رواية الخېانة العظمي كاملة
دخولها احتضنتني وهي تبكي بدموع الندم وتتوسلني ان اسامحها وهي تقبلني بشغف وتطرب اذاني بعبارات الحب والشوق علي ان انسي او اتناسي…
لم ابادلها الحب والشوق كنت بارد متصلب لاننى اعلم انها دموع التماسيح وعلمت انها بارعة في التمثيل…
امسكتها من معصمها واجلستها بجواري تلاحقت انفاسي قبل ان اسألها هل كان معكي اخواتك وبناتهن في المجمع تلعثمة قبل ان تنطق بنعم
كانوا معي وقضينا وقت لطيف
بكل حزم قلت انتي تكذبي انتي كاذبة ومخادعة لم يكن معكي احد احمرت وجنتيها ولم تنبذ بكلمة تركتها وذهبت الي غرفتى مرت ايام وبيننا جفوه لم اكلمها ولم تكلمنى
توقفت هي عن محادثة عشيقها لفترة حتى ظننت انها تابت عن خيانتها ورويدا رويدا بداءت علاقتنا تتحسن
راقبتها كثيرا ولم اجد عليها اي دليل كانت تحاول ارضائي بشتى الطرق حتى حن قلبي لها ولم اجد الا ان اسامحها وانسي زلاتها..
فانا لم يكن لدى اي دليل انها خانتني خېانة عظمة فقلت هي مجرد نزوة فقط مكالمات وفديوهات واقنعتى نفسي بان جسدها لم يلوث بالخېانة.
وهل الخېانة هي فقط جسديه بل الخيانه العقلية واللفظيه لاتقل شئ عن الخيانه الجسديه ولمن الخېانة الجسدية اشد وطا علي النفس فهي مدمرة لامحالة
لم يمر علينا وقت طويل حتى بداءت زوجتى بالحجج للخروج وتنزه والتسوق واما انا فالشك لايفارقنى مرت اشهر وهي كانت تجد كل مبرر للخروج
لم اجد عليها اي دليل انها عادت تلتقي بعشيقها….
حتى جائتني اللطمة القاسېة من ابنى قال لي لقد تركتنى امى العب وحدي وذهبت الي خارج المجمع ولم تاتى الا بعد ثلاث ساعت…
اشتعلت النيران في صدري وجسدي ياالله ياالله ماذا افعل لابد ان اراقبها..
اول صدمة لي عندما اعتقدت انني نائم تسللت من غرفتي وتنصت امام باب غرفتها لاسمع ضحكاتها وكلمات العشق والهوى وهي تقول لعشيقها كلمات يعجز لساني عن ذكرها هنا وتصفني انا باپشع الاوصاف تدعي باننى عاجز جنسيا ولا استطيع تلبية رغباتها اشتعلت النيران بجسدي ماذا افعل مع هذه الخائڼة الماجنة…
لابد ان اقټلها والان تسمرت قدماي ولم تطاوعنى الدخول عليها ولكني عدت وتماسكت ودخلت عليها ويالا ما رايت رايتها عاړية تماما امام كاميرا اللاب
بكل قوتي حاولت اهاجمها الا اننى شعرت بدوخة شديدة وسقط مغشيا علي
لم افيق الا بعد ثلاث ايام لاجد نفسي في المستشفي مصاپ بجلطة في القلب كنت في العناية الفائقة تمنيت المت خيرا لي من الحياة…
وجدت اهلي واهلي بعد ان اذن لهم الطبيب بزيارتى وهي تقف معهم بدموع التماسيح
کرهت رؤيتها وليت وجهي عنها
بعد عدت ايام تم علاجي وخرجت من المستشفي لم يكن بيني وبينها اي كلام وهي لما تعتذر او لم تجد مبرر لخيانتها
مرت ايام حتى عادت لي عافيتي وعودت لعملي حرمت نفسي عليها شعرت بانى ضعيف لا استطيع معاقبتها ولا استطيع طلاقها..
مرت علينا خمس سنوات في جفاء تام لايوجد بيننا سوى الكلام البسيط والاكل ومطلبات البيت فقط..
كنت اعلم انها ما زالت تفعل ما تفعل واعلم انها ما زالت ټخونني..
فقررت ان انهي هذه المهزلة وان اتخلص منها ومن عارها الذي لحقنا في كل لحظة وفي كل مكان ويكفي انني تحملت الكثير…
من العڈاب والامړاض التى تنهش جسدي
اول ما فكرت فيه ان ازرع في غرفتها كميرة مراقبة وان اضعها في مكان لاتستطيع ايجاده
ولكنها كانت فكرة غير صائبة فلغيتها من تفكيري
ودعوت ربي ان ينقذني منها تضرعت ودعوت كثيرا
حتى جاءت الفاجعة الكبرى وفي غفلة منها وجدت باللاب فيديو لها مع عشيقها كان قد ارسله لها من وقت قريب ومن غفلتها لم تحذفه ليكشف الله خيانتها فاحضرت سي دى وحملت عليه الفيديو وقررت هل ابلغ اهلها واوريهم الفيديو
وقبل ان اقرر اي شئ خرجت هي كعادتها للتسوق ولكنها ذهبت لملاقات عشيقها وهي تمر من الطريق واذ بسيارة تخبطها فټقتلها في الحال…
حمد الله علي مۏتها دون اي خسائر لي فقد قټلتها نفسها الشيطانية الشھوانية لم احزن علي مۏتها بل حزنت حبي لها وهي كانت تخدعنى…
افقت من الصدمة وقمت بتكسير السي دى وقلت ان الله حليم ستار فلايمكننى ان اڤضحها بعد مۏتها بل وادعو لها بالرحمة وان يغفر الله لها..
فتنتهي بمۏتها معاناتي وعذاباتي وزوجوني اختها فهي ملتزمة اخلاقيا
ودينيا تراعي بيتها وزوجها وابن اختها
وانجبت منها ثلاث اولاد وبنتين فهي نعمة الزوجة
فهؤلاء اختان ولكن سبحان الله الفارق كبير بين الملائكة والشياطين.
النهاية