برطمان الصلصة

عندك الشقة فوق فاضية .. هفرشهالك و تحطي حاجتك فيها براحتك .. و ليكي مصروف شهري قد مرتبك .. تصحي من النوم تنزلي تشوفي البيت و تساعدي امك في الاكل و التنضيف و مفيش طلوع الشقة الا ع النوم ..

لا تقوليلي تليفون و لا خروج و لا شغل و لا صاحباتي .. صاحبتك تجيلك هنا البيت .. خروج انسي ..

قالت له حاضر .. و قعدت بقا تعيط و تشتكي لماما و لينا و شايفين بابا بدل ما يحتويني في الظرف اللي انا فيه بيعاملني وحش و مخليني في سجن .. هو بيعاقبني انا بدل ما يعاقبه هو ..

ماما قالت لها معلش استحملي ابوكي طيب و هو زعلان عليكي بس .. و مع الوقت هتتصلح علاقتكم ببعض .. اهم حاجة بس حاضر و نعم و ده اللي كان بيحصل ..

بعد ما عدى عشر ايام ع الوضع ده لقيت اختي قاعدة معايا و بتقولي انتي عارفة اللي انا فيه ده ذنب جوزي .. عشان انا افتريت عليه و كبرت الموضوع .. قلت لها هو مكانش موضوع اصلا ..

قالت لي طيب هو جوزي اتصل بحد عشان الطلاق ؟

قلت لها لا .. يمكن سايبك تهدي و مش عايز يطلق .. قالت لي طيب ممكن تليفونك اكلمه بس سر بيني و بينك اوعي تقولي لحد ..

قلت لها ماشي .. اتصلت عليه و قالت له انا اسفة حقك عليا انا معرفش دماغي كانت فين و انا بعمل كل ده .. انت وحشتني و مش هعرف اعيش من غيرك .. ارجوك تعالى خدني النهاردة .. و هو يا عيني بيحبها و ما صدق خلاص ..

اختي راحت لبابا تمهد له و بتقوله انا حاسة اني كبرت الموضوع و خلاص بعد تفكير حسيت انه ملوش لازمة الطلاق .. قالها و انا مش لعبة في ايدك يا بابا عايزة اتطلق . لا خلاص مش عايزة ..

انتي المفروض كنتي فكرتي الف مرة قبل ما تتصلي بيا الفجر تصحيني على عياط و نكد و عايزة اتطلق ..

انا المشكلة اللي توصلني بتكون الأولى و الأخيرة .. و خلاص انتي طلبتي الطلاق هتصل بحماكي و نخلص الموضوع الاسبوع ده ..

طلعت هتموت من العياط و كلمت جوزها تاني حكت له و قالت له بقولك ايه اول ما توصل رن على نورا رنة صغيرة و انا هطلع لك متخبطش الباب .. انا همشي من غير بابا ما يعرف ..

بس عشان جوزها ابن اصول سايرها و قالها ماشي و قفل معاها و اتصل على بابا و قاله استأذنك يا حاج اجي اخد مراتي و انا شاريها والله و اخر مرة هضايقها و اخليها تشتكي مني .. قاله انا فهمتها و بفهمك اهو انا مش بتاع كتر مشاكل و لت و عجن .. محدش فيكم يرفع عليا سماعة التليفون الا لما تستحيل العشرة بينكم و مفيش الا الطلاق .. وقتها أتدخل.. غير كده مش عايز اسمع حاجة نهائي ..

قاله خلاص يا حاج و انا اوعدك مش هتسمع عننا تاني الا كل خير ..

فبابا قاله خلاص تعالى خدها اهلا و سهلا بيك ..

ده كله و اختي متعرفش ان بابا عرف الحوار .. ماما بس اللي شاركتنا المخطط انها تمشي من غير ما بابا يعرف .. و دخلت حكت لبابا كل حاجة و قالها خليها تمشي و هو بيضحك عشان خطته نجحت

و جه جوزها فعلا و رن عليا و طلعت اختي تتسحب بالشنط بتاعتها و جريت ع العربية معاه