رواية كاره النساء
وهو يقول
يلا يامالك ياولدي جوم مع مدام زهرة حضرلها الطلبية وعايزك تهتم بيها زين.
متشكرة قوووي قوووي ياحج.
قالتها وهي تلتقط حقيبتها وتخطو أمام مالك خطوات تعزف الدلال.
نهض خالد وهو ينظر لعمه نظرات لوم لانه كلفه بهذا العمل الثقيل..حتى أن عمه فهم تلك النظرات فاشاح بيده وهمس بصوت خفيض
يلا..روح ورا الست..بعدين أفهمك.
اصطحبها نحو مكتبه..ثم قال لها وهو يشير على مقعد أمامه
اتفضلي حضرتك أستريحي..حيجيب بس أذون الصرف وأعاود طوالي.
قال ذلك وقد انصرف سريعا هاربا من نظراتها المتفحصة.. وعيناها اللتان كادتا تلتهمانه..عاد الى عمه وقد دلف عليه بحركة غاضبة قائلا له بثورة
أيه ياعمي الأحراج ديه..كييف تطلب مني اتعامل مع حرمة كيف الحرمة دي وانت خابر زين..أني مباتعملش مع صنف الحريم واصل.
اهدى يامالك ياولدي بس..دي مش أي زبونة..دي ياولدي ربع دخل المحل من طلبياتها لحالها ..كل شهر بتتعامل معانا بمليون اجنيه وهي طلبتك بالأسم..مجقدرش اجقولها لاه.
ضيق عينيه مالك بتعجب وتوقف عند جملة قالها عمه فسأله مندهشا
أشمعنا آني بالخصوص ال طلبتني بالأسم ..مش غريبة دي.
لا غريبة ولا حاجة..جالت أنها نضرتك ونضرت كيف معاملتك الزينة مع الزباين..فحبت أن أنت بالذات تجف على طلبيتها..وبعدين ياولدي ده أكل عيشنا..لازمن نتحملو كل الزباين.. ولا إييه.
نظر مالك لعمه طويلا يلومه بشدة فتركه دون ينبث بحرف متمتما بداخله.
كسحة تاخد الحريم كلتها.
وعند مكتبه..توقف لم يستطيع الدولوف اليها..يشعر بمدى ثقل التعامل معها فهاتف سامر وطلب منه أن يتعامل مع تلك المرأة..ويقول أذا سأله عمه عنه انه مرض فجأة ورجع الى البيت.
زفر مالك براحة ..سعيدا أنه تخلص من تلك المرأة وكأنه تخلص من حية رقطاء..أو هكذا ظن..قد يغضب عمه لدقائق..ولكنه سوف ينسى سريعا ويسامحه..عاد الى البيت متوجها الى حجرته..ولكن في الممر المؤدي الى حجرته توقف عندما صدح هاتفه..كان سامر يحكي له كيف أن المرأة ڠضبت وشعرت بالمهانة عندما تجاهلها وتركها دون أن يحضر لها طلبيتها. وقررت قطع التعامل معهم..مما أغضب عمه بشدة.. فزفر مالك بضيق لم يتصور أن الأمر سيصل لهذا الحد..أثناء محادثته لم ينتبه لأول الأمر لنريمان التي عندما رأته مندمج في مكالمته شعرت أنها فرصة لكي ترد له ضرباته حيث أن عيناها وقعت على عصى أبيها المعلقة في الطرقة فتناولتها بهدوء ورفعتها تريد أن تضربه بها على ظهره.. اقتربت وهي تمشي على أطراف أصابعها حتى وصلت لمسافة معقوله لكي تضربه وتجري قبل أن يمسك بها..ولكن لسوء حظها لمح خيالها وهي ترفع العصى وتقترب كأنها سوف تقضي على لص أمسكت به..كان قد انهى المحادثة واذ به وفي لمح البصر وجد هو ايضا عصى فالتقطها وصد بها ضړبتها التي كادت أن تطوله..فتسمرت مكانها من الصدمة..كيف شعر بها حدقت فيه بدهشة وخوف ازدردت ريقها بصعوبة..كان طرف عصاه يثبت عصاها على الأرض وعيناه تسدد لها نظرات غاضبة..حريق هائل شب في نظراته تلك تجزم بأنها سوف يحرقها بها نظرات ناقمة جعلت قلبها يخفق پعنف صړخة فزع اطلقتها عندما رفع عصاه فجأة وكاد أن ينزل بها على رأسها ووتعجبت من نفسها كيف استطاعت ان تصدها بعصاها أنه مچنون يفعلها مرة أخرى.. وتصدها ايضا..هجمات منه ودفاع منها كأنهما يحتطبان سويا..خفقاتها تزيد أوصالها ترتعش..انفاسها سريعة لا تعلم ما السبب اهي نظراته القاټلة أم ضرباته لها المتتالية وهل ستستطيع أن تصد تلك الضربات الچنونية المتتالية كأنه يقول لها تحملي عواقب چنونك وتهورك آه لقد حدث ما كانت تخشاه..بضړبة منه أطاح بعصاها وأذ به يحبسها بعصاه عندما دفعها نحو الحائط فارتطمت به بقوة فتأوهت ألما..كانت تبعد عصاه بيديها..انها الآن حبيسة عصاه وعيناه أيضا..عيناه تلك التي تسدد لها سهام البغض والحقد..شعرت أنه على وشك أن ېقتلها ويستريح من چنونها صوته كان مرعب عندما قال وهو يضغط على حروفه
أنتي أيييه ياشيخة.. أنتي أييه..خابره لولا أنك حرمة لكنت ..بندقتك وعطيتك عيارين في راسك وريحت الدنيا منيكي.
ثم ضغط على طرفي العصى بيديه فأغمضت نريمان عينيها لتتحمل ذلك الألم
آاااه ..أوعى سبني.
رفع عنها العصى فأمسكها من شعرها امرا لها وهو يسوقها أمامه
همي جدامي..
نريمان بحروف مرتعشة
عع على فيين
جذب شعرها الى أعلى متعمدا ايلامها هاتفا بحدة
جداااامي وانتي ساكتة.
الحلقة 5
رواية كاره النساء
علقوا هنا ب 10 ملصقات
عايزة مش اقل من 50 كومنت
الفصل الخامس
كاره النساء
همي جدامي.
هتف بها مالك بحدة..وهو يسوقها أمامه قابضا على شعرها بقوة غير مباليا لصړاخها ولا تأوهاتها..حتى توقف عند حجرتها فتح بابها فدفعها داخلها ثم أغلق الباب خلفه ارتفعت دقات قلبها يهيأ لها أنها أعلى من صوت الطبول سرت قشعريرة في جسدها يتقدم نحوها بخطوات بطيئة مخيفة بينما تتراجع هي كالفأر المزعور..عيناه تشدو بأغنية الأنتقام يشمر أكمام قميصه استعداد للأنقصاض..ابتلعت ريقها بصعوبة وقالت بصوت يشوبه الخۏف
أأا..أنت حتعمل أيه..وربنا لو قربتلي لحموتك.
ابتسامة سخرية على جانب فمه تلقي بشجاعتها المضحكة وراء ظهره.. أمسكها من يدها فكادت أن تصرخ لولا أن حذرها بنظرة من عينيه وهو يهمس بتحذير
هشششش..أوعاكي تفتحي خشمك.. أنت لازمن تجولي حجي برجبتي.
خلع حزام بنطاله..مما جعلها تحدق فيه بړعب وقد ضمت يدها الى صدرها تحتمي منه جذبها نحو سريرها وقام بلف الحزام حول يديها وربطها به في قدم السرير..لم يشفق لصړاخها ولا استغاثتها..ولا محاولاتها الفاشلة في الفكاك منه
أنت بتعمل ايه..يامامااااا..يابابااااا الحقوووني ..فكني ياجلف أنت ..بقولك فكني.
جلت أجفلي خشمك..اجفلي خاشمك خالص.
قالها وهو يضم شفتيها بيده ويهزها في محاولة لاسكاتها.. بعد ذلك أخرج منديله وكممها به..ولمح شالا لها فقيد به قدميها.
كانت ترفس تتلوى بجسدها في محاولة لفك قيدها..لكن دون فائدة..كان ينظر لها واضعا يديه في خصره هامسا بتشفي
حخليكي إكده لحد ميبان ليكي صاحب..ولما تتأدبي يبت عمي..وتعرفي ان الله حج
..ساعتها يمكن احلك ومتجلجيش حجولهم تحت أنك عايزة تنعسي ومش عايزة حد يزعجك.
كانت تزووم غيظا حتى احمرا وجهها وتبعثر شعرها.. تزوم من أسفل كمامتها عله يحل قيودها قبل أن يخرج..ولكنه ينظر لها ويبتسم في تشفي ..وزاد من احتقانها قوله لها قبل أن يغلق الباب
تصبحي على خيير يابت عمي.. اشوفك بكرة زي دلوك..ثم قال جملته الملازمة له كسحة تاخد الحريم كليتهم
كان شاردا يقلب الأمر في رأسه عدة مرات ويحسبه من جميع جوانبه حتى قطع عليه حبل افكاره..دلووف وداد وهي تحمل في يدها كوب الشاي وقالت له بعد أن جلست بجواره على الفراش
الشاي اهو يا أبو نريمان عملتهولك بايدي..ضيقت وداد عينيها عندما لاحظت شرود زوجها فسألته وهي تناديه مرة أخرى حتى ينتبه لها
ابو نريمان ..ياحج خالد .
خالد وهو يلتفت لها وكأنه للتو يشعر بها
هه ..في اييه
انا ال فيه أيه ولا أنت مالك يا أخويا كنت سرحان فيه
كنت بفكر بموضوع إكده.
خير يااخويا أن شاء الله..موضوع ايه ده
قالتها وهي تناوله فنجان الشاي.
أخذه منها ثم أعتدل في جلسته وقال لها وهو يدقق في وجهها
إيه رأيك في مالك ولد أخوي.
أستغربت سؤاله..فسألته
من ناحية أيه يعني
بنرفزة هتف
يعني إييه من ناحية اييه..من ناحية كل شي
يا مرة.
طيب يااخويا متنرفز ليه بس..هو بصراحة الجدع كويس مؤدب وراجل يعتمد عليه اخلاق من الآخر يعني.
خالد وهو ينظر لنقطة ما كأنه يرى من خلالها المستقبل
زين..زين جوي.
ثم عاد يلتفت لها ويقول
يعني