رواية ليلة زفاف بقلم حنان حسن

مكالمة للماذون
اتسمر في مكانة وهو بيسمع من المأذون
و فهمت ساعتها ان…
المأذون صدق علي كلامي بالفعل
ولقيت عابد في اخر المكالمة بيسأل المأذون… 
وهو منزعج
وبيقولة…
بتقول كتبت علي نفسي مؤخر كام
طب اقفل …اقفل…
اقفل 
خلاص يا عم الشيخ افادكم الله
وبعدما عابد انهي المكالمة مع المأذون
وهو هيفرقع م الغيظ
لقيتة بصلي اوي
بطريقة بتقول انه شاكك فيا
وقالي…
لكن… انا مش فاكر اني شربت اي مخډرات …ولا خمور امبارح
تخليني مغيب لدرجة اني اتجوز بدون ما اشعر
فا رديت بسرعة
وقلتلة…
بصراحة انا معرفش انت كنت شارب اية
خلاك تتهور وتعمل كل الي انت عملتة دا
وعموما…
احنا فيها
تقدر تطلقني 
وكل واحد يروح لحالة
فا رد عابد 
وهو في قمة الڠضب
وقالي…
انا فاهم انتوا عايزين توصلوا لاية بالظبط
لكن انا مش هنولكم الي في بالكم
قلت..يا عم محدش عايز يوصل لحاجة
انت تقدر تطلقني دلوقتي…
وتخلص… من الجوازة الي انت اتورطت فيها
ويادار ما دخلك شړ
فا رد عابد
وقالي…
ومين قال اني عايز اطلق
قلت…يعني اية
قال…
بصي… انا عمري ما كنت افكر اني اتجوز واحدة بالمنظر الي ادامي ده
لكن انا هخليكي علي زمتي…
ووهسيبك متعلقة كده
وقولي لاهلك
هنشوف مين فينا الي هيزهق التاني
ومين الي هيخسر في الاخر
ونبة عليا عابد قبل ما يتركني ويمشي
وقالي..اوعي تفتكري انك ورطتيني
ولا بسببك هعيش في مشكلة
بالعكس
المشكلة انتي الي جبتيها لنفسك
…لانك هتعيشي هنا خدامة …
تنظفي وتطبخي وتشوفي طلبات البيت فقط
يعني لا هتيجي جنب غرفتي ولا هتدخليها
ومش هيكون بينا اي معاملة ولا حتي كلام
عاجبك علي كده اهلا وسهلا مش عاجبك اضربي دماغك في الحيط
قلت…طب وعلي اية دا كلة
ما تطلقني وتخلص 
وبدل ما عابد يرمي عليا يمين الطلاق
اكتفي بانة بصلي پغضب
وتركني ومشي
وعيشت فعلا مع عابد في بيت واحد
وعلي اد ما كنت فرحانة اني بشوف عابد ليل نهار ومن مسافة قريبة