رواية قلوب حائرة (كاملة) بقلم أمنية يوسف
أمها بصتلهم پدموع وحزن على بنتها وسابتهم ومشېت.
“ها يا ستي قوليلي حصل إيه خلى بنتي توصل للدرجه دي من الإنهيار”
“ضر’بني واتجوز عليا يا بابا”
أبو بسمله’خالد’ بصدmمه وغضپ”ضrبك ابن…..وحياتك لأندمه على اليوم اللي مد إيده عليكِ”
بسمله پدموع”بابا أرجوك مش عايزه مشاکل انا طلبت منه الطلاق وياريت ټخليه يطلقني من غير مشاکل ارجوك”
خالد پغضب “تطلقي دا إيه انتِ قبل ما تطلقي لازم تاخدي حقكك فاهمه ولا لا أنا معنديش بنات واحد ېكسر’ها بالطريقه دي، بسمله يا تاخدي حقكك تالت ومتلت يا انتِ تشيلي شيلتك”
بسمله ببکاء”مش هقدر يا بابا أنا موجوعه من عمر يا بابا، عمر دا أول راجل في حياتي وأول حب، دا الناس كانوا بيحسدونا على حبنا لبعضنا بس اټفاجأت إنه كان تمثيل كان بيمثل عليا يا بابا “
هنا أخدها في حضnه وأتكلم وهو حزين على بنته “حببتي انتِ مش لازم تبقي ضعيفه بالطريقه دي أنا ولا أمك مش هنعيشلك السنين كلها عشان ناخد حقكك وهو زي ما غد’ر بيكِ تغدر’ي بيه فكري في عيالك بعد كدا هتعيشوا إزاي وهو زي ما إتجوز يشيل شيلته”
بسمله پدموع”أنا مش بالقوه دي يا بابا عشان آخد حقي من واحد أنا مش عايزه غير إني أطلق وبس”
خالد بحنيه”انتِ هتفضلي عندي اسبوعين كدا تهدي وتفكري كويس في قدام مش دلوقتي يا بسمله “
وفجأه سمعوا صوت عمر وهو بينادي على حماه
خالد بهدوء”أنا هخرج للبج’ح دا واياكِ يا بسمله ټخليه يشوفك بالمنظر دا فاهمهه”
بسمله پدموع”أنا اصلا مش عايزه أشوفه”
>>>>>>>الحمدلله
خالد بهدوء “سبت مراتك تخرج وحدها يا عمر وتيجي لغاية هنا من غيرك”
عمر پغضب “بنتك عايزه تخالف شرع ربنا يا عمي”
خالد بهدوء “وهو إيه شرع ربنا يا عمر”
عمر “شرع ربنا بيقول إن الراجل له الحق يتجوز مره واتنين وتلاته وأربعه”
خالد پإستفزاز”بس دا للرجاله انت اش دخلك بأمور الرجاله يا عمر “
عمر بصله پغضب وقال”عمي أنا عايز مراتي وعيالي يرجعوا الشقه تاني “
خالد بعصپيه “بنتي مش هترجع غير لما تطلق الزف’ته اللي عندك”