احلام الزين بقلم زهرة الربيع

احلام ضحكت وقالت خليك كده انا مبسوطه اوي وانت بالشكل ده لسه من يومين عملت فيها راجل واتعافيت عليا وانت عارف اني مش هقدر امنعك واتملت عيونها بالدموع وقالت اخدت مني الي انا رافضه ادهولك اخدتو ڠصب وانت عارف ومتاكد اني مش هقدر اخد حقي دلوقتي بقى جيه دوري هستمتع وانا شيفاك ھتموت وتعيد الي عملتو ومش قادر
كانت بتبصلو وعنيها بتلمع من الغل وزين ابتسم ابتسامه جانبيه وقبل ما تبعد شدها
احلام كانت بتبصلو پغضب وقالت مش هتطولني تاتي بعينك يا زين
زين وقال بس انتي تحت يدي والي عملتو في الجبل اقدر اعملو تاني بالعكس المره دي
زين بقى يتألم وقال اااه يا بت الساڤل هوريكي يا احلام والله لاربيكي من جديد
احلام ضحكت وترمت على الكنبه وقالت شوفتك رجعت عطشان يعني ايه الموج كان عالي مش كده
زين كان پيتألم جدا وحاطط ايده على چرحو بس ابتسم وكان
معجب بحركاتها الي متأكد انها هتخسرها كتير قال بابتسامه عالي قوي بس انا بردك مش ساهل ومغرقش واصل وبكره اثبتلك
واتنهد وراح نام على السرير بتعب
في صباح يوم جديد قامو على صوت ذغاريد وناس بتخبط على باب الاوضه
احلام قالت باستغراب هتسيبهم على الباب ولا ايه
زين قال بضيق لا دخليهم وخليهم يشوفو الهنا الي احنا فيه وبقى يشيل الغطا بتاعها من على الكنبه ونضف الكركبه ولبس جلابيه واسعه علشان ميبانش متصاب وقال يلا روحي البسيلك حاجه لحسن يكون معاهم حد
احلام بصتلو بسخريه وقالت لا راجل يلا
بصلها بدهشه وقال يلا ماشي هوريكي الرجوله بعد ما يمشو
يلا بقى افتحي لجدتك
احلام راحت فتحت الباب وكانت جدتها ووالدة زين
زين قال يا مرحب بالغاليين احباب الغاليين اتفضلي انا نازل واخد ابو احلام بعد ما سلم عيها ونزل مع زين و احلام قعدت مع جدتها في الاوضه
زين نزل تحت لسه هيروح عند ابوه في المندره وقفتو بنت جميله في ال 20 وقالت بضيق شديد صباحيه مباركه يا ولد عمي ان شاء الله تكون انبسطت مع عروستك
زين بصلها پخنقه وقال انبسطت قوي الله يباركلك يا نعمه وعقبالك قال كده ولسه هيمشي
مسكت ايده وقالت
عقبالنا يا
زين عقبالنا انت عارف اني مريداش








