الاول1

وإحنا قاعدين في الأنتريه بنشرب الشاي ، كلمتني عن جوزها الي غايب ، والي هي أتجوزته بس عشان هو أبن عمها لكن هي وقت ما أتجوزته كانت بتحب واحد تاني بس محصلشي نصيب .. وفرجتني على صور ولادها الاتنين ، وبنتها .. وهنا استغلين الفرصة عشان أقول أول كلمة غزل .
ــ بنتك أموره شبهك .
ــ ميرسي .
مكنتش قاصد أخد خطوة لقدام ، أنا أصلا معنديش الجرأة الي تخليني أخد خطوة مع أي ست .. بس أنا لقيت نفسي بقول كده وخلاص ، ولما قعدت تشكيلي من جوزها الي مش بيعبرها ولا حتى بيتصل بيها ، ولما بينزل أجازة بيبقى مشغول عنها طول الوقت بصحابه وأهله لقيت نفسي بقول:
ــ هتزعلي مني لو قلت لك أنه مجنون ؟
ضحكت وقالت :
ــ ليه بتقول كده ؟
ــ عشان أنا لو متجوز واحده في جمالك كنت عشت جمبها عمري كله .. وبوست رجلها صبح وليل .
كان المفروض أبقى متردد وأنا بقول الجمله الأخيره ؟ .. لا إطلاقاً ، أنا أصلا كنت بقولها وأنا ببص على رجلها وبتخيل نفسي ببوسها .. عمري ما كانت عندي رغبه في أني أوطي لست ، بس دي مش أي ست ، دي سماح ، والوصف لوحده مش ممكن يخلي أي حد يتخيل يعني أيه سماح ! .. بس هي مصدقتش ، ابتسمت باستهزا ، وحطت رجل على رجل فاترفعت العباية عن سمانة رجلها الفوقانيه ، وقالت ببرود :
ــ مجامله حلوه منك .. بس سوري متزعلشي مني ، كله كلام .
بصيت لرجلها أكتر وريقي جري .. قلت بإلحاح :
ــ مش كلام .. صدقيني مش كلام ، أنتي أزاي مش حاسه بجمالك وأنوثتك ؟! .. جوزك دا حمااااار .
ضحكت جامد كأني قلت نكته ، وبصت لي بتحدي :
ــ أنت قد كلامك .. ممكن فعلا تبوس رجل ست ؟
ــ مش أي ست .. لازم تكون أنتي .
مكنتش أقصد أقول كده ، الجمله الي كنت عاوز أقولها ” لازم تكون في جمالك ” .. بس أنا قلبي كان بيدق جامد ، وبنهج ، ومتلخبط ، وهي طلعت كده وخلاص ، حاولت أعتذر .. بس ملحقتش ، كان ردها أسرع مني ، قوي ومفاجئ :
ــ أتحداك لو عملت كده .
ــ عملت أيه ؟
ــ بوست رجلي .
ــ رجلك ؟
ــ أيه رجعت فـ كلامك ؟
ــ لا طبعاً .. بس
وقطعت جملتي ، لقيت نفسي بنزل من ع الكرسي وبقرب من رجلها ع الأرض .. بمسكها بأديا الاتنين وببوس مشط رجلها .. ورفعت وشي أبص على وشها لقيتها بتبص لي بإعجاب ، وبتقول لي ” كــمــل ” .. هنا أنا مدرتش بنفسي .. نزلت








