في عام 1998 كانت الفنانة “فيفي عبدو “
وفي ذات اليوم ليلاً كانت #الراقصة فيفي عبده عندها سهرة فى نفس الفندق #وسألت عن الضابط ، فأخبروها بالموقف الذي حصل له في اليوم السابق وأنه تم #نقله الى مديرية أمن أسوان بناء على #تهديد الفنانة الشهيرة ،
فقالت فيفي (بقى فلانة الفلانية الـ….. تنقله!! ) ثم أمسكت بشعرها وقالت ( ميبقاش دة على كتف فيفي لو ما رجعش تاني يوم)!!
وأثناء وصول الضابط لمكان عمله الجديد لتسلم عمله في منطقة أسوان ، #فوجىء هذا الضابط بقرار نقله #مرة_أخرى إلى إدارة السياحة والآثار وبنفس مكانه السابق !!،
فاتصل تليفونياً وعلم ما حدث من فيفي وكيف توسطت له وأعادته الى مكانه القديم في أقل من يوم.
عاد الضابط إلى القاهرة وتوجه فوراً إلى ديوان عام وزارة الداخلية وقام بمقابلة مساعد الوزير لشؤون الضباط (وجدي صالح آنذاك) وقدّم #استقالته
ولما سأله عن سبب الحزن الذي يملأ وجهه ؟..
قال له مساعد الوزير باللهجة المصرية ( ما أنت رجعت مكانك ليه زعلان وعاوز تقدم استقالتك ؟؟)
فرد عليه الضابط: … يلي مزعلني يا فندم إنه
((((يلي نقلتني سكرانة ويلي رجعتنى رقّاصة))).
وصمم على تقديم استقالته ثم سافر واستقر في الخارج..هل عرفتم من يتولى أمر سياستنا وأمننا في العالم العربي ومن له الكلمة العليا في أمور مستقبلنا!!