وانا في عز نومي

بترجعلى البيت فى نص الليالى وسكران طلعت سيجارة تانية وقولت : _ عادى محدش ليه عندنا حاجة يقولوا اللى يقولوه رمت النقاب من ايديها ولقتها اتعصبت جامد وقالت بزعيق : يقولوا اللى يقولوه انت اى ي

اخى شيطاااان  انت فرحان بحالك ده انت بتعمل ليييه كدا اصلا كل ده ليه بتعترض على أمر ربنا انت لا يمكن تكون يوسف اللى اتجوزته وحبيته ، وعياالك دول أما يشوفوك بالطريقة دى هاا إحساسهم يكون اى  من ساعة ما مامتك ماتت وانت فى

الحالة دى ، اى معدتكش عليك الآية اللى بتقول “قُل لَّن يُصِيبَنَآ إِلَّا مَا كَتَبَ ٱللَّهُ لَنَا هُوَ مَوۡلَىٰنَاۚ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلۡيَتَوَكَّلِ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ”   قومت وانا متعصب : _ انتى كل يوم على الموال ده انتى مااالك انا حر اعمل اللى انا عاوزه دى علاقتى بينى وبين ربنا ربنا

اللى هيحاسبنى مش انتى بصتلى وهى بتلبس النقاب وكانت مجهزة الشنطة ولقتها شالت حور  وخدت ياسين اللى عمره ست سنين وسحبت الشنطة وراها وقبل ما تمشى : _ انت فعلا حر كل واحد حر بس انت اختار لو عاوز تموت على معصية ربنا

موت وانت كدا ، وقت ما يجى اجلك وتقف قدام ربنا ويقولك انت عملت كدا ليه ابقا رد عليه جريت وراها وهى ماشية ومسكتها من ايديها : _ هند استنى بالله انتى الحاجة الوحيدة اللى فضلالى بعد موت امى أهدى بس وكل حاجة هتتحل

متسبنيش لوحدى وتاخدى العيال _ أما ينصلح حالك ي يوسف هبقا اجيلك لكن انا صبرت عليك كتير لحد ما كل الناس بقت تتكلم عليك شالت ايديها من ايدى ومشيت وقفلت الباب ، حطيت ايدى على دماغى وقعدت على الأرض وانا مش حاسس بأى

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5الصفحة التالية
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى