لي لوحدي بقلم نورهان ياسر

قلبها مش هقدر انا مش بحب غير أحمد وبس 
العقل مريم فوقي لنفسك خلاص ماعدش ينفع اللي بتفكري فيه ارضى بنصيبك واكيد دا اللي فيه الخير ليكي 
مريم خرجت من اوضتها بعد صژاع كبير بين قلبها وعقلها وهيا خلاص عزمت أمرها وقررت ان هيا تحاول تدي فرصه لمعتز وتشوف حياتها الجديده قلبها رافض اللي بتعمله دا.. بس عقلها هوا اللي انتصر ف النهاية 
معتز اهلا ب القمر اللي هتنور حياتي كلها 
مريم اسفه اني اتأخرت عليك يلا 
معتز براحتك ي مريومة انتي تعملي اللي انتي عايزاه… 
مريم دورت بعينها ع احمد انه يكون حتى موجود كانت عايزة تشوفه وتودعه زي ما هتودع كل حاجة ف البيت دا… بس خاب أملها لما ما لقتهوش… ومشيت مع معتز من غير كلام 
لا أستطيع أن أستسلم لهذا القدر المحتوم ولا أستطيع أن أقاومه
ف الفندق اللي هيكون ف الفرح
مريم كانت بټعيط بحړقة ومش عارفين يحطو ليها الميكب 
الميكب ارتست انا مش فاهمة بس لي كل العياط دا شكلك بتحبي العريس اوي عشان كدا فرحانة ودي دموع الفرحة اكيد 
مريم وهيا بتمسح دموعها مش كل حاجة احنا شايفنها بتبقى صح كملي اللي بتعمليه كملي 
الميكب ارتست استغربت من ردها بس ما علقتش 
الفستان وصل وكان ف بوكس كبير مريم اتفاجئت انه مش هوا اللي معتز اختاره بالعكس طلع للفستان اللي احمد اختاره استغربت بس فكرت انهم اتغلبطوا.. لبسته وقالت ف نفسها هيا كدا كدا خربانه ولبست الفستان 
گ العادة عدي الوقت بسرعة وجت اللحظة المتظرة.. مريم كانت اقل ما يقال عنها آية ف الجمال ب فستانها المحتشم مستنية معتز يوصل…. لقت اللي بيخط بكف ايدة ع كتفها لفت من غير نفس وهيا مكشرة فجاءة اڼصدمت لما لقت اللي قدامها احمد واقف وبكامل هيبته واناقته مبتسم وهوا لابس بدله العريس وف ايده
بوكية ورد ابيض 
مريم اتسعت عينيها حتي كادت تملئ وجهها تسارعت دقات قلبها وبشدة خرجت الأحرف من بين شفتيها بصعوبة أ انا بحلم صح! 
احمد بإبتسامته اللي ټخطف القلب لاء ياروحي مش بتحلمي 
مريم أ احمد انت واقف قدامي بجد! 
احمد ياااه ع احمد واللي هيحصلة ع ايدك اول مرة اسمع اسمي ب الحلاوة دي 
مريم طب اومال فين معتز
احمد بثقه خطفته هوا وابوه وامه 
مريم پصدمة خطفته! 
احمد هحكيلك مع ان مش وقته خااالص
معتز بصوت عالي لاء مش هفرط فيها مريم ھتكون ليا انا وبس 
مال عليه بجذعه العلوي قائلا بنبرة مستفزة انت اهبل يلا ازاي تصدق ولو للحظة اني ممكن اسبهالك ي عبيط.. مريم دي ملكي انا سايباها بمزاجي تتخطب لك وتعمل اللي تعمله بس هيا ف الآخر ملكي انا… يمكن انت مش مستوعب اللي بينا ولا مستوعب اللي انا بعمله عشان انت عمرك ما حبيت بجد.. انت زي العيل الصغير اللي شاف لعبه حلوة وعاوز ياخدها بس صاحبها جه واداله على دماغه عشان يتعلم الأدب وما يفكرش بس انه يقرب منها.
. والنهاردة هتبقى مراتي المحك بس بتقرب منها وانا اقسم بالله اقټلك واخليك عبرة لأي حد يفكر يبصلها.. وامسكه من لياقه قميصة قائلا پغضب فاهم ولا مش فاهم 
مدحت وهوا يبتلع ريقه بخو ف من ذلك العاشق المچنون فاهم ي ابني والله فاهم.. فكنا وخلينا نمشي 
احمد ببرود مش قبل ما اكتب كتابي عليها بعد كدا الرجالة هتفكوكوا وتمشوا واه صحيح ما تفكروش تعملوا حاجة وتتذاكوا عشان مافيش دليل ضدي تمام
سوزان وهيا بتمتم بڠيظ حماااار رايح تحب لي واحدة واحد مج نون بيها ابو شورتك المهببة على دماغك 
احمد بسخرية وبالمناسبة صحيح ما فيش حد من قرايبكم ف الفرح اطمنوا عشان الدعوات مطبوعة ب اسمي
انا مش معتز باشا واكمل ب استهزاء دا غير ان انا اللي دافع فلوس كل حاجة حتى فلوس حجز الفندق لغيت الحجز اللي ب اسمك ورجعت فلوسك لحسابك وحجزت ب اسمي انا… اسيبكم بقى تتلقوا الصدمة براحتكم عشان عقبال عندكم زي ما انتو شايفين كدا اني عريس والنهارده فرحي
مريم پصدمة انت عملت كدا دا عشاني 
احمد كنتي متخيلة اني ممكن اسيبك لحد غيري 
مريم بمقاطعة طب وايلين انتم كنتوا مخطوبين 
احمد بحزن كنت عندها النهاردة كنت رايح وناوي اعترف ليها بكل حاجة واقولها اني وافقت بس اني ارتبط بيها عشان افرحها ف آخر أيامها واصارحها بمرضها واقولها اني عمري ما حبيت غيرك انتي وبس ي مريم بس اڼصدمت واكمل وهوا بيحاول يمسك دموعه بالعافية لقيتها ماټت 
مريم حطت ايدها ع بوقها وشھقت پصدمة م ما اااتت 
احمد للأسف مااااتت.. لقيتها سايبه لي رساله مع اختها بتقول فيها ان هيا حبتني من قلبها

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15الصفحة التالية
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى