رواية امى وجارتنا بقلم هويدا زغلول
هخلي ماما تكلمها تعزمها النهارده تقضي معاها اليوم كله واول هي ما توصل ماما وتطمن انا هكون عندكم..
مروة…
ايوه بس في حاجه انا ما عملتش حسابها…. هنعمل ايه في اللي اسمها زينب ما هي ممكن تيجي وتخبط في اي وقت وممكن كمان تشوفكم وانتم طالعين..
عماد…
دي حلها سهله وفي ايدك انت…. انا عايزك تقضي معاها اليوم وكده مش هتفكر انها تيجي لك لانك انت عندها…
مروة….
فكره حلوه تمام انت اتصل على ماما او خلي مامتك تكلمها وبكره تعالى بس اعمل حسابك انا مش معايا
فلوس عشان أدفع فلوس الكاميرات…
عماد…
بلاش تقولي الكلام ده احنا اخوات..
وتاني يوم بينفذوا اللي عملوه بالظبط… وبعده ما بيخرجوا ويمشوا وتحصل حاجه مش متوقعه…. عماد ما يقابل يحيى وهو طالع
عشان يصالح مروه..
عماد بيني وبين نفسه يادي المصېبه هو ده وقت تيجي فيه…
يحيي…
انت هنا بتعمل ايه ومروه فين..
عماد….
انا كنت فوق بس طلعت اخبط مالقيتش حد ونزلت تاني الظاهر انهم مش موجودين..
يحيي…
انا هطلع اتاكد بنفسي… وفي الوقت ده بتكون مروه رجعت الشقة تاني بيخبط يحيى فتفتحله مروه الباب…
مروة…
يحيى انت….
يحيي…