سالي و ممدوح وهاني
صعد هاني وظل يطرق الباب عدة مرات ثم نزل وقال لأمه الباب مقفول ومش بترد .
أم سالي يالهوي يبقي البت حصلها حاجة .
صعدت ام سالي بصحبة أم حسام وابنها هاني وظلوا يطرقون الباب دون اجابة فقالت أم حسام أحنا لازم نكسر الباب و نشوف البت مالها .
فقاموا الثلاثة بكسر باب الشقة ودخلت أم سالي سريعا وخلفها أم حسام ليجدوا سالي ترقد ج ثة ها مدة وسط بركة من الد ماء !!!!
الحلقة التانيه والثالثه
صعدت ام سالي بصحبة أم حسام وابنها هاني وظلوا يطرقون الباب دون اجابة فقالت أم حسام أحنا لازم نكسر الباب و نشوف البت مالها .
فقاموا الثلاثة بكسر باب الشقة ودخلت أم سالي سريعا وخلفها أم حسام ليجدوا سالي ترقد وسط بركة من الد ماء !!!!
صړخت أم سالي وارتمت عليها تبكي !!!
أم حسام تصرخ بصوت عال ليه كده سالي ليه تعملي في نفسك كده
أم سالي تصرخ لأ بنتي مش عملت كده في نفسها بنتي أتق تلت .
أم حسام تبكي مين اللي هيعمل فيها كده يا قلبي .
أم سالي تبكي أتصلي بالنجدة حالا.
وبعد حوالي عشرون دقيقة وصلت سيارة النجدة وبمجرد صعود رجال الشرطة طلبوا منهم جميعا الابتعاد عن الج ثة والخروج من الشقة فورا .
خرجت أم سالي وام حسام وهاني والجيران الذين تجمعوا بمجرد سماعهم لصراخهم .
وبدأ ضابط النجدة ومعاونية فحص مكان الحاډث حتي وصلت سيارة الطب الشرعي .
وبعد حوالي ساعتين من العمل لرجال البحث الجنائي والطب الشرعي أنهوا العمل وقبل أنصرافهم سألتهم أم سالي بنتي حصلها كده أزاي يا بيه مين اللي عمل فيها كده
الضابط لسه لما نحقق هتعرفي كل حاجة .
أم سالي حق بنتي يا حضرة الظابط هاتلي حق
بنتي .
الضابط مټخافيش حق بنتك في رقبتي هجبلها حقها بعد أذنكم تعالوا كلكم معانا علشان ناخد أقوالكم .
وفي قسم الشرطة جلس الضابط أشرف بك وبدأ التحقيق مع الجميع .
بدأ بالتحقيق مع أم سالي ….
الضابط اسمك وسنك .
ام سالي اسمي سهير ٤١ سنة .
الضابط تقربي ايه للمجني عليها
ام سالي أنا امها .
الضابط قوليلي اللي حصل النهاردة من الصبح لحد ما عرفتي بالحاډث وعرفتي ازاي
أم سالي انا متعودة كل يوم بكلم بنتي في التليفون مرتين مره الضهر ومرة بالليل قبل ماأنام والنهاردة لما اتصلت عليها كنت بسمع جرس ومش بترد عليا اكتر من مرة ولما الليل بدأ يدخل اتصلت عليها تاني كان تليفونها اتقفل قلقت عليها وروحتلها بيت اهل جوزها اطمن عليها .