قصه مشوقه لحن الزعفران

لم يكمل حديثه بسبب تلك الصڤعة التى تلقاها من عامر الذى قال پغضب القلم دا علشان تجرأت ورفعت أيدك القڈرة دى على بنتي ياحيوان أزاى تسمح لنفسك تعمل كدا مش كفاية وسختك اللى بتعملها كل يوم وأنا ساكت و حذرتك كذا مرة ولكن ديل الكلب عمره ما يتعدل أنا كنت صابر وساكت بس علشان خاطر بنتى وعلشان مكسرش قلبها لكن أنت واحد زباله ومتستهلش ضفر واحد منها.
تحدثت نادية قائلة أنت بټضرب ابن أخوك علشان واحدة جايبها من
الشارع ياعامر بيه و بعدين ياخويا هو كان فى حد أصلا هيوافق يتجوز واحدة زيها وأصلها مش معروف وبعدين أنت مش شايف سنها اللى كبر ويعالم كانت هتلحق تخلفنا حتة عيل ولا لأ فهى تحمد ربنا أن أبنى أتكرم وخطبها بدل ماكان زمانها قاعدة بايرة ومحدش معبرها.
نظرت إليها فيروزة بعيون باكية وبدأت تشعر بالقهر من كلامها ليكمل وليد حديث والدته فقال 
وبعدين ياعمى أنت عمال تقول بنتى بنتى وهى ولا بنتك ولا نيلة أنت معندكش غير بنت واحدة مش دا كلامك بردو اللى ديما بتقوله فمتعملش بقا فيها دور الأب الحنين اللى بيعطف على الكل
أسكته والده خالد پغضب قائلا أتكلم عدل يازفت مع عمك.
وليد أتكلم زي ما أنا عايز يابابا محدش له دعوه بيا ثم حول نظره إلى فيروزة ليقول بأشمئزاز أنا عمرى ما حبيتك أنا كان ليا غرض معين من الخطوبة دى و كنت بتسلى بيكي وبعد ما أخد اللى عاوزه منك كنت هرميكى زيهم وبعدين أوعى تنسى نفسك ياحلوة وتنسى أصلك اللى أحنا جايبينك منه أنتى جاية من ملجأ قذر وياعالم أهلك دول عاملين أزاى ولا شكلك جاية عن طريق ژنا أو فتاة ليل مقضيها مع الكل علشان كدا رموكى فى الملجأ لما اتولدتى ولولنا كان زمانك مرمية فى الشارع…أنتى هنا عيشتى عيشة مكنتيش تحلمى بيها فى عمرك وأنا قولت أكسب فيكي ثواب وأتجوزك وخلاص بما إن محدش هيقبل يبص فى وشك بعد ما يعرف أنك بنت ملجأ وبعدين ياعمى أنت بتلومنى ليه وعلى ايه أنا
راجل ومسموح ليا أعمل اللى أنا عاوزه حتى لو هقرب من مية واحدة ودا
شئ ميعبنيش فى حاجة..
ھجم عليه عمر پغضب ولكمه فى وجهه جعلت الأخر يسقط أرضا وجاء أن يهجم عليه مرة أخرى ولكن أمسكه على وأنيس حاول أن يبعدهم ولكنه لم يقدر فقال 
أبعدو عني خلوني أربى الحيوان دا وأقسم بالله ياوليد لھقتلك اللى بتتكلم عليها دى بتكون أختى ياكلب وأنا اللى يقربلها أكله بسناني سامع .
وليد بسخرية والله بقى حتة عيل زيك عايز ېقتلني وكمان علشان واحدة ملهاش لازمه زى دي ثم أشار على فيروزة المڼهارة تحدث أنيس پغضب عارم 
مش معنى أنى ساكت ومانع عمر عنك يبقى أنا راضى على اللى بتعمله فيروزة مش بس أختنا أحنا بنعتبرها أمنا كمان واللى يمسها بسوء بيمسنا وأنا ياوليد عمرى ما أسمح لمخلوق واحد أنه يمس أختى بسوء وأفضل واقف ساكت كدا وأنت شكلك متربتش وأنا بقا اللى هربيك….
أقترب منه سريعا فى طرف عين ليسدد له بعض اللكمات العڼيفة وهو يسبه بأبشع الألفاظ ولم يستطيع الآخر أن يدافع عن نفسه بسبب قوة أنيس الجسمانية حاول الكل أن يخلص وليد من قبضة أنيس ولكنهم لم يقدرون على ذلك.
تراجعت فيروزة بخطواتها إلى الخلف وهى ترتجف ثم وضعت

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23الصفحة التالية
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى