قصة جارتي كامله
فقالت=دي واحده حامل وجوزها وامها،، لكن حالهم غريب،، يعني من الشهور الاولى والدكتور قال لهم ان الحمل فيه خطر على الام والجنين والمفروض ينزل وهم مش موافقين ينزلوه
ساعتها نزلت من العيادة واخدت توكتوك ورجعت البيت
ووقفت قدام المرايه وانا ببص لنفسي،، كانت عينيا فيها انعكاس واحد،، انعكاس الشر والانتقام،،انعكاس فيه كل الحقد والغيظ اللي في العالم كله
لكن قعدت على طرف سريري وبدأت افتكر واجمع كل الخيوط،، الاكيد ان بنتي اتقتلت،، وانا ماكنتش مجنونه ولا بيحصلي تهيؤات،، التهيؤات هم اللي كانوا بيقنعوني كلهم انها تهيؤات،، كل اللي كان بيحصل في البيت اللي قصادي كان حقيقي،، كل نظرات جارتي المرعبه،،كل الاصوات والانوار كله كان حقيقي،،لكن باتفاقهم اقنعوني انها تهيؤات،، حتى يوم ما احمد نزل بعد اسبوع من وفاة بنتي ورجعت اسمع الاصوات وروحت عند باب جارتي وضحكت عليا وجات عند الباب وقالت لي روووووح،،حتى مكالمة ام يحيي،، كانت حقيقية والمكالمة المتسجلة اللي سمعوهالي اكيد متفبركه بأي طريقة،، اما الخيالات اللي كنت بشوف فيها بنتي فممكن تكون كانت من الصدم#مه صحيح،،وممكن تكون بسبب الدوا اللي كان جابهولي بعد اسبوع من وفاة بنتي بعد ما كشف عليا عند دكتور اقنعوه باللي بيحكوه عني ان انا مجنونه،،والله اعلم جاب لي دوا شكله ايه،،لكن اللي لازم اعرفه قبل ما انفذ انتقامي،، كل دا كان ليه،، كان ليه بيقنعوني اني مجنونه وبيحصلي تهيؤات وبعدها يوهموني اني بنتي ماتت عشان يرجعوا بعد كده يقتلوها قدامي ويقنعوني انها من ضمن التهيؤات،،ما كانوا لو هيقتلوها يقتلوني وراها ويندفن سرنا سوى،، وليه احمد لسه معايا،،وازاي شفت بنتي ميته اول مره ؟؟
كل اللي اعرفه ان اي موظف في الادارة الصحية ممكن يطلع تصريح الدفن طالما مافيش شبهه جنائية زي ما حصل لما جم يدفنوا جوزي،،
ولا حد من الادارة بيبص على جثه ولا حد بيتكلم،، خاصة لما يكون الميت طفل،، اما القبر فاكيد ماكانش فيه بنتي وقتها،،
لكن ازاي انا شفتها ميته،،
الاكيد دلوقتي اني لازم انتقم بس بعد ما اعرف كل حاجه،،،
وساعتها كان احمد دخل الشقه فقطع افكاري لكن ماقطعش عزيمتي وتاني يوم لما خرج رحت جبت منوم وشريط لاصق وعديت جبت ساطور وكام سكينه وشوية عده لزوم الشغل وخبيتهم،، ولما البيه وصل وبعد الغدا عملتله العصير وحطيتله حبايتين منوم عشان يصحى يلاقي نفسه عريان الا من حاجه تستر عورته ومتكمم ومتربط تربيطه استحاله يفك منها،، ايديه متربطين بالشريط اللاصق الفضي ومرفوعين لفوق راسه،، ومربوطين في السرير بحبل ورجليه لغاية الفخدين متربطين بالشريط اللاصق ومربوطين بحبل في السرير من قدام ووسطه نفسه ملفوف بالحبال اللي معديه من تحت السرير،، اما الشباك فكان معزول باكتر من طبقة بلاستيك غير ان الشباك والازاز مقفولين،، والباب عزلته على قد ما اقدر وشغلت أغاني بصوت عالي،، وثبتت تليفوني على كومدينو وشغلت تصوير فيديو عشان اسجل شهادته
واول ما صحى بدأت اعمل في جسمه جروح طوليه سطحيه بسن مشرط وانا بدندن_اممممممم،، تيرا را را را
وهو كان مبرق عينيه وعمال يتأوه ويصرخ تحت الكمامه والدم بينزف من كل حته في جسمه،، بعدها وطيت على ودنه وقلت_مجنونه،، وبتعالج نفسيا،، هتقول ايه بقا،،
كان هو بيحاول يقول حاجه من تحت الكمامه وانا كنت برقص زي الفراشه في الاوضه وبدندن وبعدها قلت_بص،، انا عرفت كل حاجه من طأطأ لسلامو عليكم،، وممكن اسيبك تعيش لكن بشرط تحكيلي على كل حااااجه،، ومن غير ما تصرخ ولا تزعق لان ماحدش هيسمعك،، وكل صرخه هتصرخها هتتعاقب بيها عقاب صدقني ماتتمناش انك تشوفه،، وماتحاولش تنكر ولا كلمه،، وساعتها شيلت الشريط اللاصق من على بوقو،، كان بيبكي من الالم وهو بيقول_فوقي يا فاتن كل دي تهيؤات انا جوزك حبيبك
فقهقت بصوت عالي وعملتله جرح جديد وانا بقول _الكلام دا كنت تضحك بيه عليا زمان انا خلاص عرفت ان العفريته تبقي مراتك
فساعتها صرخ من الوجع وبرق بعينيه وفقد الوعي لكن رجعت صحيته بمايه وكولونيا فبدأ يبكي وقال وهو بيتنهنه_انا ماعملتش حاجه،، ام يحيي هي اللي دبرت كل حاجه،،
فابتسمت وقعدت على كرسي جنب السرير=انا مشكلتي مش معاك انت يا روحي،، انت ماقتلتش بنتي،، احكيلي كل حاجه وانا هسيبك هنا متكتف لغاية ما اخلص وارجع لك
فساعتها قال بصوت ونفس متقطعين ممزوجين بنهنهته وبكاه _هقولك،، بس احلفي برحمة سمية انك ما هتقتليني
=ورحمة سمية ما هقت@لك
_الحكاية بدأت لما ام يحيي جات لي البيت وحكيت لي انها عندها حل لمشكلتي انا وبنتها شيماء اللي هي مراتي،، وبدأ يحكي وانا بدأت اتخيل اللي حصل
صحن بخور وقاعد في ناحيه منها واحده ست عجوزه وشها ممسوح من اي انفعال وليها عين بيضه وماسكه سبحه حباتها سوده،، قالت_انت مابيعيش لبنتك ضنا يا ام يحيي،، كل ضنا بيموت قبل ما يتولد في بطنها
فردت عليها ام يحيي اللي قاعده قصادها على الناحية التانية من صحن البخور=كلك بركة يا شيخة سعيدة،، عرفتي شكوتي من قبل ما ابوح بيها،، م١ت لها عيلين في حبلين،،
_هاتي لي قطر ليها عليه دم من دم حيضتها الجايه
=حاضر يا شيخة سعيدة
وساعتها قامت ام يحيي وسلمت على الشيخه سعيده وباست ايدها وحطت فيها خمس ميات
وبعد تلات اسابيع في نفس الجلسه ناولت ام يحيي الشيخه سعيده فوطه عليها دم بنتها
فاخدتها وشمتها وهي مغمضة عينيها وفضلت تتمتم بصوت مش طالع،، بعدها اتعدلت في قعدتها وبصت لام يحيي وقالت _والتالت هيموت ويخد امه معاه..
