رواية المظلومة كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم جميلة القحطاني

ل ك لمسي لست زوجي ولا تقرب لي فغضب .
أسد؛ الغريب يلمسكِ ولا تقولين له شيء انتي ملكي والنفس الذي تتنفسين وكل شيء يخصك ملكِ .
قمر وهي تبكي؛ لا لست ملكك انا حره ولن تتملكني.
فصفعها أسد؛ هذا الكلام عندما تكونين مع أي أحد اما انا فلا انتي ملكي وهو يشد شعرها هل تفهمين سأذهب الان لدي عمل لا اريد ان أعود الا والمكان يلمع من النظافة فخرج واغلق الباب بقوة وهي تبكي وترتعش فنزلت وظلت تنظف وتلمع الأثاث ودموعها تسيل وهي تلعن ضعفها أمامه وعندما انتهت ذهبت لغرفتها ونامت وهي جائعة خائفة ولم تجف دموعها فعاد للقصر بعد منتصف الليل وصعد ودخل غرفتها بهدوء وتقدم نحوها وجلس بجانبها فقبلها؛ آسف يا حبيبتي لم اقصد ذلك لقد اعمتني الغيرة فقبل كل جزء من وجهها وخرج من عندها واغلق الباب بهدوء ودخل غرفته واستحم وعندما أنتهى نام وفي يوم جديد استيقظت وتوضأت وصلت وانجزت عملها وخرجت للتسوق وقابلت سليم فكان سعيد بلقائها وهي العكس فامسك يدها وقبلها وأراد أن يضمها فوجد من يبعده.
أسد؛ لا يجوز لك لمسها ولا حتى الاقتراب منها فتجاهله سليم.
سليم؛ كيف صحتك ماهي اخبارك هل انتِ سعيدة؟
أسد؛ لا تشغل بالك هي سعيدة ومرتاحة فسحبها بعيدًا من هذا الغبي ؟
قمر؛ طليقي هل أرتحت الان؟
أسد؛ لا لم ارتاح الا عندما أقضي عليه فامسكت بيده.
قمر؛ لا داعي لذلك دعك منه فابتسم وقبل جبينها فخجلت لماذا فعلت ذلك؟
أسد؛ أنتي حبيبتي افعل ما اريد ولو أستطيع حملكِ والهرب بكِ لفعلت ذلك سأفعل أي شيء لجعلكِ سعيدة فخجلت واحمرت خدودها فركبا السيارة فضمها وظل يقبلها.
قمر؛ ما كل هذا أصبر حتى نتزوج.
أسد؛ لا استطيع التحكم في نفسي فضمها بقوة كم بقي لكِ وتنتهي عدتك؟
قمر؛ بقي شهر وعشرة ايام .
أسد؛ كل هذا كيف اتحمل هل اسافر حتى ينتهي الشهر ام ماذا؟
فوصلو ونزلا ووضعت آلاغراض في المطبخ وصعدت غرفتها وكانت تخلع ملابسها فدخل أسد وهو غائب عن الواقع وتقدم نحوها وضمها وظل يقبلها بجنون وتمادى وكانا في عالم آخر وبعد فترة انتبها لما حصل وابتعد عنهاوهي مصدومة وبكت بشدة على ما حصل لها فخرج أسد وذهب إلى غرفته وهو غاضب من نفسه لم ضعف بهذا الشكل فقد كان يسيطر على نفسه والآن لا لن استطيع مسامحه نفسي هي لا ذنب لها وفي المساء كانت تراجع ل شهد دروسها فمر من امامهما ولم ينظر لها وبعد ساعة.
أسد؛ احب أقدم لكم خطيبتي وسنتزوج قريبًا فصدمت قمر

شهد؛ لا لا احبها احب ماما قمر فذهبت شهد وقمر واستلقت شهد بعد أن قصت لها قمر قصة وبعدها ذهبت لغرفتها ونامت ودخل أسد عليها فاستيقظت.
أسد؛ اريد ان اقول لك شيء وارجو ان تتفهمي.
قمر؛ تفضل انا اسمع .
أسد وقد جلس بجانبها وامسك يدها؛ انا تعبت وتحملت كثير وصبرت وماعاد فيني صبر .
قمر؛ لماذا تقول هذا الكلام لي بعد أن علقتني بك وفعلت ما فعلت .
أسد؛ انا بخطبها واتزوج على طول وانتي اعتبري البيت بيتك وخرج ودموعها تسيل.
وتزوج أسد من سارة وقد كانت دموع قمر تسيل وفي صباح اليوم التالي سافر بزوجته
وانتهى الشهر بسرعة وكانت قمر تعاني فهي تتقيء وأصبحت تنام كثيرا فذهبت للمستشفى للكشف وبعد أن انتهت من الكشف والتحليل جلست .
الطبيبه؛ الحمدلله كل شيء تمام اهتمي بنفسك وصحتك علشان البيبي انتي حامل فصدمت قمر فأخذت الدواء وعادت على وصول أسد فلم تعره اهتمام ودخلت غرفتها وهي تبكي فدخل خلفها واغلق الباب.
قمر؛ ماذا تريد الان؟
أسد ؛ ما كل هذا الدواء فنظرت له بغضب .
قمر؛ إلا تعرف لماذا انت السبب فبسببك انا الان حامل وهي تبكي ومقهورة.
فجلس بجانبها وضمها؛ حبيبتي لا تقلقي سنتزوج قريبًا فدفعته .
قمر؛ الست متزوج الان ماذا تريد مني الان فرفع ذقنها وقبلها وتمادى في ذلك اتركني فدخلت شهد فابتعد أسد عن قمر وذهب لغرفته وكانت سارة تغير ملابسها وهو لا يطيقها هو فقط تزوجها لكبح رغبته فقط وفي المساء دخل شاب وسلم على أسد وضمه وكان ينظر لقمر .
خالد؛ مبروك يا عريس تأخرت من فيهم العروس .
سارة؛ انا حمدلله على السلامة يا خالد اتفضل أرتاح.
فكان طول الوقت ينظر لقمر أسد؛ غرفتك على حالها ودخلا كيف كان العمل في أمريكا؟
خالد؛ متعب بس مين الحلوة الي شوفتها معاكم ؟
أسد؛ مش وقته بعدين نحتاج يوم طويل.
خالد؛ خلاص عرفتها بدون ما تقول هي حبيبتك المختفية صح .
أسد؛ نعم ولقد فعلت بها شيئا خارج عن أرادتي وهي الآن حامل .
فغضب ولكمه خالد؛ كيف تفعل ذلك وتتجوز فتاة لا تعرف مطامعها تزوجها واصلح غلطتك صدقني أن لم تفعل فسيصل هذا لوالدي أخرج.
فخرج واغلق الباب ومر بجانب غرفتها وسمعها وهي تدعو الله وتبكي بأن يغفر له ويتجاوز عنها فكان بوده لو يدخل ويضمها وينسيها ما فعل ولكن هي الان بحاجه أن تريح أعصابها وذهب للمكتب وظل يراجع الملفات والاوراق الماليه ودخلت عليه سارة
سارة؛حبيبي تعال علشان ننام انت تعبت فامسكت بيده

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19الصفحة التالية
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى