قصه مشوقه لحن الزعفران

عاشت الأسامى بقولك ايه هو الدكتور صفوت ايه طبعه فى الشغل عصبى وبيقعد يزعق ولا لأ أصل أنا الصراحة قلقان منه ومشوفتهوش غير إمبارح وماتعملتش معاه.
لا ياسيدى متقلقش هو شخص محترم جدا وتحس معاه كدا أنك بتتعامل مع باباك مش دكتور شغال عنده.
زفر بإرتياح ثم قال
بجد طمنتيني ربنا يطمنك دايما ويريح بالك أومال أنتى شغالة مع مين من الدكاترة.
تحدثت دارين قائلة بهدوء مع دكتور أنيس.
نظر باسم إليها ثم قال دكتور أنيس دا أنا من أول ماجيت هنا ومفيش غير سيرته الكل بيقول انه من أشطر وأحسن الدكاترة اللى هنا من رغم انه لسه بيدرس.
أبتسمت دارين و قالت
طبعا هو حد مجتهد جدا فوق ما تتخيل وبيشتغل على نفسه أوي.
لفت نظره ذاك الخاتم اللامع فقال هو أنتى مخطوبة .
نظرت إلى يديها بشرود قائلة اه مخطوبة.
حدق بها طويلا ثم
قال شكلك مش مبسوطة يعني أصل أى واحدة بتكون مخطوبة بتبقى فرحانة لكن أنتى شكلك العكس.
أشاحت بوجهه بعيدا وقالت لا عادى الحكاية مش كدا وكمان أنا أصلا لسه مخطوبة إمبارح.
أتسعت عينيه بدهشة ليقول أنتى بتهزرى صح.
ابدا والله وانا ههزر ليه.
أصل دا مش شكل واحدة لسه مخطوبة إمبارح هما يابنتى أجبروكي على الجوازة دى ولا ايه.
تحدثت دارين بتوتر لا مفيش الكلام دا.
فى ذاك الوقت كان يقف أنيس على مقربة منهما يتحدث فى هاتفه فرائها تجلس مع هذا الشاب فڠضب بشدة ثم أغلق المكالمة مع المتصل واقترب منهما وهو يشعر بغليان فى رأسه ليقف بجانبها وأردف بضيق وهو يرمق باسم بنظرات لا تبشر بالخير دارين عايزك ضروري هستناكي فى مكتبي.
نهضت من مكانها بعد ما أستاذنت من باسم وولجت إلى مكتبه ليقوم بغلقه خلفها ثم قال پغضب ممكن أعرف مين دا اللى الهانم قاعدة معاه.
اردفت دارين بتوتر دا زميل جديد فى الشغل مش أكتر.
أنيس وأزاي ياهانم تسمحي لنفسك تقعدى مع واحد غريب متعرفهوش.
عادي يادكتور واحد شغال معانا ولسه ميعرفش حد فيها ايه يعنى لو جه قعد معايا.
تحدث أنيس پغضب أشد
لا ياشيخة وانتى بقا الصدر الحنين اللى هتطبطبى
عليه أصله ياعيني واحد
جديد ولسه ميعرفش حاجة أقسم بالله لو ما بطلتى اسلوبك دا يادارين لعمل حاجة متعجبكيش خالص.
رفعت يديها وقالت پغضب مماثل انت ازاى تتدخل اصلا فى حياتى وتقولى اعمل أى ولا معملش أى وانت مين علشان تقولى الكلام دا أنت فاكر نفسك ايه ياأنيس.
كان أنيس لا يشعر بكلامها بعد ما وقعت عيناه على ذاك الخاتم الذى ترتديه ليقول بتوتر وهو يشير إلى أصابعها ثانية واحدة هو اي دا.
نظرت إليه دارين پألم لكنها أرتدت قناع البرود يعنى انت شايف ايه.
دبلة بس لابساها ليه.
هو ايه اللى لابساها ليه واحدة مخطوبة أكيد هتبقى لابساها.
صعق الآخر من حديثها ليقول بتوتر مخطوبة مخطوبة ايه أنا مش فاهم حاجة دارين أنتى أكيد بتهزرى صح ودا ملعوب جديد منك.