ساعتها ام يحيي حست برعشه بتمشي في جسمها=لكن هي مش حامل دلوقتي
_الفوطه معاكي من اسبوعين،، وخبر حبلها هيجيلك لما هينقطع حيضها ومش هييجي عليها المره الجايه،، ولما هتتاكدوا،،هيقولك الدكاتره في خطر على الام والجنين ومنين مايحصل تعاليلي عشان اقولك هتعملي ايه
ساعتها قامت ام يحيي وباست على ايد الشيخه سعيده وفي ايدها خمسمية جنيه
وبعد اسبوعين اتكررت نفس الجلسه والشيخة سعيده قالت_صدق كلامي
فردت ام يحيي=صدق
_والدكاتره قالوا الحمل فيه خطر ع الاتنين،، الواد وامه
=حصل
_طب قدمي كرامة للروحاني
ساعتها طلعت ام يحيي من صدرها الف جنيه وباست على ايد الشيخه سعيده وحطتهم فيها
_بنتك معقود عليها سحر،، شيطان متسلط على خصوبتها وذريتها اللي بتنبت في حشاها والمره الجايه هي نفسها هتموت،، بس موتها مش المقصود لانه مش متسلط على روحها،،موتها هيبقى نتيجة مoت المولود في حشاها،،
والعقد دا مالوش حل الا قربان يكون دم ودم متصلين،، ام ولود وضناها رضيع،،
الضنا هيكون قربان عشان ابن بنتك يعيش،، ولازم يتقدم القربان في الوقت ما بين ما يتبث في ابن بنتك الروح وهو في بطن امه وقبل ما يخرج للدنيا
ولازم القربان يموت في حضرة امه بايد بنتك،،
عشان الشيطان بعد ما يتحل من على ذرية بنتك،، يتحل من على خصوبتها،، ويصيب بسحر التعاويذ خصوبة ام القربان اللي ساعتها هتكون بتتمنى انها ما كانت حبلت ولا ولدت،، وانها كانت عاقر،، هتكون روحها مستسلمه ومصروعه،،
لكن بشرط تفضل الام الثكلى اللي حل العقد على خصوبتها عايشه لغاية ما يتم المراد وبنتك تولد وبعدها انتي في حل منها،،
وقبل تقديم القربان تفضل بنتك تترجا بتعاويذ هكتبهالك في ميعاد حيضتها قبل الحبل،، لمدة حيضتين ورا بعض طول ايام الحيض وفي ميعاد الحيضة التالته في اول يوم منها تقدم القربان بعد ماتقرى تعاويذها وبكده هتتحل عقدتها…
وقتها كان وش ام يحيي مخطوف وقالت=يعني مفيش حل تاني يا شيخه سعيده…
ساعتها بصت لها الشيخه سعيده بنظرة وكأنها بتخترق روحها من عينيها وقالت_مافيش
=طب وهتتعوز ازاي
_هتلف عريانه حوالين شمعه تلاتاشر مره مع دخول الليل وهي بتضرب على دف من جلد حيوان متقدم قربان،، هجيبهولك بحسابه
وتقول…انعقد العقد المعقود المخفي ورا الف سد مسدود في جسد نهشه الدود،، وكسر العقد مقصود بالقربان المرصود،، لكشف كل مس ممدود،، حد الحدود راقد ورقود،،
سدود ورا سدود،، سدود ورا سدود،، سدود ورا سدود
وساعتها فوقت من خيالاتي وسألته وانا مبرقه عينيا لما وقفت وعملت له جرح جديد في بطنه طولي وسطحي= وطبعا اختارتوني عشان عارفين اني مقطوعه من شجره،، ودبرتوا مقابلتنا انا وانت صدفه…
ساعتها هز براسه بمعنى الموافقة
فسألته=طب وليه كل الحوارات اللي اتعملت دي،، ما كنتوا قتلتوها وحبستوني وخلاص لغاية ما الهانم تولد
ماهو دا اللي كانت بتفكر فيه ام يحيي لكن شيماء الله يقطعها بعد ما جينا نسكن في البيت كان المفروض انها هتمثل انها جارتنا وفي نفس الوقت هتفضل مخفيه عن الاهل والجيران في المنطقه ومش هتتحرك غير من شقتها اللي قصاد شقتنا لشقة امها اللي تحتها،،من غير ما انتي تحسي عشان تعمل تعاويذها في ميعادها،،وماحدش كان عارف ام يحيي في المنطقة دي ولا عارفني ولا عارف بنتها،، بس قلنا نخفيها عشان لو حد من الفضوليين شافها وسأل وعرف ان دي بنت ام يحيي ممكن يعرف انها متجوزه وجوزها اسمه فلان وساعتها الكلام ممكن يتنطور ليكي انما احنا خفيناها خالص منعا لكتر الكلام،، لكن شيماء حست انك لما بتشوفيها بتتنفضي زي اللي شاف عفريت،، وكمان هي كانت عملت تعاويذها اول