قصة واقعية من الحياة.. قصتي مع جارتي خطافة الرجال

لكنني لم أقبل بالعودة معه وطلبت أن أبقى لفترة من الزمن في منزل أبي لكي أستجمع أفكاري

وبعد عدة أسابيع قررت الذهاب إليه لكي أخبره أنني سامحته

عندما فتحت باب منزلي سمعت صوته مع فتاة بالداخل

ارتعشت يدي في تلك اللحظة

لا أريد التقدم خطوة لكي لا أشاهده فربما لا أستطيع تحمل بشاعة الموقف

لكنني استجمعت قواي و ذهبت اتجاه الصوت ورأيت شيء لم أكن أتخيله طوال حياتي

في تلك اللحظة لم أشعر بنفسي وبسبب ما تعرضت له من فترات طويلة من اكتئاب حاد لقد أغمى عليّ

وعندما استيقظت من حالة الاغماء التي تعرضت لها وجدت ابي يقف أمامي يبكي على حال ابنته الوحيدة

بعد مرور شهر أخبرني أبي عن انتحار “علي” بعد ما شاهدته في الغرفة

وأخبرني أنه ترك لي رسائل يخبرني عن خيانته لي طوال فترة زواجي

وبالأخص مع الفتاة التي شاهدته معها

إنها سارة ابنة عمه صديقتي وجارتي وأختي

لم أنصدم من علي في ذلك الموقف

لكن ما جعلني أتسمر ولم أشعر بنفسي أن تكون عشيقة زوجي سارة

سارة التي أسميت ابنتي على اسمها وكنت أعتبرها صديقة واخت لي

وقف أبي معي في هذه المحنة ولم يتركني

وبالفعل قد تعافيت بسببه بعد كرم الله عليّ

كان له الحق في كل نصيحة كان يعطيها لي

لم يخبرني عن ذلك مرة أخرى لكنني وجدت كلام وعتب كثير في عينيه

ولكن بعد ما تعرضت له أصبحت شخصية عاقلة قادرة على تحمل الصدمات

فقد قويت بسبب أعز اثنين صدموني وغدروا بي

أنا الأن لم أعد أفكر فيهم وفيما تعرضت له

همي الوحيد أن أربي و أعلم ابنتي

لكي تكون ذات شخصية قوية وقادرة على إتخاذ قرارات مصيرية صائبة في حياتها.

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى