كاملة بقلم ميفو السلطان

وانصرفت بعد ان اعطته ابتسامه رائعه ليرجع سعيدا حالما ليذهب الي والدها وكان رجلا طيبا ويعرف ان ادهم محترم ليوافق ابيها عليه ولكنه طلب كتب الكتاب لانه لا يحب ان يدخل عليهم بدون اذن شرعي فسال عشق فوافقت على الفور ولكن امها اقامت الدنيا حريقه وسابت البيت لفتره لتعود مجبوره يوم كتب كتاب ابنتها ومن يومها وهيا تغل منه بشده وتكرهه وتتمني لو تخلع قلبه من ضلوعه كانت ام صعبه قاسيه ماديه وكانت تعلم ان ابنتها تتهافت عليها العرسان ووهناك صاحب الاموال كامل الذي طلبها اكثر من مره علي اي شروط منه
وتمر السنين وبعد كتب كتابها مازالت امها تحارب بضراوه فكانت تمقته بشده لان عشق جميله جدا وتستحق في نظرها من معه اموال فهو مازال مغمورا وراتبه ليس عاليا الا ان والدها اصر وايضا عشق فكانت في الثامنه عشر وكان من المفترض ان يتزوجا بعد ان تدخل جامعتها بسنتين ليستطيع ان يجهز فيهم نفسه لتصاب هيا بفاجعه مۏت والدها الحنون لتنقلب حياتها مع امها لچحيم ولكنها تعشق حبيبها ولا تعير امها اهتماما وهيا تسمعها وتسمعه افظع الكلام كانت لا تتواني عن افتعال المشاكل لكي ينفصلا ولكن محال فالحب روابطه بينهم كبيره وكان هناك الكثيرون يريدون عشق ومنهم من يمتلك المال الوفير ولكنها اختارت قلبها وحبيبها ادهم لتمر ايامهم معا ما بين السعاده والحب يتخللها هم اسود من والدتها
كانت والدته ست حنونه تصبره علي هم الدنيا منذ ان ټوفي والده في الصغر فكان طيبا للغايه لا يعرف معني الغل او الكره كان صادقا حنونا صريحا محبا لحبيبته يتناغما معا ويسمع كلامها وهيا تسير علي دربه كان الخلاف بعيدا كل البعد من شده العشق فيها عشقه الوحيد عشق الادهم كان قد ماټ والده وترك لهم ذلك البيت الصغير المكون من حجرتين وصاله صغيره تكفهم من حوج الدنيا وكان
هو يعمل ويكافح يعمل صباحا حتي المساء ويعكف علي
مشروعه حتي ينهك ويتعب وكان عشق بالنسبه له روحه التي يتنفسها فهي حنونه وتعطيها من حبها اشكالا
ظل يسرح هكذا حتي زغدته في كتفه وقالت واد يا ادهم انت سرحان في ايه نهارك مهبب ا انت سرحان وانا معاك
فضحك وقال ايه يا بت يا زقرده هتردحيلي اشحال ماكنتي شبر ونص
فهتفت لا ياخويا انا اللي حلوه وصغننه انت اللي دصنانور اد كدهون ولما بتزعل بتقلب غرندايزر بس علي مين اياك تتغر بالعضلتين دول وتستقوي عليا دانا انفخك
ليضحك هتقري عليا وانا برضه استقوي عليكي استقوي علي قلبي دانا اموت ساعتها
ردت
سلام يا اخويا ولما خاصمتني يومين كاملين ومسكت دراعي جامد مش استقوا ده
ليهتف بمراضيه طب بزمتك كنت غلطانه








