قصة ثمن بقلم اسماعيل موسي

ثمن خيـــــ..انتك _____ كنت مستأجر شــ..ـقه بعيد عن بيتى بأستخدمها لنزــ..ـواتى، آذا أعجبتنى فتاه، دخلت دماغى لا اتركها حتى ترضخ، ثم اصطحبها سرآ لشىقتــ..ـى وبعد أن انتهى منها تنتهى عــ..ـلاقتى بها بهذه الطريقه لم تعرف زوجتى بخــ..ـيانتى لها او هكذا ظننت
لقد عرفت زوجتى بالصــ..ـدفه بأمر خيــ..ـانتى وقررت ان تعــ..ـاقبنى بطريقتها ولم اتخيل ابدآ ان. يصل انتقــ..ـامها لتلك الدرجه القىاسيه
فقد ظهرت آمامى فتاه بالصدفه أسفل شقــ..ـتى السىريه كنت اول مره أراها فيها وكانت لها ملامحها محببه من تلك التى تجذبك من اول نظره
كان الشارع خالى وكان ردائها غريب جدآ، تقدمت منها وقلت انا اقطن هنا واشرت لشىقتى
ابتسمت الفتاه حتى انها لم تفكر ولو للحظه ورافقتنى لشىقتى المجهوله
فتحت الباب واصبحنا داخل الشىقه وطلبت تلك الفتاه حاجه تشربها
قدمت لها عصير لكنها رفضت
واشارت لخزانة الكحـــ..وليات فضحكت واحضرت لها كأس تشربه
لكنها تلقفت الزجاجه كلها وارتشفتها ولاحظت ان لون عينها تغير من الأخضر للأزرق وان جو الشىقه أصبح اكثر بردآ حتى ان جسدى سرت فيه رعىشه
يلا بينا بقا؟
وسبقتنى لغرفة النىوم
تبعتها وانا ابرم شاربى فقد كان لها جسد محلى بالياسمين، نىزعت ملابسى واستلقيت على الســــ..رير وانتظرتها تنىزع ملابسها
وانا راقد على ظهرى، راحت الفتاه تنىزع ملابــــ..سها وتحول طقس الغرفه للصىقيع
كان أول شيء رأيته لما نىزعت ملابسها أشواك فى ظهرها وعندما التفتت تجاهى كان وجهها قد تغير
الوجه الرقيق تحول لوحه مرعىب وتحرك لسىانى ليصىرخ فلوحت بيدها وشعرت أننى قبــ..ـضت، نعم لسانى تكتف وكل جسدى
واقتربت منى بعينن مشتعلتين ووجه اسود، شعر تكاد تشعر انه محىروق واظافر يد طويله مرعىبه
جسدى يحاول المقاومه بلا فائده فقد احكمت قبضــ..ـتها على
واصبحت تحتها وجسدها كله تحول لكتل كلها مرعىبه
لسانها تمدد، تمدد بطول زراع وراح يلعىقنى
ما عدت أشعر غير الأىلم، أىلم يمىزقنى، يبتلعنى وفقدت وعى
كانت الشىقه خاليه عندما فتحت عينى، لا أثر لتلك الفتاه، لكن جسدى كله مخربش، جروح ولسىعات نىار
جسدى منهك لدرجه ميته حتى أننى كنت اترنح من الوجىع مثل سىكير احتسى برميل خمر
وبطريقه ما استطعت الوصول لمنزلى وانا فى كامل اعيائى وما ان وصلت ســ..ـريرى حتى ألقيت بجسدى عليه وانا أشعر أننى اضمحل
كانت زوجتى خارج المنزل وعندما حضرت دلفت لغــ..ـرفة النىوم حيث ارقد
على وجهها ابتسامه مقيته وأخرجت من جيبها ورقه
لما تسألنى عن صحتى؟
لم تقل ما بك؟
وضعت الورقه أمام عينيها وراحت تقراء والبسمه لم تغادر وجهها
برطوم، توطوم ترطوم انطوم وجسدى يشتعىل، كل الجىروح التى كانت فى جسدى اشتعىلت كحــ..ـريقه
انت كنت فاكر انك ممكن تخىونى من غير عقــ..ـاب؟
انا عرفت انك كنت بتخىونى طوال عامين وقررت اعىاقبك بطريقتى
لفت ودورت على المشىعوذين ودفعت دــ..ـم قلبى لحد ما لقيت الجدال إلى قدر ينتقــ..ـملى منك
حضر الخدمه بتاعته واستلم الفلوس وبعدها انت عارف ايه الى حصل
كنت عايز اسأله ايه الورقه دى، وكأنها فهمت ما اعنى
فقالت بسخريه دى تعويذه لا هتخليك تنفع نفسك ولا الناس
طلسم عىذابك الأبدى وأخرجت ابره ثقبت بها الورقه وشعرت ان خىنجر اخترق صــ..ـدرى فصــ..ـرخت
اصــ..ـرخ، أبكى، دى حياتك من دلوقتى معايا، وغرزت الابره مره أخرى ثقبت الورقه
وتلويت من الوجىع على الســ..ـرير وزوجتى تضحك وتقول بسخريه هذا ثمن خــ..ـيانتك.








