رواية امى وجارتنا بقلم هويدا زغلول
مروة
المهم لازم تتصرف وتشوف اي حاجه اصل لو اللي في دماغك دي تبقي مصېبة…
عماد…
خلاص يبقى نشوف اي طريقه وتخرج منها من البيت ولما تخرج انا اعرف واحد مهندس صاحبي يجي يركب كاميرا في البيت كله…
مروة…
بس دي مش بتخرج خالص ولو طلعت في يوم بتروح عند جارتنا وترجع بعد خمس دقايق…
عماد…
خلاص انا هشوف حل…. وبعدها هقولك نعمل ايه بالضبط…… وبعد شويه بتمشي وتروح على البيت وبتلاقي ناهد طالعه من الحمام كالعاده..
مروة…
وبعدين بقى في الوضع ده انا دماغي بقت تروح لحته تانيه..
الأم…
مش قلتلك يا ناهد دي ما ينفعش تقعد هنا مش هتخليني على راحتنا…..انا قلت لازم تمشي وتسيب البيت….. الوضع ده انا مش هستحمل..
زينب…
وبعدين معاك يا زينب احنا قلنا ايه خلاص يا مروه يا حبيبتي انت ادخلي اوضتك وانا ان شاء الله هبقي افهمك كل حاجة بعدين..
الأم…
ما فيش حاجه اسمها عبد العزيز لو مش عاجب ملحوقه تقدر تروح تعتذر لجوزها وترجع وتعيش حياتها معاه زي ما كانت عايشه الاول
مروة…
لو كان ينفع مكنتش هتاخر ولو كنت اقبل بالوضع اللي انا شايفاه
الأم…
وليه بقا مينفعش ده هو يتمنى انك ترجعيله…
مروة…
يحيي اتجوز عليا نشوى انا رحت عنده البيت وشفته..
الأم…
ارتحتي خربتي بيتك خلي التسرع ينفعك وشكلي كده انا وانت هننزل نشحت اخر الشهر
مروة…
انا مش عايزه منك اي