مره قبل ما نتجوز وتاني مره كانت هي المره اللي انتي في اول يوم منها اتخضيتي وجريتي خبطتي عليها وانتي بتترعشي وهي حست انك غلبانه ومرووشه فهي اللي اقترحت ان احنا نغير الفكره وبدل ما نقتل بنتك ونحبسك من بعدها ويمكن تروحي مموته نفسك او تهربي باي طريقه ان احنا نقنعك انك مجنونه او بتشوفي تهيؤات او ان في اشباح في البيت،، واتصلوا بيا قبل ما اجي من السفر واتفقنا على كده واتفقنا كمان ان اول ما اجي في اول ليله اللي هنقنعك فيها انك بتشوفي تهيؤات،، لما يطلع الصبح قبل ما تصحي في ميعادك المعتاد الساعه تمانيه هتيجي زينب مرات يحيي وكان معاها مفتاح شقتنا هتدي بنتك حقنه( دورميكم )بتخلي الطفل زي الميت،،نفسه بيقل خالص كانه مابيتنفسش وطبعا مابيتحركش،، ونقنعك ان بنتك ماتت،، خاصة ان انا حطيتلك حبوب هلوسه في ازازة المية اللي بتحطيها جمب الكومدينو اللي بتشربي منها اول ما تصحي من نومك،،واسهل حاجه كانت تطليع تصريح الدفن اللي طلعته نفس الممرضه اللي قالت لام يحيي على الحقنة اللي عطيناها لسميه،،
وكده خلاص كانت بنتك مات#ت وكان لازم بعدها تحضري تقديمها قربان وانتي سهلتي علينا الموضوع لما خوفك زاد وحسيتي ان موت#ها ليه علاقه بالشقه اللي قصادك،،فكان لازم نزود الاحساس دا وفي نفس الوقت نقنعك ان التخيلات والاوهام زادت بزياده عشان تحضري التقديم وبعدها نحسسك انك كنتي بتتخيلي،، فشيماء طلعت الشقه في اليوم السابع من وفاة سمية لما انا نزلت وساعتها كنا متأكدين انك هتروحي الشقه اللي قصادنا وهي زاولتك بالشمعه والخطوات والكلمتين اللي قالتهم وام يحيي وزينب اقنعوكي بالخيالات والدكتور نفسه وصفناله الحاله اللي تأكد كلامنا وبعد كده انتظرنا ميعاد الحيض وفي اليوم دا انا سافرت وكنتي تقريبا بقالك اسبوعين ونص بتخدي حبوب هلاوس بدل الحبوب اللي كتبهالك الدكتور وعشان نخليكي تروحي برجليكي ام يحيي عملت حركة الخوف من الباب وقبل ما تتصل بيكي ام يحيي كانت زينب راحت فتحته بشويش وبعد كده ام يحيي اتصلت بيكي وطبعا كنا مفبركين المكالمه اللي انتي سمعتيها بعد ما فوقتي في اليوم اللي قبل مoت سميه اللي انا كنت موجود فيه…..
ساعتها قعدت تاني عالكرسي وسقفت له وانا بضحك بصوت عالي=ايه الحلاوة دي كلها،، تصدق معلمين،، ولا اقولك انا فعلا مرووشه واي حد يشتغلني فعلا وانا اللي سمحت لكم بكده،، بس اللي ماتعرفوهوش ان المرووش دا ممكن يطلع اذكى منكم كلكم…
وساعتها قمت وقربت عليه وانا ماسكه السكينه ومديت ايدي وقفلت بالشريط على بوقو وقطعت رقبته،، كنت رايحه جايه بالسكينه عليها وانا ببرق ومتشنجه وبعدها وطيت على ودنه وقلت له=معلش بقا،، حلفت برحمة سمية وماصدقتش في حلفاني،، بس اللي ماتعرفوش ان الاطفال اللي زي سميه مابيتعذبوش اصلا
وغيرت هدومي ولبست نقابي وبعدها نزلت ركبت توكتوك ونزلت عند بيت ام يحيي وكنت عارفه من ايام ما كانت جارتي انها بتفتح الباب للشحاتين اللي بيخبطوا عليها ومابتردش منهم حد فروحت خبطت على بابها فقالت مين فرديت وانا بحاول اغير صوتي_لله
فسمعت رجليها وهي داخله جوه شقتها فكنت عارفه انها داخله تجيب لي اي حسنه ومجرد ما فتحت الباب غرزت السكينه في بطنها مره واتنين وتلاته،، ماصرختش لكن شهقت واترمت عالارض،، ماكانش في وقت افكر فدخلت الشقه ولسه بفتح باب اوضه لقيت زينب خارجه منها على صوت شهقة حماتها فاتفاجئت وهي بتفتح الباب بإني في وشها وجريت على جوه الاوضه فجريت وراها وغرزت السكينه في ضهرها فوقعت عالارض فعدلتها على وشها وفضلت اغرز الس،ـكينة في بطنها وهي بتقول…ليه يا فاتن ليه…