قصة صديق خيالي للكاتب حماده هيكل

في حد بيكلمها
بعد فترة كانت بتلعب كعادتها مع صديقتها الخيالية
ومرة وحدة فضلت تصرخ وټعيط بشكل هستيري
جريت عليها ولقيتها بتقول
لا خلاص انا مش عايزه اشوف وشك الحزين تاني يا أماندا
انا خاېفه اوي.. وزعلت منك
سألتها مين أماندا دي.. قالت دي صديقتي اللي بكلمك عنها
وبتقولي انها بتحبك وعمرها ما سابتك يوم ودايما جنبك
أماندا دا كان اسم أمي ..واللي بيحصل دا مش صدفه
باليل جبت عدة حفر وقررت احفر في المكان اللي بنتي بتقف عنده بإستمرار.. وبعد عدة أمتار من الحفر
أكتشفت وجود شوال قديم متآكل وفيه.
!.. والدي قټلها وزور خط ايدها بطريقة ما
واوهمنا انها هربت.. 
بابا كان قاټل ..ومچرم ..حرمني من امي وانا طفل ومختاح حنانها ورعايتها ليه ..وخلاني أكرها
واتوهم أنها باعتني واختارت تبعد بأرادتها 
وهو يا عيني الراجل المضحي الاصيل 
والاب الشجاع اللي متخلاش عن ابنه 
وعوضه عن غياب أمه ..اللي هو اصلا كان سببه 
وفوق كل دا عشت طول حياتي وانا ناقم عليها
وبكرهها وهي كانت ضحېة لغدر بابا
اللي كان ممثل دور الضحېة المغلوب على أمره
فعلا امي طول السنين دي كلها
وهي جنبي ومسابتنيش.. انا اسف ليكي يا امي..اسف على ظلمي ليكي 
وسوء ظني فيكي
بس غصب عني 
كنت مخدوع ومضحوك عليا 
ربنا يسامحك يا والدي 
على اللي عملته فينا 
موت امي في عز شبابها 
وحرمتني منها 
وانا في أمس الاحتياج إليها 
وظلمت نفسك وظلمتها 
ليه بجد تعمل كدا 
من ساعتها وانا بقيت بكره أبويا ومش قادر اسامحه 
لوالقصه عجبتكم
خدوا لفه في صفحتي واقروا باقي القصص ..اتمنى تنال اعجابكم ولكم جزيل الشكر على وقتكم

الصفحة السابقة 1 2 3
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى