بقلم دينا الجزء الاول

كانت بتسمعه بوش خالي من التعابير وهيا ساكته تسمع اخر الكلام منه ايه

جاسر: انتي متنفعيش تكوني مراتي لا شكلك ولا اسلوبك ولا كلامك يناسب انك تكوني زوجه ليا… انتي لا تناسبيني ولا انا مناسب ليكي… ومش هنقدر نفهم بعض… علاقتنا مش هتبقي ناجحه… واحنا لسه في البدايه

شربات بهدوء: قول من الاخر عايز ايه

بصلها وقال: نتطلق وكل واحد يشوف حياته

بصتله بشده وهيا ساكته من غير ما تقولي اي حاجه

جاسر: صدقيني هوا دا الحل المناسب ليا وليكي

بصتله بنظره عجز عن فهمها وابتسمت ابتسامه بارده وقالت: ماشي طالمه دا اللي هيريحك انا كمان معنديش مشكله

استغرب جدا ردها و برودها… كانت متوقع منها ردت فعل قويه زي عادتها كان متوقع انها هتنفعل وتعترض بس درها دا عليه اتفاجأ بيه مكنش يتوقع البرود ده منها

جاسر: انتي مش زعلانه

شربات ببرود: و ازعل ليه وعشان مين
قامت وقالت ببرود: طالمه خلاص قررت اننا نتطلق يبقا من هنا و رايح كل واحد هينام في اوضه… وياريت تخلص اجراءات الطلاق بسرعه اصل انا مخنوقه من العلاقه دي

وسابته وطلعت وقفلت الباب بص لطيفها بصدمه مش مستوعب ردت فعلها دي

دخلت شربات اوضه تانيه وقفلت الباب سندت ضهرها علي الباب و انهمرت دموعها علي خديها بغزاره وهيا بتبكي جامد و بوجع وكسره… حست بقلبها بينكسر علي مليون حته

نزلت بضهرها علي الباب لحد ما قعدت علي الارض حطت اديها علي بؤها وهيا بتبكي بحرقه و وجع.. مكنتش تتوقع انه هيقولها كدا… ينهي علاقتهم اللي لسه حتي مبدأتش

ضربت باديها علي قلبها جامد وقالت بعياط ووجع: انت السبب انت السبب لو مكنتش حبيته مكنتش حسيت بالوجع اللي انا حاسه بيه دلوقتي…. حبيته لييه…. ليييه يا قلبي و توجعني كدا ليييه

…………….

دخل اشرف الفيلا بتاعته قلبت ملامحه لضيق اول ما شاف عبير طليقته قاعده

بصتله بابتسامة بارده.. قرب منها وقال بضيق: بتعملي ايه هنا

قامت وقربت وقفت قدامه وقالت: اظن مفيش قانون بيمنعني اني اجي و اشوف بنتي

اشرف بضيق: تشوفيها برا مش في بيتي

ضحكت باستفزاز وقالت: منعني حتي من دخول البيت…. علي العموم انا مش جايه عشانك ولا عشان اقعد في بيتك… جايه اخد بنتي اخرج معاها شويه و ارجعها لك

اشرف بضيق: ياريت ترجعيها بسرعه عشان هيا بتنام بدري

بصتله شويه وقالت: بالسرعه دي قدرت تنساني يا اشرف و شوفت واحده غيري

ابتسم بسخريه وقال: ومين انتي عشان اوقف حياتي عشانك… انا اكمل حياتي من غيرك عادي وانتي مكنتيش في بالي اصلا عشان انساكي

ضمت قبضة اديها بغضب مكتوم ابتسمت ببرود تداري غضبها وقالت: ويا ترا الحلوه عارفه انك كنت متجوز

اشرف بابتسامة واثقه: وعارفه كمان ان انا عندي بنت… و الكـ لب اللي انتي بعتاه ورايا يراقبني… انا سايبه يراقبني بمزاجي عشان يوصلك اللي انا عايز اوصلهولك انك مش فارقه معايا ولو استمريتي علي الحال دا كتير ومبعدتيش عني انا هعرف اتصرف معاكي…. وبنتك عمرك في حياتك مش هتشوفيها يا عبير و زي ما مقدرتيش تخديها مني هقدر احرمك منها عمرك كله

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12الصفحة التالية
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى