رواية امى وجارتنا بقلم هويدا زغلول
حاجه غير مكان ابات فيه
الأم…
ومصاريف أكلك وشربك هنجيبها من فين المعاش بيكفيني لوحدي ولو في حاجه بتفيض انا بشيلها للزمن…
مروة…
مش عايزه منك حاجه وانا كلها يومين وهنزل اشتغل..
الأم..
اخبارك يا جامع على الاقل الوقت اللي تنزلي فيه اكون على راحتي يا ساتر يا رب هم ونزاح..
زينب….بغمزة
طيب انا همشي دلوقتي وهبقى اكلمك بعدين يا مروه ويا ريت ربنا يهديكم وكفايه خناق….
في اليوم التاني عند يحيي…
الحما….
مالك يا يحيي مش على بعضك ليه..
يحيي…
ما فيش حاجه يا ماما بس من بعد ما مشيت مروه حياتي بقيت متلخبطه
الحما…
ما انا قلتلك تتجوز نشوى رسمي
يحيي…
هو انا كنت متجوزه صوري عشان اتجوزها رسمي يا ماما..
الحما…
اقصد يعني التمثيليه اللي عملناها على مراتك نقلبها جد والبنت بتحبك وعينها منك من زمان بس انت اللي زي القرع بتمد لبره
يحيي…
لا يا ماما نشوى لو اخر بنت في الدنيا انا مش هتجوزها انتي ناسية أنها بنت متدلعة…
الحما…
يكونش تفكر عايز ترجع مراتك تاني بعد ما سابت البيت من غير اذنك ومشيت
يحيي….
مروه مش اول واحده تعمل كده ولا اخر واحده تعمل كده كمان انا بصراحه زودتها ما كانش ينفع الشك بتاع يوصل فيها
فلاش باااااك…
مروة…