رواية اليتيمة والۏحش

يا قلب فضه
قامت فضه من على

السرير وكدت ان تخرج من الغرفه لكن قطعه دخول عزت وعلى واجهه ابتسامه ونظر الى الحاجه فضه وقال حمدالله على السلامه يا حجه
فضهالله يسلمك يابنى
عزت تعال يابنى خد الحاجات دى من الانسه قال الكلمه دى بسخريه كبير
وانت يابنى خد الحاجه و خرجها لحد العربيه
خرجت فضه من الامان جات هند عشان تخرج خلف امها مسك عزت ايدها وقالها
لو احتاجتى اى حاجه تعالى واطلبي وانا مش هتاخر عليكى
هند …..
توسعت عينه من الصدمه مصډوم انه اضرب بالقلم ومن مين من بت ملهاش لازم من واجه نظره
هند بقرف القلم ده عشان تفوق يمكن تعرف حجم المصېبه اللى انت فيها اصل اوع تكون فاكر ان ربنا هيسيبك او هيسبنى احنا الاتنين ربنا هينتقم مننا عشان عصينا
اقترب عزت منها و مسكها من ايدها وقال انتى عارفه انا ممكن اعمل فيكى اى انتى عارفه انا ممكن ارد القلم ده ليكى ازاى بس انا مش هعمل حاجه مش عشانك لا انا مش هعمل حاجه عشان امك بس اصل انا قلبي طيب
هند بسخرية يا حنين تصدق الدمعه هتفر من عينى
نظر لها بقرف وقال يلا اطلعى برا بدل مخليكى تندمى على اليوم اللى اتولدتى فيه

خرجت هند من المشفى وقعدت فى العربيه جمب ولدتها
فضه هند انا عاوزه افهم فى اى بينك وبين الراجل اللى جواء ده انا مش مصدقه انه بيعمل كدا لله
هند بسخريةيعنى هيكون في اى يا ماما بس
فضه شوفى انتى يا بنت بطنى
بصت ليها هند پخوف ونظرات فى الاتجاه الاخر
رجعت فضه و هند ل حياتهم تانى و حاولت هند تنساه الى حصل او بتحاول تنساه لان اللى حصله معاها كان دائما ملازمها فى النوم و الحياه ام عن عزت نسي هند ونسي كل اللى حصل ورجع تانى لحياته العاديه بس كان دائما بيدور على واحدها زبها
بعد مرور شهرين
كان قاعد فى مكتبه بيشتغل بكل هدوء وفجاه دخلت عليه بتول زوجته او طليقته
عزت پغضبانتى اى اللى دخلك هنا ودخلتى هنا ازاى
بتول بهدوءمالك يا زيزو فيك اى انا جايه عشان اطمن عليك اصل انت واحشني اوي
عزت بقرفبقولك اى يا بتول انا مش عاوز واجع دماغ وبعدين انا مش فضيلك اصلا
اقتربت منه بتول وقالت تصدق بقا انى زعلانه منك و اوى كمان بقا يا نوتى نسيت بتول حبيبتك
عزت بسخرية اكبر تخيلي بقا انك مش واحشنى ولا حته بفكر فيكى ولا حته فكر انتى مين انا لو افتكرتك بجد هبقا نوتى

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25الصفحة التالية
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى