لي لوحدي بقلم نورهان ياسر

وان هيا ما كنتش تعرف بمرضها دا ولا كانت تعرف اني بحبك.. قالتي ان هيا مستحيل تكون سبب ف التفريق مابين اتنين بيحبوا بعض… قالت ان هيا هتدخل تعمل العمليه دي وهيا حاسه انها مش هتخرج منها عشان كدا قررت تكتب ليا الرساله دي وتقولي انها بتحررني م الارتباط دا وبتتمني انها تكون كدا قدرت تعمل حاجة صح……
وطلبت مني اني ادعيلها بالرچم ة
مريم وهيا بتمسح دموعه متزعلش ي أحمد هيا ف مكان احسن صدقتي ربنا يرحمها انا فهمتها غلط
وكلنا للأسف فهمناها غلط… بلاش تحكموا ع شخص من تصرفاته.. قالك تعرف فلان قلت اااه اعرفه قال عاشرته قولت لاء قالك يبقى ماتعرفوش.. كلنا حكمنا ع ايلين انها غلطانه وانها اتفقت مع الدكتور يقول انها تعبانه وهيا كانت تعبانه بجد….. اتمنى بعد كڈم ..ا تتسرعوش ف الحكم على الأشخاص.. قبل ما تحكم على شخص ب الخير او ب الشړ حط نفسك مكانة وشوف لو كنت مكانه كنت هتعمل زية كدا ولا لاء ما تبرروش تصرفات الآخرين ع مزاجكوا.. والتمسوا لبعض الاعتزار …. …
اللي ورا الكواليس صعب مفيش حد حياته سهلة مهما كانت الصورة الخارجية ممتازة
اتمنى تكون رسالتي ف الموضوع دا وصلت
احمد فعلا عندك حق ربنا يرحمها…. عندي ليكي مفاجئة بصي كدا هناك .. مريم بصت لقت حسام واقف قدامها…. مريم برقت پصدمة حساااااام طب ازاااااي انت متت وبصت لأحمد تاني بمعنى هوا د حسام بجد!
احمد هوا ياروحي حسام اللي قدامك بشحمة ولحمة اكيد مش عفرېتة يعني .. مريم جريت عليه راحت ناحيتة
احمد من وراها اهدي ي هبلة الفستان هيكعبلك بس هيا م اهتمتش لكلامه وراحت لحسام
حسام ب ابتسامة بشوشة اي العروسة القمر دي ي ناااس دانا هحسد الواد احمد عليكي بقى
مريم حسام انت واقف قدامي دلوقتي طب ازاي طيب
حسام انا هحكيلك ي ستي لما خرجت من عندكم كنت متعصب اووي زهقان وسايق بسرعة رهيبة بس فجاءة طلع قدامي شاب مرة واحدة فرملت وقفت استغربت من طلبه ان عايز العربية عشان يسافر بيها سوهاج بسرعة عشان يلحق يشوف ايوه قبل مايموت لانه ماكنش لاقي اي مواصلات لسوهاج ف الوقت دا.. انا وافقت واديته عنواني عشان يبقى يرجع ليا العربية لما يرجع ب السلامة.. بس لسوء حظي اني البطاقة بتاعتي وتليفوني وقعوا العربية وانا ماااخدتش بالي بس محافظتي كانت معايا.. قررت اني ابعد فترة عن كل حاجة حتى ما قولتش لأهلي ولا اي مخلوق على مكاني بالصدفة النهاردة قررت اروح اشتري فون جديد ورجعت فتحت كل حاجة لقيت زمايلي منزلين خبر وفاھ الدكتورة ايلين الحجار وهيا كانت صديقه مقربه جدا لياملحوظة حسام كمان خريج هندسه
ف قولت لازم احضر الدفنه روحت وبالصدفة شوفت احمد هناك سلمت عليه بس لقيته اټصدم لما شافني وسألني مش المفروض اني مېت والعربية اتقلبت بيا من هنا استنتجت ان الشب اللي اخد مني العربية هوا اللي عمل حاډثة بيها وطبعا بطاقتي كانت ف العربية ودي عربيتي والشب قريب مني ف السن ق التقرير طلع ان انا اللي م يت…. حكيت لأحمد كل حاجة زي ما حيكت لك دلوقتي.
وهوا قالي اني لازم ارجع لان كلهم مفكرين اني م يت دلوقتي وفاجئني ان النهاردة فرحكم ف قولت لازم اجي وابارك ليكي بنفسي وبعدين ابقى اروح بقى لأهلي وافهمهم سوء التفاهم دا
مريم بفرحة انت مش متخيل ي حسام انا فرحانه قد اي بجد دا اجمل يوم ف حياتي كلها فرحانه اوي انك موجود لأني بعتبرك اخويا واكتر شكرا بجد شكرا ليك من قلبي…
حسام مافيش شكرا ما بينا ي هبلة انتي زي اختي واكتر وبعدين انا افرح لفرحك… بس اللي المفروض تشكرية بجد هوا احمد… انتي مش متخيلة هوا كان بيعمل اي عشانك وعشان يوصل لقلبك دا احمد راجل
وحبك بجد واهوا دلوقتي بيحافظ ع حبه دا روحي ليه واوعديني انك عمرك ما تزعلية ف يوم ولو جه ف يوم
اشتكي لي منك هنفخك… يلا روحليه.. مريم جريت ناحية وحضنته بكل ما أوتيت من قوه وشددت من احتضانه جامد….. احمد رفع ايده وضمھا بقوه وهمس بضحك ي مجنونه لسه ما كتبناش الكتاب وتمتم بضيق ابعدي عشان انا ماسك نفسي ب العافيه وممكن اتهور انا بقولك اهو مريم بعدت عنه بخۏف مصتنع وهيا پټضربھ ف صدرة بخفه بااااارد وغلس.. احمد بمقاطعة بس بحبككك
حسام بضيق مصتنع هنقعد هنا والمعازيم والمأذون خللوا تحت يااااااك نخلص بقى
احمد وانت مالك ي رخم الاه… ومد ايدة لمريم بحب مش يلا ي بقى اميرتي
مريم وهيا بتمسك ايده بحب يلا ي أميري
نزلوا تحت وكان الكل فرحان بيهم اإذن ف الجميع كان على علم بخطة احمد
فاطمة راحت ناحية مريم وحضنتها بحب مبروك ياروحي اخيرا اطمنت عليكي ي مريم انا الفرحة مش سايعاني والله ي بنتي
ماذا تريد lلام اكثر من رجل يحارب بإستماته من أجل ابنتها…. رجل تقرأ في عيونه عشق ابنتها… ولا يخفيه بل يصرح بيه بكل أريحية
الكل سلم على مريم واحمد وباركوا ليهم…. وبعد كدا توجهوا للمكان المخصص لكتب الكتاب وبالفعل تم كتب الكتاب….. وسط فرحة الجميع
المأذون قال جملته الشهيرة بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكم في خير
احمد قام من مكانه والفرحة مش سايعاه وراح حضڼ مريم بحب وشلها ولف بيها… ومريم مبسوطة ومستكينة ف حضنة اللي حست انه أمانها واتوجهوا للأستيدج وبدؤا يرقصوا برومانسية وحب واحمد حاضنها بتملك ومش راضي يسبها
مريم بهمس بعشقك ي أحمد
احمد بهيام انا عديت مرحلة العشق دي من زماان عارفة ي مريم انا زماان وعدت نفسي وعد ودلوقتي وفيته…. وعدت نفسي انك مش هتبقى غير ليا وبس قولتها وهقولهالك تاني
انتي لي وحدي
وهنا تكون خلصت حكاية مريم واحمد مش نكد خالص على قد ماهيا
مواقف ممكن تحصل في حياتنا ممكن نتعلم ونستفيد منها…..
عايزة اقول اللي بيحب بجد مستعد يضحي عشان اللي بيحبه…..
.اللي بيحب بجد ما بيهونش عليه زعل اللي بيحبه ولو دقيقه… اللي بيحب ما بينساش اللي بيحبه مهما كانت الظروف…
الراجل راجل بحنيتة… كن قويا لإحتوائها لا لقهرها….. نصيحتي افتحوا قلبكم واركنوا عقلكم ع جنب شوية.. الحياة تستحق المغامرة والمخاطرة
عشان نوصل لقلب اللي بنحب
انا اللي اخدت لك معاد تشرب فيه الشاي بس هتشربه مع عزرا ئيل يارووووح امككك وكمل ضړب فيه لحد ما الواد ما بقاش فيه حته سليمة…
اخدت نفس بسرعة وانا شايفاه جاااي ناحيتي كنت لسه هجري وانفد بجلدي لقيته مره واحده راح مقرب مني وو.