رواية ندمان اني حبيت بقلم إسراء إبراهيم كاملة

ولكن محدش راضي يدخلهم 
شريف احنا لازم ندخل مش هنفضل واقفين برا بنتفرج واحنا مش عارفين عيالنا فيهم إيه 
حاتم لو سمحت خلينا ندخل احنا داخلين ننقذ ولادنا وولاد غيرنا خلينا ندخل نلحقهم ونساعدكم عشان منخسرش عدد كبير 
أحد رجال المطافي وأنتم كدا هتعرضوا حياتكم للخ طر 
شريف ما احنا نلبس ملابس واقية عشان نطلع بأقل الصابات 
رجل المطافي تمام خدوا البسوا دا 
شريف وحاتم خدوهم بسرعة ولبسوا ودخلوا المدرسة وكانت النر ماسكة في كل حاجة 
عند نرمين كانت قاعده في غرفتها ولكن وجدت إن شريف اتأخر عليها وكمان مفيش صوت برا ففكرت إن هو بيصالح في عزه فتضيقت وقررت تخرج تنادي عليه 
خرجت من غرفتها ونظرت لغرفة عزه وجدتها مفتوحة ومفيهاش حد 
دخلت المطبخ ولم تجد أحد فيه فوقفت بإستغراب ياترى راحوا فين وشريف اختفى فين كدا بدون ما يعرفني!!!!
وقررت تتصل عليه ولكن مبيردش عليها فدخلت غرفتها بض يق ورزعت الباب بقوة وهى بتمتم ماشي يا شريف لما ترجع خلينا نشوف تروح فين وتسيبني كدا واحنا يدوب لسه متجوزين من ساعتين 
عند شريف وحاتم كانوا بيدخلوا بحذر وكلا منهم يدعوا في سرهم إنهم يكونوا بخير 
طلعوا إلى الدور الأول ولكن كان الرجال يحملون الأطفال ويخرجون بهم إلى الخارج 
حاتم روح أنت الفصول دي وشوف فيهم وأنا هطلع الدور التاني وأشوف 
هز شريف رأسه وذهب إلى أول فصل وجد أطفال وقعين عالأرض ومفيه مش نف س وكانوا حوالي خمسة أطفال 
خرج منه ودخل فصل آخر ولكن لم يجد ابنه ودخل آخر فصل وذهب يبحث عن ابنه في وسط الأطفال ولكن لمح شنطة ابنه محړوقة ومفيش غير جزء منها باين منها كان رجال المطافي خمدوا الناړ اللي في الدور الأول 
دخل الفصل ويديه ترجف وهو خائڤ ولكن وقف مصډوم وقال بهمس مراد
عند حاتم كان يبحث في كل مكان وكان الدور التاني مازال الناړ مشت علة فيه والرجال يطفئون الناړ وهو يحاول يدخل الفصول 
وسمع صوت طفل صغير بيب كي فجري يبحث عن مصدر الصوت وكانت النيران مشت علة في الشبابيك فنظر داخل الفصل وجد دنيا واقعة 
عالأرض وجنبها ابنها بي بكي صړخ بصوته دنيااااااا
الفصل الرابع
دخل شريف الفصل بتاع ابنه وكان رجال المطافي أخمدوا الحړيقة فيه ولكن شريف وجد شنطة ابنه محړوقة ومفيش غير جزء منها باين قرب شريف بخۏف ورجفة في إيده وقال بهمس وخ ضة مراد
جري بسرعة على ابنه اللي كان مرمي عالأرض وجلس على ركبته وقرب يديه من وجه ابنه ببطئ وړجفة وقال مراد حبيبي قوم فتح عينك مغم ض ليه! 
يلا عشان ماما مستنياك تحت وكمان جنى منتظراك 
دخل أحد رجال المطافي وقرب منه وقال شوفه يا أستاذ حى ولا مېت 
ولكن شريف كأنه في عالم آخر ومعندهوش إدراك كل اللي شايفه إن ابنه مړمي قدامه وهدومه متبه ډلة ووجه كله أسود مكان الحړيقة 
ومردش عليه شريف لأنه مش سامعه 
قرب الرجل من ابنه وجس نبض مراد فقال بصوت عال خد ابنك بسرعة لأقرب مستشفى والحقه قبل ما يروح منك بسرعة لأنه نبضه بطئ جدا 
نظر له شريف كأنه مش مصدق اللي سمعه ونظر لابنه مرة أخرى وقال للرجل يعني ابني عايش وهسمع صوته تاني 
بقلم إسراء إبراهيم
الرجل أيوا بسرعة مضيعش وقت يا أستاذ الحق ابنك 
قام شريف بسرعة وكأن الحياة ابتسمتله من تاني وحمل ابنه وجري على تحت بسرعة 
كانت عزه منهره وعايزه تدخل جوا لكن الأمن منعوها وهى بتزعق وصوتها بدأ
يروح ولكن لما شافت شريف طالع وهو يحمل مراد وشايفه ابنها مغم ض عينه وم ش بيتحرك فكرته مت 
قالت بهمس مراد

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15الصفحة التالية
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى