قصه عملوا فيا كل حاجة

بنت..و اللي مشافنيش منكم أكيد الأخبار وصلتله…
سكت كام ثانية بيراقب ردود فعل الناس فتابع بجمود
اللي جوة دي مراتي..لسه عرسان جداد
و شاور على نائل
و دكتور نائل شاهد على عقد جوازنا.
و بجدية و تحذير
و جبتها هنا لما تعبت لأن ده مكان شغلي و تخصصي كمان..فلو عرفت إن في حد قال كلام ليه إيحاء مش لطيف يستحمل اللي هيجراله…
و لف يراقب ردود كل الناس حواليه و فوقه في الأدوار التانية و بكل هدوء و ثقة مشى لأوضة العمليات..
دخل لقاها نايمة بفعل المهدئ..شالها و خرج بيها بهدوء و ثقة تحت أنظار الكل و رجع بيها مرة تانية على بيته.
لسه قاعد على السرير و بيضحك بصوت عالي و پجنون
ااااااه بقى نص مليون مشاهدة في أقل من ساعة يا حور لا و كمان وشك مش باين…اومال لو باين كنتي جبتي كام..
و رجع يضحك تاني مرة بصوت عالي..
كانت روز بره في الصالة قاعدة سامعة كل كلامه فقالت پخوف و قلق

لا ده شكله اټجنن رسمي..لما بنت عمه اللي من لحمه و من دمه عمل فيها كده عشان الميراث..لا ده بعد كده أبقى مصحصحاله ده ملوش أمان.
تاني يوم
كان في المطبخ بيحضر الأكل لأن محدش منهم أكل حاجة من وقت
ما شافوا بعض..خلص و قعد على كنبة الصالون و فتح التليفزيون.
بدأ يقلب بملل لحد ما حس بحركة وراه…لف بسرعة لقاها و كان شعرها رطب و لابسه بيجاما جابها ليها و لسه هتتكلم رفع ايده و بهدوء
انتي لا فيكي طاقة تتكلمي و لا أنا فيا طاقة اسمعك فاستني نأكل حاجة و نبقى نتكلم.
سكتت لأنها فعلا معندهاش طاقة للكلام و قعدت بضعف على كرسي..
فضلوا كده شوية و بعدين قام و بدأ يحضر طبق ليها و طبق ليه..و خرج ليها و أداها طبقها و قعد و بدأوا يأكلوا في هدوء…كل واحد بيستجمع طاقة لنقاشهم اللي هيطول.
كانت بتبص
له و هي بتأكل و سرحت.
فلاش باك
قرب منها خالد بمكر
يا حبيبتي متقلقيش دي ورقة بس هنكتبها ما بينا عشان ماما مسافرة و هترجع كمان كام شهر و أنتي عارفة مقدرش على بعدك.
سكتت بتحاول تجمع أفكارها لأنها اتوترت جدا لمجرد معرفتها بطلبه و برفض
لا يا خالد و بعدين احنا كده كده مخطوبين و هنتجوز على سنة الله و رسوله ليه بقى نعمل كده.
خالد بجدية
يا حور ايه يعني لما نتجوز عرفي و وقت الجواز نحوله لرسمي…و بعدين ما فيه ناس كتير بتعمل كده يا روحي.
و بصلها بترجي عشان توافق لكن ازاي توافق على حاجة زي دي..
حور لنفسها
أنا اه خالد بيحبني و وقف جمبي كتير بس مستحيل أوافق على طلبه ده لا مش هرخص نفسي.
و برفض قاطع
خالد يا نتجوز رسمي و نستني آنطي فاطمة على ما ترجع و نعمل الفرح يا تستني لما ترجع غير كده لا.
خالد حس إنه لو صمم هيتكشف فرفع أيدها الكتاب و ماما لما ترجع نعمل الفرح..هعملك أكبر فرح في مصر كلها كل الناس هيتكلموا عنده.
اتنهدت براحه لموافقته على كلامها و بدموع
ربنا يخليك ليا يا حبيبي..طب بص أنا هقوم أجهز بقى على ما الشهود يجوا.
و قامت و خرجت بره… فضل يبص لأثرها و بسخرية و ڠضب
عملالي فيها شړيفة أوي يا روح أمك..أنا هوريكي إن ما خليتك تجيلي ڠصب عنك مبقاش أنا خالد الشيمي.
باك
فاقت من سرحانها على ايده اللي بتمسح دموعها..صعبت عليها نفسها و قعدت ټعيط أكتر و صوتها على…فضل يبص لها بجمود ظاهري لكن من جواه قلبه بيتقطع عليها.
ممكن تبقى ضحېة من ضحاېا خالد…هو يعرفه و عارف إنه مش سهل و هي بريئة و طيبة و أكيد في سبب لكل ده.
فضلوا كدة لوقت محسبهوش لحد ما هديت خالص فقال و هي لسه في بهدوء
خلينا نبدأ كلام و أعرف ايه حصل.
رفعت رأسها و بصتله بعتاب و بدأت تحكي و دموعها بتنزل
بعد ما وراني دليل خېانتك ليا فضل يتقرب مني و يهتم بيا..و بعد شوية طلب مني الجواز و اتخطبنا و كانت والدته مسافرة و لقيته بيطلب مني أننا نتجوز عرفي لحد ما والدته ترجع من السفر و نحول الجواز لرسمي.
ابتسم بسخرية على خطة خالد و بجمود
ابن عمك ده ابليس يتعلم منه.
اتنهدت بهدوء و كملت
رفضت و لو كان طول كنت فسخت الخطوبة لكن وافق لما قولتله نتجوز رسمي و نستني على الفرح لحد ما والدته ترجع..و وافق و جاب المأذون و الشهود و كتبنا الكتاب…و…
سكتت و بقت ټعيط أكتر و اتكلمت
و أنا مغلطتش في حاجة ده جوزي على سنة الله و رسوله..لكن لما عرفت إني حامل بعد شهرين و جيت أعرفه اتفاجئت من اللي حصل.
فلاش باك
خلصت كل حاجة و حطت اختبار الحمل في علبه صغيرة و خبتها تحت الأكل قعدت على السفرة مستنياة و كانت لابسة فستان أحمر شيك..فتح باب البيت و دخل و لقى الجو هادي…دخل لقاها

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21الصفحة التالية
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى