قصة واقعية من الحياة.. قصتي مع جارتي خطافة الرجال

قلت لها أن تعزمه في بيتنا ويفطر معنا

وبعد مناقشات طويلة وافقت على طلبي

مع تعب وإرهاق أول يوم صيام وتحضير الغذاء

جاء أبي يساعدني في تحضير السفرة واتصلت بسارة لكي تأتي وتساعدني أيضاً

فاليوم كان متعب بالفعل فأنا لم أعتاد بعد على الصيام

لم أستطع الوقوف في المطبخ بمفردي. نزلت سارة قبل آذان المغرب وأنقذتني

جاؤوا إلينا العائلة الكريمة وكانوا عمومي وزوجاتهم وبنات عماتي وصديق أبي المفضل وخالتي منى وابنها

بعد حضورهم طرق ابن عم سارة الباب

وأنا خارجة من باب المطبخ وأحمل بيدي صحن التمر وجدت الشاب الذي كان يحدق فييدخل من باب منزلنا

سألت من هذا؟ باستعجاب

أجابت سارة إنه “علي” ابن عمي الذي حدثتك عنه

ألقيت السلام عليه وطلبت منه الدخول

أخبرنا عن حياته وعمله لكن دون التعمق في التفاصيل

إرتاح له أبي وأخبره أن لا يتردد في المجيء إلينا

عندما انتهينا من الأكل

سألني عن المرحاض ليغسل يديه وابتسم لي ابتسامة بريئة

وعاد كل الضيوف إلى منازلهم بعد انتهاء الإفطار وشرب الشاي وتناول الحلويات

انتهيت من تنظيف البيت، كان يوم صعب بالفعل

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5الصفحة التالية
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى