قصه ڤضيحه بنت من الريف كامله
أنا هدى من قريه صغيره فالريف اتعلمت واخدت الدبلوم واهلى قعدونى فالبيت خوفا عليه لحد ما يجيلى ابن الحلال وابن الحلال ده كان جارى وكنت بتمناه واهلى كمان وكنت بحس من نظراته انه مهتم أو بيحبنى كل يوم باشوفه لان بيتنا أمام بيتهم احنا فحاره فيها تمن بيوت اربعه يمين واربعه شمال تحس ان الحاره كلها بيت واحد مابيقعدوش جوه بيوتهم اد ما بيقعدو على الباب باره مع بعض سواء ستات أو رجالهوبيت محمود كان قدامنا على طول والبيت اللى جمبهم بيت اخويا محمد اللى مسافر وبنا البيت ده عشان لما يرجع يجوز فيهاخو محمود اتجوز بنت تقريبا فسنى واتعرفت عليها وبقت تجى تقعد معايا وبقينا اصحاب وبعد حوالى اربع شهور من جوازها لقتها بتقولى محمود على فكره معجب بيكىسالتها عرفتى منين
هو اللى قالى وقالى كمان انه مستنى فلوس الزرعه الجايه عشان يجى يتقدملك فرحت اوى
بس فرحتى ماكملتش بعد الكلام ده باسبوع كنا نايمين لقيت اخويا ابراهيم بيفتح الباب ودخل جرى طلع على فوق قلت تلاقيه كان سهران وخاېف لبابا يشوفه يبهدله فبيجرى
مافيش دقايق لقيت خبط على الباب وزعيق جامد كل البيت صحى بابا فتح الباب لقيت اخو محمود دخل بيزعق وبيقول لبابا ابنك فين انا هتقلهولك النهارده لقيت محمود وابوه هما كمان فالبيت عندنا والناس صحيت واتلمت
وعرفت المصېبه اللى اخويا عملها اخو محمود المفروض انه هيبات فالشغل بس تعب واستاذن ورجع امه فتحتله وقالتله خير راجع ليه قالها تعبان شويه هطلع انام وابقى كويس طلع شقته ملقاش مراته دور عليها ملقهاش نزل لامه هى مراتى فين هى مش فوق
لا مش فوق تكون خرجت
هتخرج ازاى يا ابنى انا فتحالك الترباس شوفها على السطح
طلع ملقهاش وهو نازل سمع صوتها وهى بتتكلم طلع تانى لقاها جايه من بيت اخويا من السطح بقميص نوم واخويا بيعديها اول ما اخويا شافه سابها وجرى