قصة واقعية من الحياة.. قصتي مع جارتي خطافة الرجال

أنا أعلم أن “علي” يحبني بالفعل وأكثر ما يجعلني أثق فيه

هي شهادة سارة ابنة عمه التي تعتبر صديقتي وجارتي وبمثابة أختي

في يوم زفافي طلب مني أبي أن أفكر في ذلك الزواج مرة أخرى

أخبرني أنه ربما سيصبح مثل والداته لكنني ناقشته حتى أقنعته

أنا أعلم أن أبي يحبني كثيراً فأنا ابنته الوحيدة

من الطبيعي جداً أن يكون متوتراً بهذا الشكل

بعد زواجي بعامين رزقني الله بسارة سميتها ذلك على اسم صديقتي وجارتي

فرحت كثيراً عندما قررت ذلك

أعلم أنها تستحق ذلك، يكفي أنها السبب وراء زواجي بـ علي وحبي الكبير له

مر على زواجي خمس سنوات ومنذ ذلك الوقت تبدل حال علاقتي بعلي

كان يشك في تصرفاتي وفي كلامي مع أصدقائي

كان لا يرغب في خروجي من المنزل لكنني كنت أرفض بشدة

فأنا أملك وظيفة محترمة حصلت عليها بعد معاناة وانتظار طويل

دائماً كنت أشكو لأبي عما يفعله زوجي لكنه كان يلومني دائماً

ويقول لي هذه نتيجة اختيارك ،يجب عليك تحمله.

وفي يوم من الأيام وبينما كنت أجمع الغسيل المتسخ لأضعه في الغسالة

وجدت عطر فتاة على قميصه ومن هنا ازداد الأمر سوءاً

لم أستطع التحدث لأحد عما لاحظته

قررت كتم الأمر حتى أصل لشيء قوي من خلاله أستطيع التحدث

عندما كنت عائدة من العمل مبكراً وجدته يتحدث مع فتاة

وعندما رآني تسمر في مكانه ولم يستطع التحدث معي

بعدها قال لي أنها زبونة في البنك الذي يعمل فيه

طلبت منه الاتصال بها والتحدث معها لكنها بالفعل كانت تتحدث معه كزبونة لا أكثر

لم أصدق أنه لا يتحدث معها وأنها مجرد عميلة

أظهرت له أنني نادمة على شكي به حتى يصدق أنني لن أقوم بمراقبته أو أن ألاحقه بتلك الامور مرة أخرى

وفي يوم كنت ذاهبة لصديقة قديمة لي من أيام الكلية وجدت سيارة زوجي في مكان بجانب مقهى

ذهبت لكي أرى ماذا يفعل هناك في وقت عمله

وجدته مع فتاة غريبة لا أعرفها

ذهبت إليه وقلت له بصوت هادئ أنني ذاهبة لبيت أبي وأن يرسل لي ورقة طلاقي

على الرغم من أن بيت أبي وزوجي في نفس العمارة لكن لم أقابله حتى لو صدفة

تحدث مع أبي عن ندمه عما فعله وأنه لن يخونني مرة أخرى

شيء بداخلي تحرك وبدأت ألتمس له العذر فأنا رغم كل شيء أحبه جداً

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5الصفحة التالية
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى