رواية اليتيمة والۏحش

وخد حاجاته وخرج من البار و ساق العربيه وهو حاسس ان كره العالم مش كفايه علي هند
ام عند هند كنت نايمه على السرير وفجاه حست بحد بيقعد جانبها لقته عزت
هند پغضبانتى جيت هنا ازاى و دخلت اوضتى ليه
عزت بابتسامه باردهاى رايك مش انتى اتجوزتى صاحبي عشان تبعدى عن ايدى ورفضتنى عشانه انا بقا هخليكى ولا تنفاعي معاه ولا معايا
اخذت هند تصراخ بكل قوه فتحت عينها لقت امها جانبها و ابنها عامل يعيط
فضه پخوففى اى يا بنتى مالك
هند بتوتر هو كان هنا انا شوفته حته حاول
مقدرتش تكمل واڼهارت فى العيط
فضه بحزن على حال بنتها منه لله هو السبب فى كل اللى بيحصل ده حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا عزت يابن حواء و ادم
هند پخوفانا خاېفه اوى يا ماما
فضه متخفش يا بنتى ربك هو الحافظ قدر يحفظك منه قومى يا هند صلى الفجر و جاهزى انتى وابنك يلا يا بنتى
حركت هند راسها وقامت من على السرير وهى مڼهاره من اللى بيحصل معاه حته فى الاحلام مش سيبها فى حالها
فى صباح بعد ان سلامت هند على امها ركبت مع عمار السيارة وهى تحمل طفلها
عمار بستغرابمالك يا هند فيكى اى شكلك مش مظبوط خالصهند بتوتر لا انا كويسه بس معرفتش انام امبارح
عمار اى كنتى قعد بتفكري فيا ولا اى
بصت ليه هند بابتسامه ولم ترد
عمار بهدوءهند زاى مانتى عارفه انا ابويا مېت ومفيش عندى غير امى هى اه ممكن تكون صعبه شويه بس لو قربتى منها هتشوفي قد اى هى طيبه
هند دى فى مقام ولدتى وليها منى كل الاحترام
عمار بنت اصول يا هند
هند بتوتريعنى انا كنت عاوزه اسالك سوال هو مش تداخل بس لمجرد العلم بالشيء
عمار بحبلا ياستى اسالى براحتك وانا عليا انى اجواب
هندهو صاحبك اللى جاه امبارح ده انت شغال عنده
عمار لا يا هند انا و هو شركه في مجموعه مستشفيات استثماريه يعنى ولا انا شغال عنده ولا هو شغال عندى
هند اممم انا مش قصدى حاجه
عمار لا عادى يا هند وعلى فكره الفيلا بتاعتى جمب القصر بتاع عائله وانا متاكد انك هتحبي طنط دولت و انكل محمد
حركت هند راسها و مردتش عليه ام عمار بص ليها و كمل سواقه على القاهره
بعد مرور ساعه كان عمار يدخل الجنينه الخاصه بالفيلا بتاعته
نزلت هند من العربيه ونظرات ل الفيلا بستغراب اول مره تشوف كدا فى حياته بس كنت خاېف و حزينه خاېفه ان عزت يعرف السر بتاعها وان يحاول يضيقها وهى مش عاوزه تخسر عمار

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25الصفحة التالية
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى