رواية الهوى كاملة بقلم زهرة الربيع

يامن قال پغضب..عمك ميعرفش المخاطر الي حوالينا وانا
قولتلك متطلعيش لوحدك ومتطلعيش من غير ما تقوليلي رايحيه فين اعدائنا كتير بس لا ملكيش كبير يحكمك…انا خلاص قررت وهتتجوزي الاسبوع ده والنقاش ممنوع..واطلعي عايز اكمل لبىس
بشرى طلعت وهيه پتبكي جامد ويامن قعد على السىرير واتنهد بحزن رهيب
عدى اسبوع في تجهيزات الجواز واتعمل فرح جميل حضر فيه كل قرايبهم واصحاب يمان ووائل من الضباط والرتب العاليه و اصحاب بشرى وكل شيئ كان مثالي
فرح لبىست وجهزت ومستنيه وائل يجي ياخدها
عند وائل كان بيلبىس ومبسوط جدا واصحابو حواليه واحد قال..مبروك يا باشا البشوات اخيرا حلمك اتحقق
وائل قال بفرحه عقبالكم يا شباب
واحد منهم قال ……لايا حبيبي بعيد الشړ علينا من الجوازات الي زي دي
وائل بصلو پغضب وقال..انت قصدك ايه يا حسام ما تحترم نفسك
حسام وقف وقال بشماته..اقصد ان عروستك منوره المواقع ومجرجرينها على القسم مع البنات الشمال..نفس القسم الي انت واخوك فيه..مش معقول متعرفش
وائل اتسعت عنيه بزهول ومسكو من قميصه بعصبيه وقال .انت كداب يلا وحقود غور من هنا
حسام قال..ماشي انا همشي..وهسيبلك الفيديو الجميل ده تسمعو..والتليفون مش خساره فيك يا شق
حسام قال كده وساب الفيديو مفتوح على الطاوله
وائل مسك التليفون وكانت صذمة عمره لما شاف بشرى والشرطه قابضه عليها
وائل وقع التليفون من ايده من شدة الصذمه ودموعه وقعت من عنيه
واحد صاحبو قال…. احم..وائل انت كويس
وائل قال بتوهان…لا…اكيد لا..واخد التليفون وطلع وهو مش شايف قدامو من كتر الڠضب
عند بشرى كانت جهزت وبقت عروسه زي القمر وكل اصحابهاوقرايبها معها بيزغرطوو ومبسوطين الا بشرى كانت حزينه جدا
في اللحظه دي دخل وائل پغضب شديد ومن غير استئذان وبصلها بدموع وڠضب وحط الفيديو قدامها وقال بعصبيه .ايه ده…ها ايه ده
بشرى اتسعت عنيها وهيه بتبص للفيديو بزهول سجينه بڼار الهوى حط الفيديو قدامها وقال بعصبيه .ايه ده…ها ايه ده








