وانا في عز نومي

فى سورة المطففين : .“كَلَّاۖ بَلۡۜ رَانَ عَلَىٰ قُلُوبِهِم مَّا كَانُواْ يَكۡسِبُونَ (14) كَلَّآ إِنَّهُمۡ عَن رَّبِّهِمۡ يَوۡمَئِذٖ لَّمَحۡجُوبُونَ (15) ثُمَّ إِنَّهُمۡ لَصَالُواْ ٱلۡجَحِيمِ (16) ثُمَّ يُقَالُ هَٰذَا ٱلَّذِي كُنتُم بِهِۦ تُكَذِّبُونَ ” يعنى الإنسان اللى فى فترة بعد مهما حاولت تخليه يقرب هيكون

فى دماغه انو بيعمل الصح حتى هتلاقى قلبه مش بيتأثر وكأنه مش خايف اصلا من ربنا ، واحنا شيوخ بقا صدقنى انت لو كدا فلازم تلحق نفسك وتفكر فى القرب ،  ­انت كدا فى خطر صدقنى ، تفتكر ربنا خلقك لى هيعمل اى بعبادتك اصلا ، كل

حاجة ربنا عملها عاشانك انت ،كل حاجة ربنا حرمها حرمها لأنها بتضرنا . كنت قاعد فى المسجد وانا بقول الكلام ده للشباب ، اللى بياخدوا عندى درس ، وبحكيلهم القصة دى ، بعد ما حياتى اتغيرت تماما وحالياً خاتم القرآن الكريم ، وإمام مسجد ،وكان

ابنى قدامى من ضمن الناس اللى بحكيلهم بعد ما كبر ، انت برضو حر لو عاوز تموت على معصية ، بس ساعتها فكر كويس هتقول لربنا اى ، محدش ضامن عمره ثانية ، فلو بتأجل التوبة ، فكر تتوب وتبدأ وتصلح حالك من النهاردة ، صدقنى هتفوز

بنعيم الدنيا والآخرة وخليك فاكر الآية دى فى سورة ق : “وَجَآءَتۡ سَكۡرَةُ ٱلۡمَوۡتِ بِٱلۡحَقِّۖ ذَٰلِكَ مَا كُنتَ مِنۡهُ تَحِيدُ (19) وَنُفِخَ فِي ٱلصُّورِۚ ذَٰلِكَ يَوۡمُ ٱلۡوَعِيدِ (20) وَجَآءَتۡ كُلُّ نَفۡسٖ مَّعَهَا سَآئِقٞ وَشَهِيدٞ (21) لَّقَدۡ كُنتَ فِي غَفۡلَةٖ مِّنۡ هَٰذَا فَكَشَفۡنَا عَنكَ غِطَآءَكَ

فَبَصَرُكَ ٱلۡيَوۡمَ حَدِيدٞ” هااا فكرت وانت واقف قدام ربنا وهو بيقولك ي عبدى لما عصيتنى هتقوله اى ؟! يوم القيامة يوم عظيم ، الحق توب قبل ما ابواب التوبة تتقفل ، وتلاقى اجلك جه وساعاتها هتندم بس صدقنى وقتها مفيش رجوع عاشان تقدر

تصلح نفسك  حكايات هند  هند_الحجار

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى