رواية وجدان صعيدي

وقف وقرب عليها وحاوطها بدرعاتو وبقى يستنشق رائحه شعرها وانفاسه على رقبتها
وجدان بلعت ريقها بارتباك وقالت…انت…انت عايز ايه…هو..هو مش انت..مش انت اخدت الي عايزه ..فيه ايه تاني
لفها ليه وبص لعيونها جامد وقال…الي عايزه مبيتاخدش مره واحده بس…وقرب من شفا، يفها وقال..وانتي ميتشبعش منك ولسه هيبو،،سها دفعتو وقالت بغضب…بس انا مش عيزاك بكره،ك يا اخي هو بالعافيه
عاصم قال بغضب…بت انتي اتعدلي معايا احسنلك.. وعلى فكره مش بمزاجك ..وامتي ما يجيني مزاجي عليكي تقولي حاضر وامين وبس فاهمه
وجدان قالت ببكا..لا..لا مش فاهمه ومش عايزه…ابعد عني انا مش طايقه اشوفك ولا طايقه تلمسني والله اموت نفسي وارتاح
عاصم قرب منها بغضب وشدها عليه جامد وبقى يبو،،سها بغضب ووجدان بقت تبكي تاني وتترعش بين اديه
عاصم كان هيكمل بس صعبت عليه بعد ومقدرش يشوف دموعها ولا خوفها ..بعد عنها واتنهد وقال ..غوري من وشي اصلا سديتي نفسي
وجدان جريت على السرير زي الاطفال ونامت وسحبت الغطا عليها وهيه خايفه جدا
عاصم ابتسم على خوفها ده وراح ينام جمبها على السرير
وجدان قالت بخوف..هو..هو انت هتنام هنا..
عاصم قال بسخريه..لا هنام في الشارع…عندك مانع اني انام جارك كمان ولا ايه
وجدان قالت بخوف..لو هتفضل مكانك ومش هتقرب تمام
عاصم ضحك ومسكها من دراعها وقال..يا بت بطلي هبل انا لو عايز اقربلك مغلبتنيش..اتخمدي يلا
وجدان نامت بسرعه وخوف وعاصم اتنهد ونام هو كمان جمبها
في صباح يوم جديد عاصم قام من النوم ملقاش وجدان بص يمين وشمال بس مش موجوده قام ودور عليها في الحمام بس كمان ملقهاش..قلق جدا لتكون هربت جري لبره بس اتصدم بيها لابسه شورت وبجامه كت وواقفه تعمل رياضه في الجنينه وبتجري وتعمل تمارين
عاصم قرب منها بغضب وقال…بتعملي ايه
وجدان اتفزعت وقالت…ايه ده خصتني حد يعمل كده
عاصم قال بخنقه…سألتك بتعملي ايه
وجدان قالت بسخريه…بطبخلك يا سي السيد..هكون بعمل ايه يعني…بلعب رياضه
عاصم قال بغضب مكتوم..اممم…رياضه..بلبسك ده في الشارع عيني عينك
وجدان قالت باستغراب…اولا ده لبس رياضه بيتلبس عادي في اي حته..ثانيا فينو الشارع ده..هيه مش المزرعه دي بتاعتكو
عاصم قال بغضب..المزرعه مكشوفه..واي حد يعدي جارها يوعاكي…خشي جوه واياكي الاقيكي بالبس المسخره ده تاني سامعه
وجدان اترعبت من صوتو وقالت..سامعه..حاصر حاضر..ولسه هتدخل عاصم قال..استني تعالي هنا
وجدان قربت منو بخوف وعاصم بصلها من فوق لتحت وقال…تقدري تلبسيه وتعملي الرياضه الي انتي عيزاها في اوضتنا….يبقى احسن قوي
وجدان بصتلو بغيظ..لما فهمت قصدو وقالت .لا شكرا…غيرت رايي مش عايزه اعمل رياضه اصلا
قالت كده وسابتو ودخلت البيت
بعد ساعات عاصم كان بيتغدى هو ووجدان اهلهم جابولهم اكل ووجدان كانت بتاكل كتير
عاصم بصلها باستغراب وقال…براحه يا عروسه ..على حالتك دي هتبلعينا
وجدان بصتلو بضيق وقالت ..لا متخافش..اكل الخنازير حرام
عاصم اتسعت عنيه بزهول وقال…نعم ياحلوه قولتي ايه
بقلم…زهرة الربيع
وجدان قالت بخوف…مقولتش يا عم انت عايز تقولني اي حاجه والسلام…طب مش واكله سديت نفسي
وعملت ساندوتش كفته كبير ومشيت بيه
عاصم بص لطيفها بزهول وقال…سديت نفسك..كده مسدوده..ربنا يستر ومتتفتحش واصل
بالليل وجدان دخلت استحمت وخرجت وهيه لابسه كاش مايوه يجنن وقصير ..وجدان كانت بتبقى مرتاحه في لبسها ومش مكسوفه ابدا لانها متعوده عليه انما عاصم كان كل ما يشوفها بيبقى هيتجنن عليها
قرب منها وقال بهمس…بقولك ايه..ما تيجي نخزو الشطان…ونخلي اليله امان
وجدان قالت بضيق..مش هيحصل..انسي انك تقربلي بمزاجي
عاصم قال ماشي يا وجدان …..بشوقك..بس مفيش رجوع على البيت الا لو سلمتي…بمزاجك..وتحايلتي عليا كمان
وجدان ضحكت وقالت بسخريه…لا ويمكن اغت،،صبك كمان زي ما انت عملت احسن ما اتحايل عليك وكده
عاصم ضحك جامد وقرب منها وقال ..انا موافق كلو منك جميل يا جميل
وجدان نفخت بضيق وراحت تنام على السرير بس جات لها رساله
لسه هتمسك التليفون عاصم شدو وفتح الرساله وكانت من نفس الشخص وكاتب…اتمنى مكونش عملتلك مشاكل يا حلوه….لازم تعرفي ان الي عريسك شافو ده ممكن مصر كلها تشوفه..وبراحتك بقى ووووو