رواية ممنوع من العرض
سميه الطباخ الجديد بنت مش راجل الصراحه دي بنت أخويا وهي عملت كدا علشان مش عاوزة حد يعرف أنها بنت.
فريد بهدوء ليه!
سميه الصراحه هي كانت شغاله في بيت تاني قبل هنا بس صاحب البيت كان پيتحرش بيها فهي قررت انها تعمل كدا والله يا فندم انا مش قصدي حاجه ولا هي انا والله قولتلها ان أهل البيت هنا محترمين و متربيين أحسن تربيه و اني اشتغلت هنا عشر سنين مشوفتش حاجه وحشه بس هي قالت انها كدا هتبقي مرتاحه.
فريد وقف وبعد عن كرسي مكتبه و فتح الباب و ابتسم بهدوء جدا ابتسامه بالكاد ظاهره.
فريد خلاص يا سميه سيبيها براحتها و أنا متطمن طالما انتي اللي جيباها.
ابتسمت سميه بسعاده وهي بتسمع إطراء من جهة مديرها الغاضب أغلبيه الوقت..
سميه متشكره يا فندم دا من ذوق حضرتك.. استأذن أنا وهي برا قولتلها تبدأ شغل علطول.
فريد لحظة يا سمية.
اتجه بهدوء ناحية مكتبه وفتح الدرج و خرج منه ظرف أبيض واتجه ناحيتها مره تانيه..
فريد بإبتسامه إعتبريها مكافأه نهاية الخدمه و رقمي الشخصي معاكي لو احتاجتي أي حاجة متتردديش.
سمية بسعاده انا متشكره أوي يا فندم متشكره يا أبني.
إبتسم فريد ليها بود فهي فعلا بتعامله زي أبنها من وقت لما وصلت للفيلا و لذلك هو بيحترمها وبشكل كبير.
مع رجوع ابنها الكبير من برا ورغبته في الاستقرار في مصر و طلبه منها تتوقف عن الشغل وهو هيشيل عنها وافقت انها تكمل حياتها في وسط اولادها و أحفادها..
بعد ساعه من الشغل المتواصل خرج فريد من مكتبه و قرر يطلع لأوضته وبمروره للمطبخ قرر يدخل يشوف ايه حكايه الطباخ الجديد.
كانت مشغوله في الطبخ و لكنها كانت مستمتعه لان الطبخ هو شغفها وحبها اللي بتحب تقضي الوقت فيه..
كانت لابسه طاقيه صوف لونها إسود علي راسها و حاطه دقن شكلها باين أنه طبيعي وبرغم كدا كان جسمها ضعيف ميلقش بجسم رجل ولكن لولا معرفته انها بنت كان هياخد وقت علشان يعرف.
فريد أنت الطباخ الجديد!
زهره احم أيوا أنا يا فندم.
صوتها كان رقيق وباين محاولتها انه تضخمه ولكنه قرر انه يجاريها في الأمر.
فريد إعملي قهوة سادة وهاتهالي اوضتي.
زهره حاضر يا فندم.
رجعت زهره لشغلها تاني وهو بصلها لثواني وبعدها طلع لأوضته.
زهره وقفت جمب الأكله وهي بتستوي واتنهدت بتعب ومسكت موبايلها ترد علي رسايل صاحبتها اللي رنت عليها أول ما خلصت شغلها..