قصة زوجتي
ورقم هاتفه وقال لي منتظر سماع لحن صوتك يرن من داخل الهاتف و قبل اصبع يده و وضعه علي شفتي
شعرت برعشه في كل و حدث نبضه في… قلبي
عدت من ولم يلاحظ زوجي ما دار في ات فقد كان منهوكا بتناول الاطعمة ويتلذذ بها
عدنا الى البيت انا وزوجي وكان زوجي متخما من تناول الغذاء فوضع راسه لينال قسطا من الراحة و في نوم عميق
لكني انا لم استطع بعد الغذاء فما زلت افكر بهذا الشاب الاسمر الذي رأيته في المطعم ولم أجد نفسي الا ان رفعت سماعة الهاتف و اتصل برقمه ودار بيننا الحديث التالي:الشاب : ألو من أنا : نغم الشاب : من نغم انا : نغم الفتاة التي كانت في المطعم الشاب: آه يا**** ايه الصدفة الحلوة صدقي يا مدام كنت جالسا افكر بجمالك الرائع وماذا فعل بي انا عمار نغم : لماذا اعجبتك الى هذا الحد
عمار: يا سيدتي انتي رائعة بكل المقاييس فلك وجه هو القمر وجسم هو اسطورة النحاتين وشعر هو غزل للشعراء العاشقين أي امراة انت لست ادري انتي اسطورة في عالم خيالي ووجدتك نغم : الى هذه الدرجة انا وزوجي لا يعلم عمار: لست فقط ما وصفته لك بل انتي اكثر واكثر ولو تكلمت الى آخر الليل لن اعطيكي حقك نغم شكرا سيد عمار على المجاملة
عمار : ليست مجاملة يا سيدتي فانت هكذا قمر وفجاة استيقظ زوجي لأ الخط مرتبكة وسألني مع من كنتي تتكلمين فقلت له مع صديقتي فرد لماذا اقفلتي الخط عنا رأيتني فقلت لا ابدا انتهت مكالمتي وبصراحة كان زوجي غليظا فذا يغار علي كثيرا ويشك بتصرفاتي كلها نتيجة لجمالي حتى انه كان ي احيانا اذا وجدني واقفة على البلكونة التي قام بإغلاقها كليا بعد شهرين من زواجنا لبس زوجي هدومه وقرر ان يذهب مع اصدقائه الى القهوة للعب الطوله والتسلية حاله مثل كل يوم وتركني وحيدة اعاني مرارة الوحدة لكن هذه المرة كنت سعيدة الى مغادرته
وما ان غادر زوجي المنزل حتى اتصلت بعمار واعتذرت على اغلاق الهاتف فجأة فرد علي معتذرا اذا كان سبب لي الازعاج في حياتي وسألني عن زوجي فقلت غادر الى القهوة وطلب ان يراني ترددت في بادئ الامر لكن كنت مشتاقة لرؤيته فحددت له موعدا سريعا
توقعت من هذا الشاب الخوف من زوجي او من احد يراه.
لكن اعجبت به اكثر عنا قال لي اني قا وبالفعل اعلمته عن مكان وجود المنزل وفي أي طابق اسكن وجاء في موعده متلهفا لرؤيتي وانا منتظرة على باب المنزل لاسمع خطوات قيه صاعدة على الدرج وارى وجهه الملفت ووجدني انتظره فقال لي ما اجملك من امرأة ومسك يدي ليقبلها وفجأة …. يتبع