جوزي قالى قدام عيالي وحماتى

جوزي قالى قدام عيالي وحماتى لما تمىو-تي انا هتجوز على طول
قولتله عادي من حقك تتجوز
قاللي المشىكلة اني ممكن اجيب واحدة وحىشة تبهىد،ل العيال
قولتله طب اسأل عليها كويس مرة واتنين وتلاتة
رد عليا بكل ببر،ود ساعتها لسه هكون مصد*وم من وفا*تك فهختار غىلىط
وكمل وقال انا بفكر اتجوز من دلوقتي عشان اختار صح وتتعود علينا
ولما تمىو*تي تكون عرفت الوضع والعيال ميتبهد*لوش
وقبل ما ألحق ارد
العيال اتنطىطوا بكل حماس وقالوا ونلبس لبس جديد ونحضر الفرح
وفجأة بقى شايف نفسه نجم الموسم واتنفخ وبقى حا،سس بثقة زايدة عن اللزوم
بس أحلى حاجة حصلت
حماتى ربنا يديها الصحة والعافية قالتله سبحان الله ده نفس الكلام اللي كان بيقوله ابوك قبل ما يمو*ت بخمسة أيام
ساعتها أنا وقفت قصادهم كلّهم عاملة نفسي هادية… بس جوايا فيل بيرقص تانجو.
بصّيت لجوزي وقلتله:
“طب يا عم العاقل… ما تتجوز من دلوقتي بقى وتريحنا… يمكن العروسة الجديدة تتفاجئ وتقولّك يا بخته اللي مات وارتاح.”
الراجل اتوتر… بس عامللي فيها سبع الرجالة.
وأهو العيال قاعدين يهلّلوا:
“بابا هيتجوز! بابا هيتجوز!”
وكأننا بنكلم عن مولد النبي مش جنازة أمّهم!
جوزي بقى فاكر نفسه عريس هانم، قام عامل حركة بشعره وكأنه عنده شعر أصلاً، ويقول:
“آه… وأنا برضه مش هتجوز أي حد… لازم واحدة تعرف تتعامل مع العيال.”
فبصتله حماتي وقالتله:
“يا روح أمك… إنت أصلاً مش عارف تتعامل مع العيال، هتجيب لهم أم بديلة تتعامل هي؟! ده إنت آخر مرة لبست لهم البامبرز لقيت العيل لابسه في إيده!”
العيال قعدوا يضحكوا عليه، وهو يتفوّر…
قالِّي:
“أهو شُفتوا؟ محدّش في البيت بيقدرني!”
قُمت أنا قايلة:
“نقدّرك إزاي؟ ده انت عايز تعمل فرح على جثتي وأنا لسه عايشة؟! ده أنا لو موت… هقوم مخصوص أحضر الفرح وأبوّظ الدخلة!”
حماتي دخلت على الخط كالعادة وقالتله:
“وبعدين يا ابني… انت لسه فاكر الكلام اللي كان أبوك بيقوله قبل ما يموت بخمسة أيام؟
ما يمكن روحت انت واخوه للبقال قلتوله هيموّت قريب… لحسن كنتوا قاعدين تستنّوا الورث!”
جوزي اتربك وبصلي وقال:
“أنتِ شايفة الموضوع بيضحك؟”
قولتله:
“لأ… الموضوع يبكي… بس على وشّك انت بيضحك غصب عني.”
وفي اللحظة دي…
العيال قالوا:
“ماما… احنا موافقين على الجوازة… بس نختار العروسة إحنا!”
وهنا بقى جوزي وشه اتشقلب…
لأن العيال ذوقهم في اللبس كارثة… أمال ذوقهم في الستات هيبقى إيه؟!
وأنا؟
قاعده أتفرّج وأقول:
“اللهم لا شماتة… بس شايفة شماتة شكلها حلو أوي النهارده.”








