه ده لزومه ايه مش فاهم
ماجدةلزومه أنى أفهمه أنها حيلة مراتك على الورق ومتستناش غير كده مش من دلوقتي منزلاك زى الدندون تجيب ليها اشى واشى
يزن بعصبية فقد فقط زمام السيطرة على نفسه من كلام أمه القاسى التى تتلاقه تلك الحزينة 
يزن بعصبية أظن سيادتك ده مش من. دخلك راجل ومراته فمن حقى أجيب ليها كل حاجه وأى حاجه ومش من حق أى حد يعترض 
ماجدة وقد صدمها رد أبنها أنت بتعلى صوتك عليا عشان دى لتشاور على فى استهزاء واحتقار وتكمل اومال لو كانت صغيرة شوية كنت هتعمل ايه عامة دى غلطتى أنى شوفتك خارج بحسبها زعلتك كنت 
يزن يقاطعها أمى بعد أذنك انا عاوز أنام اليوم كان متعب
لتهز ماجدة رأسها وتسعى فى التقدم لتخرج
ماجدة طيب ياخويا وتتركهم وتخرج ليلتف يزن لتللك الأميرة ذات الأعين الدامعة ويحاول التقرب كى يعطها ما أتى بيه من أجلها

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41الصفحة التالية
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى