قصه مشوقه لحن الزعفران
لحن الزعفران
الفصل الأول والثاني
أفراد عائلة الراشد
فيروزة بطلة الرواية فتاة جميلة لديها روح مرحة ولطيفة ذات الشعر الذهبي و العيون الفيروزية مزيج بين الأخضر والأزرق عندها ٢٧ سنة الابنة الكبري والمتبنيه للواء عامر الجارحى وزوجتة نازلى.
أنيس الابن الثانى لعامر عمره ٢٣ والذي مازال يدرس فى كلية الطب ولكنه تم تعينه طبيبا فى أحدي المستشفيات بسبب تفوقه وذكائه.
أدم تؤام أنيس ظابط ويعمل مع والده فى الداخليه ويختلف فى الملامح عن أخيه قليلا.
عمر الابن الرابع شاب مرحا يعشق الضحك والسعادة ويلقب بمچنون العائلة لديه عين بندقية مثل اخويه فى تانية هندسة.
لارين الابنة الصغرى والمدللة لابيها لديها عيون عسلية وشعر قصير بلون القهوة فى ثالثة ثانوى .
أبناء العم
العم خالد وزوجته نادية لديه ولدين وليد وهو شاب طويل وعريض يعمل محاسبا فى شركة العائلة وخاطب ابنة عمه فيروزة عمره ٣٠ سنة.
طارق فى نفس سن عمر فهو صديقه ويدرس معه فى نفس الكلية.
العم أحمد وزوجته حسناء لديه بنتين وولدين
أسمائهم سارة والتى فى نفس عمر أنيس وأدم.
سهر الابنة الصغرى بنفس عمر لارين وصديقتها المقربة.
معاذ شاب طموح وذو روح خفيفة عمره ٢٥ سنة معيدا فى كلية الهندسة.
على عمره ٢٢ سنة فى رابعة تجارة.
الجدة سعاد عمرها ٧٥ سنة
الفصل الأول
كل منا يفقد شيئا عزيزا عليه فرصة إمكانيات مشاعر لا يمكن اسعادتها كل هذا جزء من كوننا نعيش ولكن فى رؤوسنا نخزن الذكريات فى غرفة صغيرة غرفة كرفوف المكتبة ولنعي الأعمال التى كتبتها قلوبنا علينا أن نصنفها وننظمها ببطاقات ونزيل عنها الغبار من حين لآخر ونجدد لها الهواء ونغير الماء فى أوانى الزهور بكلمات أخرى…ستعيش إلى الأبد فى مكتبتك الخاصة..
انهمر المطر ولطمت المياه النوافذ وزلزلت الجدران بصواعق الرعد وومض البرق كالنذر وصړخت الرياح كعزيف الجان..كانت جالسة على الاريكة تحتسي فنجانا من القهوة الفرنسية التى تعشقها أرتشفت القليل منها ثم وضعتها على الطاولة الجانبية وبدأت تدون بعض الكلمات فى مذكراتها..
في بعض الجراح عطايا .. وفي قسۏة العيش أحيانا هدايا ..
كن على ثقة بأن الخير دائما حولك وبالقرب منك ..
قد يأتيك مختبئا في زحام مصېبة .. وأشجان بلية .. ودموع فقد حارة ..
فلا تبتئس .. حتى أوجاعنا رحمة من الله
قمة آلطمآنينة
ورحمتي وسعت كل شيء
ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك
كن علي يقين تآم آنه لن يستثنيك منهآ
أمان وسلام وإستسلام وتسليم وطمأنينة ورضا ..
أمورنا مرتبة في السماء نظن أننا نختار نظن بأننا نقرر ثم تأتي كن فيكون !
ونعرف أننا لا نملك من أمورنا شيء .
لن ينس الله خيرا قدمته و هما فرجته و عينا كادت أن تبكي فأسعدتها !
عش حياتك على مبدأ
كن محسنا حتى وإن لم تلق إحسانا ليس لأجلهم بل لأن الله يحب المحسنين .
بعد ما انهت كلماتها ووضعت زهرة حمراء فى المذكرة ثم أغلقتها ووضعتها فى ذاك الصندوق الفضي الخاص بها طرقات خفيفة تطرق بابها تحدثت متسائلة
مين .