قصة جارتي كامله
االقصه كامله (رع#ب)
عايزه احكيلكم حكايتى اللى مستحيل تتخيلوها
انا متجوزة وسكنت فى شقة ولاحظت ان جارتي اللي في الشقة اللي قصادي ست مريبة،، بتتفزع من اقل صوت،، لو فتحت الباب مثلا وهي طالعة على السلم الاقي جسمها اتنفض
وبصت بعينين مبرقه
ناحيتي كأنها شافت عف#ريت ساعتها بقوم قافله بابي عليا،، لكن لو حاولت ابص ساعتها من عين الباب عليها الاقيها لسه واقفه قدام بابها وبتبص عليا وكأنها شايفاني او خايفه افتح تاني
فكنت بتفزع وابعد عن الباب وانا بقول في نفسي ايه الست الغريبه دي،،
الموضوع اتكرر اكتر من مره واللي كان مزود قلقي من ناحيتها انها دايما طافيه انوار بيتها ومابتفتحش ولا شباك ولا بلكونة،، لكن قلت مش هشغل بالي بيها واتحاشاها ويمكن مع الوقت نفسيتها تهدى من ناحيتي خاصة اني ناقله هنا جديد..
لان انا جوزي الاولاني اتوفى من سنة تقريبا وسابلي بنتي سمية كان عندها اربع شهور
وقت ما اتوفى،،،وزي ما بيقولوا كده كنت مثال حي للمقطوعه من شجره وكنت عايشه على معاش جوزي لغاية ما قابلت احمد في التأمينات وانا بقبض المعاش،،كان بيعمل ورق رخصة سواقة،، واتعرف عليا بمنتهى الاحترام وبعد فتره اتجوزنا وجينا سكنا هنا،،هو اه عصبي شويه وغيور جدا وشغله كسواق نقل بيضطره انه يغيب بالاسبوعين الا انه بيعاملني كويس وبيعامل سمية كأنها بنته من وقت ماعرفني..
لكن من وقت ما اتجوزت ونقلت هنا ماكانش منغص عيشتي غير الست دي اللي كانت عايشه لوحدها في الشقه اللي قصادي وعلى الرغم من اني حاولت اتجاهلها الا اني بعد فترة يمكن تلات اسابيع وقت ما جوزي سافر شغله.
سمعت وانا في المطبخ صوت جلبه ودوشه جامده عندها،، كانت عامله زي صوت طبل مكتوم ومش منتظم،، ظهر مع دخول الليل حاولت ابص اشوف في حاجه عندها ولا ايه،، خاصة ان شباك مطبخها قصاد شباك مطبخي على منور صغير، ماقدرتش اشوف اي حاجه الا نور اصفر باهت مرعوش زي ما يكون نور شمعه منعكس على ازاز مطبخها المقفول،، وكان بيختفي ويرجع يوضح زي ما يكون في حاجه بتعدي من قدام الشمعه كل شويه فبتحجب نورها وساعتها لقيت سميه بنتي بدأت تتفزع وتعيط
من صوت الخبط،،
فاخدتها حطيتها قدام قناة طيور الجنة وروحت لجارتي دي وخبطت علي بابها وانا مفزوعه عشان اشوف في ايه،، ففجأة الخبط وقف ولقيتها بتفتح الباب وهي عرقانه وشعرها منكوش ولابسه عبايه سوده،،تقريبا كانت لابساها باستعجال عاللحم، وكان فعلا في نور ضعيف جاي من جوه زي ما يكون نور شمعه وبقيت البيت مطفي،،فقلت وانا مش عارفه اجمع كلمتين على بعض_انا..اصوات ترزيع..اتخضيت..اطمن عليكي
=ساعتها بصت لي من فوق لتحت وبعدها مدت راسها وبصت لتحت على قلبة السلم اللي نازله من جنب باب شقتها ولقيتها بعدها بتبص ناحية باب شقتي،، فبصيت ورايا لقيت سمية،، تقريبا كانت جايه ورايا ووقفت عند باب الشقه،، واول ما شافت الست دي بتبص لها،، طلعت تجري جوا على اوضتها،،ساعتها رجعت بوشي ناحية جارتي تاني لقيتها رزعت بابها ب@عنف،،
فرجعت على شقتي وقعدت اهدي سمية وارض#عها لانها كانت بدأت تترعش وتعيط
من الخوف لغاية ما هديت ونامت
ومن ساعة الموقف دا الست دي اختفت،، يعني تاني يوم ماسمعتش صوت بابها اتفتح او اتقفل طول اليوم،، ولا سمعت اي صوت عندها،، لكن مع دخول الليل في وسط السكون اللي في بيتها رجعت سمعت صوت الجلبة والدوشه اللي عامل زي صوت طبلة مكتوم،، ففتحت باب شقتي لقيت في نور زي نور شمعة ظاهر من تحت عقب الباب لكن المره دي ماخبطتش عليها دخلت وقفلت باب شقتي عليا وفضل صوت الخبط شغال نص ساعة تقريبا كانت سمية فيهم مفزوعة جدا
ومرميه في حضني وبعدها رجعت جارتي للسكون التام،،
واستمر الوضع على كده اربع ليالي،، الدنيا سكون لغاية وقت دخول الليل تشتغل الجلبة،،وفي الليلة الخامسه كان جوزي وصل بعد ما صوت الخبط خلص،، وكنت فعلا بدأت اتوتر جامد جدا منها،، فبالليل بعد ما هدى وارتاح حكيتله على كل اللي بيحصل منها،،
فقال لي_المشكلة انك بتقولي انها عايشه لوحدها يعني مالهاش راجل ارد عليه،، انتي اقفلي شباك المطبخ دا خالص وحاولي تتحاشيها،، انا ماصدقت لقيت الشقة دي،، وبعدين انا هعدي على ام يحيي قبل ما انزل القهوه وهشوف منها ايه حكايتها..
ام يحيي دي صاحبة البيت وواخده الشقتين اللي في الدور التاني وفاتحاهم على بعض وعايشه فيهم هي وواحده اسمها زينب تقريبا تبقى مرات ابنها لان ابنها مسافر الخليج،،ومش ساكن في البيت غيرنا احنا وهم،،والست اللي قصادي،، والدور الارضي محلات مقفوله لان احنا في منطقة مش حيه اوي
فلما رجع احمد سألته_قالت لك ايه؟؟
فبص ناحيتي باستغراب_قالت لي ان الشقة اللي قصادنا مش مسكونه اصلا
فلما رجع احمد سألته_قالت لك ايه؟؟
فبص ناحيتي باستغراب_قالت لي ان البيت اللي قصادنا مش مسكون اصلا،، والحقيقة انا كمان ولا مرة شفت الست اللي بتحكي انتي عنها دي ولا شفت نور عندها اصلا
ساعتها اتصدمت من كلامه وفضلت شويه مش مستوعبه،، بعدها لما فوقت من الصد@مة كان نفسي اهرب من الشقة دي،، ونمنا وانا بفكر ازاي هقنع احمد ان احنا نسيب الشقه دي
والصبح لما صحيت من نومي كان احمد لسه نايم فروحت اوضة سمية فلقيتها لسه نايمه،،فحاولت اهزها لقيتها مابتتحركش فقعدت اهز فيها اوي بردو ماستجابتش،، فجريت بسرعة صحيت احمد وجا جري معايا واتصل بدكتور صاحبه،، وجا قال الكلام اللي عمري ما اتمنيت اسمعه..بنتي ماتت..
ساعتها راح احمد بعدني عنها وانا رامية نفسي عليها ومنهارة من العياط وام يحيي اللي كانت طلعت عندنا هي ومرات ابنها،،اخدتني في حضنها وقعدت تهديني شويه لكن بعدها مادريتش بروحي،،،ولما فوقت قالت لي،، ان احمد طلّع تصريح الدفن من الاداره الصحيه،، وراح هو واتنين تلاته من اهل البلد دفنوا سمية، ساعتها كنت بحاول البس عشان احصلهم عالمق#ابر لكن لقيت احمد وصل البيت،، ففضلت ام يحيي تصبرني وتقولي هنبقى نروح نزورها انا وانتي،، وانا كنت منهارة وماكنتش مصدقه نهائي ان بنتي ما#تت،،
ومجرد ما نزلت ام يحيي ومرات ابنها،،
اتعلقت في رقبة احمد اللي كان مصدوم هو كمان وقعدت اصرخ بغل_هي اللي قتلت#ها…هي اللي قت#لتها،، وبدأت الطم واتشنج واحاول اجري على الشقة اللي قصادنا وهو يحوشني لغاية ما انهرت في حضنه وانا ببكي بمرارة،،
طبعا ماكانش حد مصدقني وحالتي اتدهورت خاصة لما رحت انا واحمد وام يحيي عند المق1بر،،واترميت على الق#بر الصغير اللي دافنينها فيه،، كانت حاجه جوايا بتقول انها مماتتش وكان هاين عليا احفر قبرها واطلعها لغاية ما انهرت واترميت في حضن ام يحيي وكنت عماله ابكي واقول بنتي مماتتش يا ام يحيي بنتي مماتتش،، وكانت بتطبطب عليا لكن كانت ساكته وشارده بشكل غريب من ساعة ما وصلت عند المقةةبرة لدرجة اني استغربت شرودها وقلت لها وانا ببكي_ردي عليا يا ام يحيي،، بنتي مماتتش صح؟؟
فرجعت تصبر فيا من تاني ورجعنا بعدها على البيت والغريب ان عدى سبع ايام واحساسي ان بنتي عايشه ماكانش بيقل مع الايام كان بيزيد خاصة اني كل ليلة كنت بشوفها في منامي، كنت بشوفها عايشه
لدرجة اني استغليت ان احمد نزل يجيب طلبات في اليوم السابع،، وروحت لباب الشقه اللي قصادي اللي ماكانش بيظهر منها اي صوت من يوم ما بنتي ماتت ووقفت قدامه وحطيت ودني على الباب فسمعت صوت خطوات ماشيه بشويش جواه وبعدها ظهر نفس النور الاصفر من تحت عقب الباب وكان صوت الخطوات بيقرب عليا والنور الاصفر بيوضح اكتر كل ما الخطوات بقت اقرب،، لغاية ما حسيت بخبطه خفيفه على الباب من جوه بعدها سكنت كل الاصوات لثواني وبعدها سمعت….روووووووح حيه في جسد ميت
سمعت الجمله دي بصوت زي الفحيح فساعتها قعدت اخبط على باب الشقة بايديا الاتنين
لغاية ما لقيت ام يحيي فتحت باب شقتها على صوت الخبط ولقتني واقفه قدام الباب،، وساعتها النور انطفي،،
فقعدت اصرخ_في حاجه جوه يا ام يحيي،، في حاجه جوا،،وبدأت دموعي تنزل ورجعت اخبط على الباب تاني،، فجاتلي هي ومرات ابنها ودخلوني شقتي لغاية ما احمد رجع وتاني يوم وداني لدكتور نفسي،، وطبعا كان حكاله عن اللي بشوفه في الشقه اللي قصادي وعن مoت بنتي وبدأت أخد مهدئات
وبعد زيارة الدكتور باسبوعين ونص تقريبا،،يعني بعد تلات اسابيع ونص تقريبا من وفاة سمية،، احمد اضطر انه يسافر ووعدني قبل ما يمشي انه لما يرجع هنسيب الشقه،، بس هو محتاج فلوس السفريه دي عشان نعرف نشوف شقه تانيه،، وكان شايف اني خلاص هديت وماعدتش بتكلم عن الشقه اللي قصادنا اللي كانت سكتت تماما،، لكن الحقيقة انا ماكنتش هديت ابدا كنت لسه زي ما انا وقلبي حاسس ان بنتي عايشة وبكدب احساسي وخيالاتي اللي بشوفها فيها حواليا،،عشان اعرف اعيش،،لكن اليوم اللي سافر فيه كان اصعب يوم عليا لاني رجعت افتكر سمية لما كانت بتونسني وانا لوحدي كنت حاسه اني شايفاها حواليا في كل مكان وهي بتمشي شويه وتحبي شويه،، كنت بسمع ضحكتها واحس بشقاوتها وهي بتشيل كل حاجه من مكانها،، بكيت كتير لغاية ما تعبت من كتر البكا اللي ارتحت منه شويه لما ام يحيي طلعت اطمنت عليا وقعدت معايا شويه وبعدها نزلت تاني لكن الغريب انها وهي نازله وكنت انا لسه بقفل الباب حسيت انها معلقه عينيها على باب الشقه اللي قصادي تعليقه غريبه وكمان وهي نازلة على السلم اللي كان جنب الشقه دي كنت حاسه انها بتحاول تنزل من ابعد نقطه عن الباب ممكن تنزل منها،، ساعتها بدأت اشك في الشقة دي من جديد وفي وسط افكاري وخيالاتي ومجرد الليل ما دخل بدأ صوت الطبل يظهر تاني فروحت المطبخ فشوفت النور الاصفر المرعوش ظهر من جديد،، فكنت بفكر انزل على شقة ام يحيي من الخوف والخوف زاد
جوايا لما سمعت صوت باب الشقه اللي قصادي اترزع،، بعدها بثواني تليفوني رن برقم ام يحيي ومجرد مارديت لقيت صوتها مرعوب وواطي وبتقول…كان عندك حق،،بنتك مماتتش،، بنتك روحها محبوسه،، وممكن ترجع،، والسر كله في الشقة اللي قصادك ولازم انتي اللي تكشفيه،،
ساعتها فتحت باب شقتي ونسيت اي خوف وانا كل اللي في دماغي بنتي،، وروحت ناحية الشقة اللي قصادي وكان قلبي بينبض جامد اوي ومتوترة لغاية ما وصلت عند بابها فبزوق الباب بايدي لقيته بيتفتح معايا ومجرد ما دخلت
مجرد ما دخلت كانت الدنيا ضلمه فنورت نور موبايلي كان تقسيمة الشقة زي تقسيمة شقتي،، صاله كبيره وفيها ابواب الاوض،، كنت خايفه اتقدم لغاية ما سمعت صوت حد بيئن،، زي ما يكون بيصرخ من تحت كمامه،، فمشيت ورا الصوت لغاية ما دخلت غرفه النوم الاساسية كانت فاضيه تماما وعلى نور الموبايل شفت سميه مربوطة ومتكممه كانت هي اللي بتئن،،
حسيت ان رعشة مسكت جسمي من السعادة واترميت عليها ابوس فيها واحضنها وقبل ما امد ايدي عشان افك رباطها وكمامتها حسيت بحد جا من ورايا وكتم على بوقي وحد كمان وقعني على الارض،، وكتفوني وكمموني وبعدها الاتنين شالوني وحطوني عند الجدار المقابل للجدار اللي مرميه عنده سميه وواحده منهم ولعت نور شمعه فقدرت احدد اشكالهم،، كانت ام يحيي واحده فيهم والتانيه كانت جارتي اللي ساكنه في الشقه دي،، وقتها كنت عماله احاول اتملص من رباطهم وكمامتهم اللي على بوقي ومش قادرة،، كنت مفزوعه ومرعوبه ومش عارفه هم عايزين مننا ايه،،بعدها جارتي الشيطانة دي قلعت هدومها وبقت عريانه وبدأت تلف حوالين الشمعه وهي بتضرب على دف وبتنطق كلام غريب،، وبعد ما خلصت لف وطبل سحبوا سميه عند الشمعه وكانوا جايبين طشط فيه مايه في ركن الاوضه ظهر لما سحبوه عند الشمعه هو كمان وحطوا راسها فيه،، وفضلت تتشنج لغاية ما جسمها همد وكنت ساعتها مبرقه وبصرخ وبتشنج تحت الكمامة وبتقلب زي الحية لغاية ما جيت على وشي وساعتها حسيت بحد قعد على ضهري وبحقنه اتغرزت في جسمي…