قصة جميلة

يـــالله , كم تركتها تقضى الساعات وحيدة يوميا بدون أن أفكر فى إحساسها

كم أهملتها وكنت أنظر إلى نفسى فقط دون أن أنظر إلى راحتها وسعادتها

كم فكرت فيما أريد أنا … لا ما تريده هى

وزاد الأمر على حين مرضت …

كم إفتقدت يديها الحانيتين ورعايتها لى وسهرها على إلى أن يتم الله شفائى كأنها أمى وليست زوجتى.

وبكيت كما لم أبك من قبل ولم أفتأ أردد … يارب إرحمها بقدر ما ظلمتها أنا , وظللت هكذا حتى صرعنى النوم ولم أفق إلا على رنين جرس المنبه فإعتدلت فى فراشى

… ولكن مهلاً ..

تمتمت بكلمات الشكر لله تعالى . ياآلله ( انه مجرد حلم ، أضغاث أحلام )

لم يحدث شىء من هذا فى الواقع

هرعت إلى الغرفة التى بها زوجتى … إقتربت منها وقلبى يكاد يتوقف من الفرح

وجدتها نائمة ووسادتها مغرقة بالدموع .

أيقظتها … فنظرت إليها بإستغراب لا يخلو من العتاب

لم أتمالك نفسى وأمسكت بيديها وقبلتها

ثم نظرت لها بعين دامعة وقلت لها من كل قلبي

– أنا أحبك ، اكتشفت أني لا استطيع الحياة بدونك .

ولكن مما تبكين يا عزيزتي ؟

قالت : خفت عليك كثيرًا لما وجدتك تتنفس بصعوبة وأنت مغمور في أحلامك المزعجة

احذر ان تكون قاسي علي زوجتك واهلك واتقي الله

الصفحة السابقة 1 2
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى