رواية وجدان صعيدي

وجدان كانت لسه هتدخل مع امها عاصم نادى وقال..احم…معلش يا مرت عمي ممكن اكلم العروسه كلمتين
وجدان استغربت وامها ابتسمت وقالت…براحتك يا ابني ..عن اذنكم
امها مشيت وعاصم قرب خطوات وقال…احم…كنت جاي اتكلم معاكي بخصوص لبسك..البس ده مهينفعش تلبسيه بعد ما نتجوز..يعني هو مينفعش تلبسه واصل ولا حتى دلوك بس معلش ..مشيها بعد جوازنا
وجدان اتغاجأت بكلامو وضحكت وقالت..لا والله…وايه كمان يا تري..فيه حاجه حضرتك عايز تعقب عليها او مش عجباك قول متتكسفش
عاصم قال بغضب..طريقتك..طريقتك دي كمان غلط.. انا محدش يتكلم معاي كده..وانا بس بديلك فكره..اللبس ده مش هينفع..دلوك بقولها بلساني ..بس بعد جوازنا..مش هيعجبك تصرفي…ولازم تعرفي انك زيك زي اي واحده بالنسبالي…وهتجوزك علشان رغبة اهلي ….وكمان علشان الاقربون اولى بالمعروف يعني متفتكريش نفسك حاجه كبيره
وجدان بصتلو بزهول وعاصم مشي من غير ما يستنى ردها
وجدان اتنهدت بغضب رهيب وراحت تنام وهيه متغاظه منو وهتتجنن من طريقتو
تاني يوم وجدان صحيت من النوم على رساله من الشخص نفسه مكتوب فيها مبروك يا عروسه..عرفت انك سافرتي تتجوزي ابن عمك..وعلشان كده بعتلكم هديه حلوه قوي على تليفونو..ان شاء الله تعجبكم
بقلم…زهرة الربيع
وجدان قامت بخضه وزهول وقلبها كان هيقف طلعت جري بالبجامه على اوضة عاصم وبقت تخبط جامد
عاصم كان خارج من الحمام ولابس بنطلون بس وبينشف شعره واستغرب من صوت الخبط الشديد…راح يفتح وهو بيقول..ايوه ايوه..فيه ايه على الصبح
عاصم فتح واتصدم بوجدان قدامو بالبجامه وبشعرها وحافيه فضل باصص لها بزهول واستغراب
بس اتصدم اكتر لما دخلت بسرعه وقفلت الباب وقالت برعب …تليفونك . تلييفونك فين
عاصم استغرب ولسه هيرد جاتلو رسايل كتير ورا بعض
وجدان جريت على التليفون بس قبل ما تمسكو عاصم سحبه بسرعه وبصلها بنظره حاده وفتح الرسايل واتسعت عنيه بزهول شديد
حاولت تتكلم او تمنعو يقرى الرسايل بس مقدرتش فتحهم واتصدم بشده بالي فيهم..كانت صور لوجدان بلبس داخلي ومش تمام ابدا وووووو
كانت صور لوجدان بلبس داخلي ومش تمام ابدا ..بقى يبص للصور وهيتجنن بصلها بغضب وقال…ايه ده
وجدان قالت بدموع…انا..انا مظلومه والله…هفهمك و
بس قاطعها لما مسكها من رقبتها بغضب وقال ..تفهميني…تفهميني ايه..ما كل حاجه واضحه…بقى اتي مقضياها على مذاجك في البندر وبتبعتي صورك عريا،نه للرجاله…وجايه تتجوزي القرطاس الي مهيدراش بحاجه مش كده
كانت بتحاول تفك ايده ومخنوفه جدا ومش قادره تنطق وخلاص هيغمى عليها بس عاصم سابها ووقعت على الارض وهيه تعبانه وبتكح بشده
بقلم…زهرة الربيع
عاصم بقى يدور في الاوضه زي المجنون ودمه بيغلي قال بغضب ..اعمل فيكي ايه دلوك…اروح اقولهم واخرج لعمي وافضحك قدامو..طب ممكن يموت فيها…طب اسكت…بس اسكت كيف..اسكت كيف يا فاجره ونزل عندها ومسكها من شعرها وقال..مين ده…وصورك كده كيف…انتي بعتهملو ولا صور هو بنفسو اتكلمي