هل يجوز كتابة كل أملاكي لزوجتي حتى لا يأخذ إخوتي من الميراث؟
أمهات، فإن الإخوة والأخوات يتشاركون في الميراث بالتساوي، حيث يأخذ كل منهم سدس الميراث.
2. في حالة وفاة المرأة التي ليس لها أولاد أو زوج ولكن لديها إخوة وأخوات من الأم فقط (أخوة لأم)، يتم توزيع الميراث بالتساوي بين الإخوة والأخوات من الأم فقط، حيث يأخذ كل منهم سدس الميراث.
3. إذا لم يكن للمتوفى ورثة آخرون على الإطلاق ولديه أقارب من الدرجة الثانية – مثل عمه أو خاله (إخوة الأب أو الأم) – فإن هؤلاء الأقارب قد يتشاركون في الميراث بالتساوي.
من الجدير بالذكر أن هذه الأمثلة تعتبر استثناءات ولا تعكس القاعدة العامة في توزيع الميراث بموجب الشريعة الإسلامية. في معظم الحالات، يتم توزيع الميراث وفقًا لنسب محددة بناءً على القرابة والجnس وموقع الوريث ضمن العائلة، كما ذكرت في الإجابة السابقة.
بالطبع، إليك بعض الحالات الأخرى التي يمكن أن يتم فيها توزيع الميراث في الشريعة الإسلامية:
1. إذا كان للمتوفى أولاد وزوجة وليس له والدين:
– الزوجة تأخذ ثمن الميراث
– يتم توزيع الباقي بين الأولاد بحيث يأخذ الذكر مثلي حظ الأنثى.
2. إذا كان للمتوفى أولاد وزوج وليس له والدين:
– الزوج يأخذ ربع الميراث
– يتم توزيع الباقي بين الأولاد بحيث يأخذ الذكر مثلي حظ الأنثى.
3. إذا كان للمتوفى زوج ووالدين وليس له أولاد:
– الزوجة تأخذ ربع الميراث
– الأب يأخذ سدس الميراث
– الأم تأخذ سدس الميراث
– يتم توزيع الباقي بين إخوة المتوفى، إذا كان لديه إخوة.
4. إذا كان للمتوفى زوج وأم وليس له أولاد أو أب:
– الزوج يأخذ نصف الميراث
– الأم تأخذ ثلث الميراث
– يتم توزيع الباقي بين إخوة المتوفى، إذا كان لديه إخوة.
هذه مجرد أمثلة لحالات معينة ولا تشمل جميع الحالات الممكنة. نظام الميراث في الشريعة الإسلامية معقد ويأخذ في الاعتبار العديد من العوامل المختلفة. لذا، يوصى بالاستعانة بالفقيه المختص لتوضيح تفاصيل توزيع الميراث وفقًا للحالة الفردية لكل شخص.