قصة حب

يومين ولم تستطيع حبيبته التحدث اليه فبدأت تشعر بالقلق وقررت أن تتطمن عليه فأتصلت على هاتف شقيقته وبعد حوار ونقاش فقالت لماذا أخوك مغلق هاتفه هل هو بخير 
أجابت الشقيقه أخي منذ يومين وهو حابس حاله في داخل غرفته لا أحد يعلم ما الأمر 
فطلبت منها أن تعطيه الهاتف لكي تتحدث معاه ذهبت وطرقت الباب رفض بأن يفتح الباب ولكن عندما عرف أن خطيبته تريد التحدث ٳليه فتح الباب وأخذ الهاتف ..
فقالت حبيبي هل أنت


أجاب أنا بخير
فقالت ولماذا تحبس نفسك بداخل غرفتك.
أجابها سوف أخبرك الحقيقه ولكن لا تزعلي. ثم أخبرها بما دار بينه وبين عمه 
فقالت وأنت أقتنعت بما قاله لك والدي هل قررت تصدق حديث والدي وتتركني أعيش مع شخص أخر وهل تضنني سوف أكون سعيدة مع شخص أخر 
أجابها ? صدقيني كل همي أن تكوني سعيده واموت ولا اشوفك مع غيري. ولكن والدك صارحني وطلب مني أن ابتعد من اجل سعادتك ومن أجل سعادتك جاهز أحفر قبري بيدي وأدفن حالي حيا بس تكوني سعيده 
وبعد دقائق أنهت الفتاة المكالمة وذهبت ٳلي والدها وتحدثت معاه بشأن خطيبها 

فقال والدها نعم أنا أخبرته بأن يبتعد ولقد فعلت هذا من أجل مصلحتك وسعادتك انا لا اريدك تقضي باقي حياتك مع شاب فقير عاجز عن أطعام أسرته فكيف سيستطيع أن يصرف عليك ويسعدك فكري جيدا 
اجابت أن كان هذا كل همك ف لا تقلق ابدا يا ابي فأنا موافقه أعيش معاه مهما كانت الظروف 
ڠضب الأب وقام بصفعها وقال هذا قراري الأخير لن تتزوجي من ذلك الشاب المتسول ولقد أخبرني خالك بأن أبن احد اصدقائه ثري جدا وقال أنه يبحث لأبنه عن عروسه وهو طلب رأيي وانا عطيته موافقتي سوف تتزوجين أبن صديقه وسوف تتحسن حالتنا وانتي ايضا سوف ترتاحين معه 
أجابت وهيا تبكي انا لست موافقه ولن أتزوج من أجل مصلحتكما الشخصيه وهذا لن يحصل ٳلا على چثتي 
بدأ الأمر سوءا وصارت الاوضاع اكثر تعقدا ولا يوجد أي خيار لكي يجتمعا مع بعضهما ولم يكن يوجد امامهما سوى حل واحد وهو الوحيد الذي قادر أن يجمع بينهما 


لم يكن يوجد حل أخر ولذلك قررت الفتاة الهروب مع خطيبها الى مكان بعيد 
أتصلت الفتاة على خطيبها  
الفتاة مرحبا حبيبي
الشاب اهلين حياتي  
الفتاة هل انت مستعد بأن تضحي من أجل حبنا 
الشاب انا مستعد أضحي بكل شيئ من أجلك ولكن ما الموضوع 
الفتاة أن والدي يريد بيعي لشاب ثري ويريد تزوجي به من أجل المال والثراء وعندما رفضت طلبه قام بضړبي ويريد تزوجي أجباري منه
اجاب الشاب وماذا تريدين مني أن أفعل من أجلك 
الفتاة لقد قررت بأن نهرب الى مكان بعيدا عن هنا

وثم نتزوج 
الشاب أنا مستعد اواجه العالم لأجلك ولكن دعيني أن أذهب ٳلى عمي وسوف أخذ ناس معي لكي يتحدثوا معه فربما يسمع لوساطتهم ويوافق 
أجابت لا تتعب حالك والدي لا يريدك ولكن أذا كان هذا رأيك حسنا
وفي اليوم التالي جمع الشاب أحد كبار العيله وذهبوا الى منزل عمه.
تناقشوا معاه وأخبروه بأن يراعي أبن أخاه ويصبر على ظروفه ولكن كان رده قاسېا وقال لهما أنا لا أريد أن أزوج أبنتي من شاب فقير حتى وأن كان أبن أخي من لحمي ودمي لن أقبل 


فقال له أحد الجالسين هل كل همك المال الم تؤمن بقول الله تعالى زوجوهم فقراء يغنيهم الله 
أجاب أنا لن أزوج أبنتي وهذا قراري النهائي 
فقام الأب طرد الجميع وغادروا المنزل ثم أتصل الشاب على خطيبته وأخبرها بما حصل وقال لها انا لا أريد أن يحصل هذا الأمر ولكن عمي أجبرني لفعل هذا.
تم تحديد الموعد للهروب
وبعد منتصف اليل ارسل الشاب رساله نصية مكتوب فيها.. أنا أنتظرك عند باب المنزل …
وبعد دقيقه خرجت الفتاة وذهبوا الى منزل صديقه وناموا هناك حتى الصباح. وفي الصباح أستيقظوا وثم سافرا الى قرية بعيدة كان يعمل فيها ولديه اصدقاء مقربين.

فقاموا أصدقائه بالوقوف معه وذهبوا به الى شيخ كبير وأخبره بالموضوع .. 
فقام الشيخ بالأتصال لوالد الفتاة وأخبره بأن أبنته وخطيبها موجودون وقال له الشيخ سوف تأتي من أجل أن تعقد لأبنتك ڠصبا ..
جاء الأب وكان مدعيا أن الشاب قام بخطڤ أبنته وصل الأمر الى النيابه وتم التحقيق في القصه وتحقق الأمر بأن الفتاة خرجت مع الشاب بكامل ٳرادتها وأجبروا الأب بأن يزوج أبنته لشاب .. لم يكن لديه خيار سوى أن يزوجها وتمت الزواج وتزوجا وكان قد كتب الأب التزاما على نفسه بأنه غير مسؤول على أبنته وتعاهد بأنه أذا فكر بيوم من الأيام أن يمس ايهما بسوء سوف يتم سجنه ..


تزوج الشاب وقيم له فرح كبير وفي اليوم التالي عاد مع زوجته الى منزله وأسكنها في غرفته بين أسرته ..
وبعد عدة ايام جاء أهل الفتاة لزيارتها وكانوا ساخرين منها لأنها تعيش في غرفه في وسط أهل زوجها ولم يكن لديها أثاث ..
فكانت صبوره على اوضاع زوجها فبدأ الزوج يعمل في أحد المحلات التجارية ومن يوم الا يوم بدأت حالته تتحسن وصار له مصدر دخل لابأس به ..
وبعد مرور عام قررت الفتاة أن تذهب لزيارة أهلها وافق زوجها وأخذها وذهب بها الى منزل أهلها. وكان ينتظرها بالقرب من المنزل.

وعندما دخلت تفاجأة الجميع حين شاهدوها تحمل مجوهرات فاخرة وتعجب الجميع ..وبعد دقيقه دخل والدها فقال تقف سيارة ضخمه بالقرب من المنزل هل يعلم أحدكم لمن تكون ..
أجابت أبنته نعم أنها لزوجي ولقد أشترينا منزل قبل اسبوع وبدأنا بتأثيثها 
أنصدم الأب فقال لقد صدق قول الله تعالى زوجوهم فقراء يغنيهم الله..
فقام الأب بمعانقة أبنته وطلب منها أن تسامحه ثم ذهب الى أبن اخاه وزوج أبنته وأدخله الى الداخل وتسامحا وأنتهت الخلاف ..
كل هذا بسبب المال لقد كان والدها مهتما في مصلحته فقط واصبح يتودد الى أبن اخاه ..
انتهت القصة ولكن لم تنتهي القصص هناك المزيد والمزيد من القصص المعبرة والجميله اذا كنت من عشاق قراءة القصص مرحبا بك في مجموعتي 
اذا اتممت القراءة لا تبخل بوضع اعجاب والتعليق بصلاة على سيدنا محمد ٱللهم صل وسلم على سيدنا محمد و على آله الطيبين الطاهرين

الصفحة السابقة 1 2
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى