قصة وليد وهدى

ولدها بدات حرارة وليد تنزل كان وليد كلما يفتح عينيه يجد هدى تنظر اليه وهي تبكي على حاله احس بانها صادقه في مشاعرها وبعد شفاء وليد من مرضه مرت الايام وانقضت المده التي قال لها وليد انه سيطلقها فيها وفي يوم اكتمال السنه بدأت هدى في حزم اغراضها وتوضيبها لانها ستذهب لاهلها قال لها وليد بانه قبل ان تذهبي لاهلك عليك ان تذهبي لصالون نسائي لم تعرف هدى لماذا؟…

ولما ذهبت الى الصالون كانت هناك الكارثة ….باحت بسرها المدفون إلى عاملات الصالون .فكثرت الآراء من العاملات وحدة تقول لها ليه ضيعتي من وقتك سنة؛ وحدة تقول ليه ما غويتيه من قبل اليوم المحدود؛ وحدة تقول ليه ما انجبتي منو عشان يرتبط في ابنو او يحضنكم انتو لتنين الكثير من الآراء …

إلى عاملة النظافة في الصالون قالت وآلله ولد أصل ودخلت في صمت، بعد وقت قليل دخلت امرأة شيك إلى الصالون تعمل في بيوت الدعارة والعياذ بالله .،شاركتهم الموضوع وحكت لهم قصتها المزيفة هي الأخرى لكي تستدرج معها هدى وتستخدمها لحسابها عرضت عليها ان تشتغل في أحد البلدان سكرتيرة لأحد معارفها وهكذا لن يعرفها أحد هناك، دخلت هدى في حيرة ماذا سأفعل وما الذي سيقوله الناس على أهلي ولماذا بعتني وليد إلى الصالون . هدى تاهت في التفكير ،إنتهت العاملة من صف شعر هدى والتزيين طلبت هدى من صاحبة الصالون ورقة و قلم كي تكتب رسالة إلى وليد كتبت بعض الأسطر ودمعتها تبلل الورق وتنبثر منه كلمات الوداع والحزن وأحلام فتاة غدر بها الزمان لم تكمل الكتابة واستدارت إلى المرأه التي عرضت عليها العمل طلبت رقم هاتفها على اساس تتصل بها عما قريب أخذت الرقم ودعت الجميع وقالت في ذهنها إلى أين الآن يا هدى جاء على بالها من أوصلها إلى كل هاذه الآهات وغدر وراح “سعيد إبن الجيران” .

لم تنظر إلى الوراء وخطوتها محسوبة : ماذا حدث يا هدى لماذا اصبح الزمن قاسي لهذه الدرجة . وتسألت في حيرة من أقصد الآن ؟ هل أعود لأهلي بنفسي ام وليد يرجعني كما أتى بي من بيتي من دون آي يعي أحد ؟ أصلا مرت سنة الكل راح يفكر انو ما تفهمنا او اي شيء آخر .

الصفحة السابقة 1 2 3الصفحة التالية
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى