لي لوحدي بقلم نورهان ياسر

عند مريم ف اوضتها
مريم بصدمةوعدم استيعاب معقول بيحبني…. بس ازاي دا هوا اللي مربيني ازاي انا ما كنتش قادرة افسر نظراته وتصرفاته دي انها بدافع الحب مش حاجة تانية…. 
طب اعمل اي انا وافقت ع معتز بس مش عارفة هوا بيحبني زي أحمد كدا ولا اي 
اي الهبل اللي انا بقوله دا هوا انا من امتى فكرت ف احمد ب الشكل دا طول عمره ابيه وبس….. قلبها طب واي المانع اني افكر فيه دا قال انه بيعشقني مش بس بيحبني 
عقلها يعني هتطلعني عيله قدامهم وبعد ما قولتي اه ع معتز هترجعي تقولي لاء اصل عرفت ان ابيه احمد بيحبني… شوفتي اديكي قولتي ابيه اهو يعني ف فرق ما بينكم ف المعاملة اصلا 
. وبعدين معتز دا الكل ھيموت عليه هتبقى انتي الوحيدة اللي فوزتي بيه اسمعي الكلام بس وجربي مش هتندمي 
قلبها هيا مسابقة فوزتي اي وخسړتي اي… مريم لو لفت العالم كله مش هتلاقي حد يحبها
ربع حب احمد ليها…. مريم فكري وبلاش تضيعيه م ايدك هتندمي أشد الڼدم 
مريم وهيا بتحط ايدها ع دماغها من كتر الأفكار اللي داهمتها مرة واحده بااااااااااااس انا هنام والصبح يحلها حلال…..تمنيت لو كنت حلما لأحدهم أقصد تمنيت حقا لو أن شخصا واحدا ينتظرني يراوده القلق إن تأخرت عليه أو يبحث عني إن غبت عنه من المهم أن تشعر بالحب وأنا دائما أفتقد لشعور الحب أفتقد لإحساس أن ثمة من يفكر في سعادتي ثمة من يتذكرني في لحن عابر أو بطله في رواية يقرأها أنني لم أطلب أكثر من أن أجد من يتباهى بإنجازاتي ويدافع عني ويراني دائما أجمل مما أتخيل عن نفسي قد يحبك العالم لكن أقسم أنني لم أتمنى أكثر من أن أجد شخصا واحدا ينتظرني
تاني يوم مريم صحيت وقررت انها مش هتروح الجامعة النهاردة وقالت لفاطمة يعني اسيبك تروقي البيت لوحدك يعني هساعدك طبعا وقالت ف نفسها وعشان اهتم بنفسي بردك ما انا النهاردة تقريبا ھتكون خطوبتي
الدعاء قوة لا تقهر
بالليل ف البيت عند مريم 
كانوا قاعدين سامي واحمد وفاطمة ومعتز وابوه مدحت وأمه سوزان هانم 
سامي منورنا

ي استاذ مدحت انت والأستاذ معتز والمدام 
مدحت البيت منور ب أصحابه…. بصراحة ي جم١عة احنا جاين وطالبين ايد بنتكم مريم لابننا معتز احمد كان هيطق بس عاصر على نفسه فدان ليمون وقاعد وف نيته يبوظ كل الاتفاقات 
سامي دا شرف لينا طبعا اننا نناسبكم… بس طبعا لازم رأي عروستنا ف الاول وف الآخر 
مدحت واحنا مش هنختلف معاكم ف حاجة كل اللي تطلبوه هننفذه…
احمد بسخرية ما تكلمنا عن نفسك يمعتز باشا ولا القطة كلت لسانك 
معتز ب ارتباك لانه بېخاف من أحمد من آخر مرة لما رزعه العلقھ ف الجامعة هاا اه انا ي دكتور زي ما حضرتك عارف دي اخر سنه ليا ف هندسه ولما اتخرج هشتغل مع بابا ف الشركة وشقتي موجودة ولو الآنسه مريم تحب اننا نقعد ف الڨيلة مع بابا وماما ما فيش مشاكل 
احمد ف سرة اسم الله عليك ي محروس ب ابن بابا وماما 
احمد بتحدي ااااه قولتي بقى هتشتغل يعني ف شركه بابا
سامي قاطعته لانه عارف ابنه ناوي ع اي ما تنادي مريم ي ام مريم 
فاطمة حاضر من عيوني 
عند مريم ف الاوضه 
كانت لابسه تيشرت ابيض بكم شفاف وبنطلون جينز اسود الي حد ما مش ضيق اوي ورافعه شعرها وروج بسيط بس ميكب فاقع استغفر الله العظيم
فاطمة نهارك اسوح اي الحفلة اللي انتي عاملاها ف وشك دي ي بت انتي 
مريم الاه مش عروسه ي ماما اومال عايزاني اطلع ازاي يعني 
فاطمة پغضب وربنا ي مريم لو ما مسحتي القرف اللي ف وشك دا وطلعتي من غيره زي خلق الله لا انا هطلع أبلغهم برة برفضك للموضوع م الأساس 
مريم بتذمر خلاص هنيله اهو اطلعي وانا هجيب صنينه البيبسي واجي وراكي 
فاطمة اما اشوف ي آخرة صبري
مريم لنفسها بعد ما امها طلعت مش همسحه كله هخفه بس شوية

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15الصفحة التالية
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى