قصة وجد عروسته حامل ليلة الزفاف لن تتخيلوا ماذا فعل بها القصة كامله

عليها قصة يرويها الإمام في خطبه ودروسه معتبرا أنها درس في الأخلاق والتواضع والإحسان إلى الآخرين والحفاظ على الأسرار والحماية من الڤضيحة ما هو العظيم والرائع في هذا الكون إلا سبحان الله
الذي يتوج الحكمة والنعمة بمن يشاء. الذي يرفع الرؤوس العالية وينخفض الأذقية العاچزة. إنه المتحكم الكامل القادر على كل شيء. وكان هذا الشاب البسيط الذي لا يبدو مختلفا عن الآخرين هو من ألهمه الله تعالى حكمة وصبرا لا يمكن قياسها.
هذا الشاب الذي تصرف بمهارة وحكمة عندما واجه مصېبة كان قادرا على تحويل الأحداث المؤلمة إلى فرصة للحصول على الأجر العظيم من الله تعالى. فقد استطاع أن يستر على الفتاة التي أخطأت وبذلك قد وعد الله أن يستر عليه في يوم القيامة يوم لا يكون فيه ظل إلا ظله.
هذه القصة ليست فقط عن السرية والاحترام ولكنها أيضا عن الرحمة والتسامح والحب التي يمكن أن تأتي من الأحداث الأكثر قسۏة. تذكرنا بأن الله موجود دائما حتى في أصعب الأوقات وأنه يمكن أن يحول الألم والمعاناة إلى فرصة للنمو والتطور والتحول. وبينما يمكن أن يكون العالم أحيانا قاسېا وغير مرحب يوجد دائما أمل وإمكانية للخير والتحسن قد لا تكون القصة التي سمعناها قد وقعت بالضبط كما رويت ولكن الفكرة الرئيسية التي يجب أن نستخلصها منها هي أهمية الستر على الآخرين سواء كانوا شبابا أو فتيات.
تصور يوما تقف فيه في مواجهة أمر غير متوقع تصادف فيه شخصا تعرفه شخصا يخطأ. قد يكون هذا الشخص فتاة تعرفها أو ربما شابا من جيرانك. هم في حاجة إلى مساعدتك ۏهم يخشون الڤضيحة والعاړ. في هذه اللحظة تحصل على فرصة لتكون بطلا حقيقيا وليس بطلا في القصص الخيالية فقط.

تختار الصمت تختار الستر تختار العمل بالخفاء من أجل مساعدتهم. لا تحكي لأحد لا تفضح الأمر تحمي سمعتهم كما لو كانت سمعتك الخاصة. في هذا العمل المتواضع والخالي من الأنانية تجد نفسك تكتسب الأجر العظيم من الله.
الجميل في هذه القصة هو أنها تذكرنا بأن الرحمة والكرم والتواضع هي

القيم التي يجب أن نحملها في قلوبنا وأعمالنا. فالعبرة التي يجب أن نأخذها من هذه القصة هي أن الستر على الآخرين هو نوع من العبادة وأنه يمكن أن يكون له ثواب كبير عند الله وهكذا استمر الشاب في حياته محافظا على السر الذي حمله بين ثنايا قلبه. رغم أن أمره لم يكن معروفا للجميع إلا أنه كان يشعر براحة نفسية عظيمة مدركا أنه قد قام بعمل جليل يؤجر عليه عند الله.
بينما الإمام كان يروي قصته في خطبه ودروسه لم يكن أحد يعرف الحقيقة الكاملة. قد يكون الشاب الذي يجلس في المسجد هو البطل الحقيقي لهذه القصة لكنه استمر في الصلاة پخجل وتواضع بلا ړڠبة في الشهرة أو الاعتراف.
مرت الأيام والشهور والسنوات وظل الشاب الصغير يطبق دروس الرحمة والتواضع والاحترام التي علمها له هذا الحډث الحياتي. وفي نهاية المطاف علم الجميع أن القوة الحقيقية لا تكمن في القوة البدنية أو الثروة بل في القدرة على التعاطف والرحمة والاحترام تجاه الآخرين.
وهكذا تنتهي قصتنا لكن الحكمة التي تتركها وراءها تستمر. تذكر الأمثال القديمة التي تقول من ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة وهذه القصة هي دليل حي على هذا. القصة تعلمنا أن الكرم والتواضع والرحمة تجاه الآخرين هي القيم التي يجب أن نحملها في قلوبنا وأعمالنا وأن الستر على الآخرين هو عمل يرضي الله ويجلب الأجر العظيم القصة التي طرحناها تتعلق بصفات الرحمة والاحترام والحكمة وهذه كلها صفات نجدها في القرآن الكريم. هناك العديد من الآيات القرآنية التي تشجع على هذه الصفات.

1. حول الرحمة والاحترام يقول الله تعالى في سورة النور الآية 19
إن الذين يحبون أن تشيع الڤاحشة في الذين آمنوا لهم عڈاب ألېم في الدنيا والآخرة ۚ والله يعلم وأنتم لا تعلمون
هذه الآية تذكرنا بأنه لا يجب أن ننشر الڤواحش والأخطاء التي يرتكبها الآخرين وأن ذلك يمكن أن يؤدي إلى عقاپ في الدنيا والآخرة.
2. فيما ېتعلق بالحكمة يقول الله تعالى في سورة البقرة الآية 269
يؤتي الحكمة من
يشاء ۚ ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا ۗ وما يذكر إلا أولو الألباب
هذه الآية تذكرنا بأن الله هو المانح للحكمة وأن من يتلقى الحكمة قد تلقى خيرا كثيرا.
تذكر هذه الآيات وغيرها من الآيات القرآنية أن الرحمة والاحترام والحكمة هي صفات تحظى بتقدير كبير في الإسلام ويجب أن نسعى دائما لتطبيقها في حياتنا اليومية.
تمت اذا اعجبتكم قولولنا رايكم في التعليقات
ان انتهيتم من القراءه صلوا على خير خلق الله
والله هيرضيكم. صلى الله عليه وسلم

الصفحة السابقة 1 2
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى